ويشتبه في أن بنزيما حرض زميله السابق في منتخب الديوك على دفع المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم يظهر فيه.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أن أربعة رجال آخرين متهمون بمحاولة الابتزاز، وآخر بتهمة خيانة الأمانة أيضاً.
وكان بنزيما قد دأب عن نفي التهم الموجهة له، زاعما أنه أراد مساعدة زميله في المنتخب وإنقاذه من الابتزاز والتعرض لفضيحة.
وقد أدت هذه القضية إلى إبعاد الاتحاد الفرنسي لبنزيما عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي، مما حرم الأخير من من المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية ومونديال كأس العالم في روسيا في العام 2018 والذي حقق "الديوك" لقبه.