وأضاف المرسومي في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أن "الموازنات العراقية عادة لا تصل إلى البرلمان قبل شهر آذار من كل عام، ومن الطبيعي تأخرها لما بعد شهر آذار".
وأشار إلى أنه "عند تأخير الموازنة، يكون الصرف تشغيليًا، وكان من المفترض أن لا تُنحى الموازنة الثلاثية بهذا المنحى، بل يتم إطلاق الإنفاق المالي بدلاً من حجبها بانتظار المصادقة على الجداول وعندما يحدث هذا، تفقد الموازنة الثلاثية أهميتها".
وأكمل المرسومي قائلاً: "كل تأخير في المصادقة على الجداول يؤدي إلى تأخر إطلاق البرامج والمشاريع، وحتى في الاتجاهات التي تؤثر على اتجاه الحكومة. وكان من المفترض بالحكومة أن تُسرع في إعداد الجداول، خصوصًا أنها لا تتطلب أو تستدعي تأخيرًا، لأنها تتعلق بالمتغيرات التي تحدث في موازنة 2025 مقارنة بما هو موجود في السنوات السابقة".
وأكد المرسومي أن "تأخير إقرار الجداول يربك العمل الاقتصادي ويعطل عمل الحكومة والمحافظات، خصوصًا أن الكثير من المقاولين يطالبون بالمستحقات المالية لهم، وبعض المشاريع تحتاج إلى إطلاق مبالغ مالية. وعندما يتوقف الصرف بانتظار الجداول، يعيق العمل الحكومي في المجال الاقتصادي".
من.. رغيد