• Friday 4 October 2024
  • 2024/10/04 12:31:17
{دولية: الفرات نيوز} لا تكف الحضارة المصرية عن إبهارنا، لا يزال طيف الجدود يلقي بظلاله، وأحيانا تكون المتلعقات الباقية هي "القشة" التي بها نتمسك بالعالم القديم، وعظمته، ينتظر المتحف المصري الكبير في 2020 عرض واحدة من أهم وأقيم المجموعات الأثرية، والتي يزيد عددها عن 5 آلاف قطعة، تعود للملك الصغير توت عنخ آمون، وتعرض لأول مرة كاملة.

وضمن محتويات المقبرة التي اكتشفت حديثا كاملة، حلي وإكسسوارات كان يستخدمها الملك في حياته، ووضعت معه في المقبرة كي تكفي احتياجاته للعالم الأبدي بحسب المعتقدات الفرعونية القديمة.

حيث تضمنت الاكسسوارات:

مروحة يدوية كان يستخدمها خادم الملك للتخفيف من حرارة الجو، مصنوعة من الريش الطيور، ومن المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير.

خواتم ملكية مصنوعة من الذهب، ضمن مجموعة الحلي الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

قناع ذهبي، وحذاء ذهبي كذلك للملك توت عنخ آمون، نقش عليه أعداء الملك من الهكسوس والكوشيين، فقد اعتاد على وضع قدميه على أعدائه.

علبة المجوهرات الملكية التي كان يحتفظ فيها توت عنخ آمون بالحلي الخاص به.

واحدة من قلادات الملك، والتي حيرت كثير من العلماء، بسبب الجعران المصنوع من الزجاج الأصفر والذي يتكون عند درجه حرارة 10 آلاف درجة مئوية، ولا يتكون إلا في حالتين، الأولى انفجار نووي أو انفجار كوني، ولم يكن يستخدم هذا الزجاج إلا في صناعة حلي الملوك، ولا يستخدمه حتى النبلاء أو أبناء الملوك.

حلق وقلادة من المجموعة الملكية لحلي الملك توت عنخ آمون.

ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير في يونيو من العام الجاري، والذي يعرض فيه مقتنيات الملك.

اخبار ذات الصلة