ويلعب المنتخب السعودي الذي يبحث عن لقب رابع بعد (1994 و2002 و2003)، بغياب ناصر الدوسري لتراكم البطاقات وعبد الإله المالكي بسبب الإصابة، لينضم إلى المصابين خلال البطولة الحالية، فراس البريكان وياسر الشهراني وعبد الإله العمري وصالح الشهري وعبد الله الخيبري، وسيكون عبدالإله هوساوي وعون السلولي أقرب الأسماء المرشحة لتعويض الدوسري والمالكي. في المقابل، يطمح منتخب عمان إلى تأكيد تخصصه بالتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخه.
من جهة أخرى تترقب الجماهير الخليجية لقاء القمة بين الكويت البلد المضيّف والبحرين على ملعب جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لستين ألف متفرج، بعد تصدر الأخير مجموعته، بينما حصد الكويت خمس نقاط من ثلاث مباريات وحلّ ثانياً.
ويحمل الكويت الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (10) آخرها في (2010) في اليمن، بينما أحرز البحرين اللقب مرة يتيمة في النسخة قبل الماضية في قطر عام (2019).
ويخوض الكويت النصف النهائي للمرة الأولى منذ (2013)، لكن يتعين عليه تعويض غياب لاعب الوسط المؤثر أحمد الظفيري لتراكم البطاقات.
يعوّل الأزرق على مفاتيح اللعب وأبرزهم محمد دحام ويوسف ناصر وسلطان العنزي وخالد إبراهيم.
وفي الطرف المقابل، يعتمد مدرب البحرين، الكرواتي دراغان تالاييتش، على أمثال وليد الحيام وأمين بنعدي، وكميل الأسود وعلي مدن ومحمد مرهون ومهدي عبدالجبار.
