وكان من المقرر استئناف النشاط الكروي في إنجلترا في الثالث من الشهر الحالي، لكن تم تأجيلها إلى نهاية نيسان الحالي، لكنه تم تأجيله مرة أخرى إلى أجل غير مسمى للنظر في جميع الخيارات الممكنة.
وانتشرت اقتراحات بإلغاء الموسم ما يعني عدم تتويج ليفربول بلقبه الأول منذ 30 عامًا رغم تصدره للمسابقة بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب وأقرب منافسيه قبل 9 جولات على النهاية.
ولكن يبدو أن رابطة الدوري الممتاز ملتزمة بإنهاء الموسم الحالي، لا سيما مع إمكانية ضياع أكثر من 720 مليون جنيه إسترليني على الأندية من قيمة البث التلفزيوني.
وستكون التداعيات المالية ضخمة على العديد من الأندية حال إلغاء الموسم، ولكن يمكن أن تعود كرة القدم من جديد في حزيران.
ووفقًا لصحيفة "غارديان"، من المؤكد أن المباريات ستعود دون جماهير ما يجعلها متاحة حصريًا للمشاهدة على التلفزيون.
ولضمان انتهاء الموسم قبل فترة كافية للاستعداد للموسم الجديد، فقد اقترح استخدام ملعب ويمبلي كأرض محايدة للفرق للعب مباريات منتظمة لكن الأندية تعارض هذه الفكرة.
وتتبقى 92 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لإكمال موسم 2019/2020 مع 16 فريقًا لديهم 9 مباريات، و4 لها 10 مباريات.
ومن المتوقع أن يلعب كل فريق حوالي مباراتين في الأسبوع، على مدار 35 يومًا أو 5 أسابيع تقريبًا، مع استمرار المناقشات حول ما إذا كان يمكن بثها جميعا تلفزيونيًا فضلًا عن مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
ومن المتوقع أن تناقش الأندية خطة استئناف الموسم، يوم الاثنين، ومع ذلك، فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي وضوح بشأن الأمر حتى نهاية نيسان الحالي، حيث من المتوقع أن تخفف الحكومة القيود.
ومن المقرر أن يبدأ الموسم المقبل في الثامن من آب، على الرغم من احتمالية تأجيل انطلاقه، لكن الرابطة لا تريد أن تؤثر على نزاهة الموسم المقبل 2020/2021. انتهى
محمد المرسومي
