وقال وكيل الوزارة، حامد الزوبعي، في تصريح صحفي ان الوزارة وضعت خطة لرفع الطاقات التكريرية والنوعية للمنتجات النفطية من خلال تنفيذ مشاريع مصاف جديدة واعادة تأهيل اخرى للاسهام في رفع الطاقة الانتاجية من مختلف المشتقات.
واضاف أن من بين أهم المشاريع التي تمت إعادة تأهيلها واعادتها للحياة من جديد بجهود وزارته، مصفى صلاح الدين 2 بطاقة 70 الف برميل ضمن مصافي بيجي التي تعرضت لتخريب شبه كامل من قبل ارهابيي "داعش"، مبيناً انه سيدخل العمل خلال الايام القليلة المقبلة.
واشار الزوبعي الى ان خطة وزارته تتكون من محورين، الاول تحسين نوعية المنتجات النفطية وزيادة جودتها من خلال نصب وحدات حديثة، ما سيؤدي الى تقليل كمية الاستهلاك، اما المحور الثاني فهو اضافة وحدات جديدة لزيادة الطاقات الانتاجية كمصفيي كربلاء والشعيبة وبطاقة تكريرية تبلغ 210 الاف برميل، فضلا عن إضافة وحدات تحسين النوعية fcc إذ تم توقيع العقد قبل عدة اسابيع والعمل مستمر بالمشروع.
واكد ان العام الحالي سيشهد ايضا ادخال وحدات هدرجة وتحسين البنزين وستنجز في حزيران المقبل، ووحدات ازمرة في مصافي البصرة والوسط، وكذلك نصب وحدات هدرجة وتحسين البنزين والازمرة في مصافي الشمال، ما سيسهم بزيادة المنتجات الخفيفة ورفع طاقاتها الانتاجية.
اما بخصوص مصفى كربلاء، فأوضح وكيل الوزارة أن وتائر العمل تسير بنسب متصاعدة تجاوزت الـ 87 بالمئة، معربا عن أمله ببدء التشغيل في الربع الاول أو الثاني من العام المقبل، وسيدخل الخدمة بطاقة تكريرية تبلغ 140 الف برميل يوميا، وسيضيف تسعة ملايين لتر من مادة البنزين يوميا.
وكشف عن اعداد خطة لاعادة تأهيل مصفى الشمال ضمن مجموعة مصافي بيجي بطاقة 140 الف برميل ما سيضيف اربعة ملايين لتر بنزين يوميا، مؤكدا ان ادخال المشروعين سيمكن الوزارة من تأمين الحاجة المحلية من البنزين.
وتابع الزوبعي ان وزارته متوقفة حاليا عن استيراد (الكاز اويل) بعد تأمين الحاجة المحلية مما تنتجه المصافي، وان معظم الاستيرادات من المادة هي لحساب وزارة الكهرباء لتوفير الطاقة.
وبين ان وزارته وضمن خطتها تستورد عشرة ملايين لتر يوميا من مادة البنزين، مبينا ان استهلاك البلاد منها يصل يوميا الى 24 مليون لتر، على وفق اسعار الاسواق العالمية.
علي الربيعي
