المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال السيد حيدر الحكيم، في حوار اجرته معه قناة الفرات الفضائية مساء اليوم ان :"شهيد المحراب كان ينصحنا بصورة عامة ووفقا لها كنا نتحرك، حيث اعتقل مرتين في اوائل السبعينات واواخرها حيث تعرض الى انواع التعذيب بشكل قاسي في اعتقاله الثاني شهرين لا نعلم في اي مكان هو".
واضاف، ان "شهيد المحراب لم يتاثر باي نوع من التعذيب وسجن في زنزانة ضيقة خرج قبله منها شخصان في حالة جنون وكان يعرف اوقات الصلاة من خلال خيط رفيع من الضوء يدخل الى زنزانته الانفرادية، كما كان الرئيس البكر يحضر جلسة التحقيق مع شهيد المحراب"، مستدركاً "شهيد المحراب عاش في ظروف السجن والتعذيب كما عاشه الشعب في ذاك الوقت من قبل النظام البائد".
وتابع السيد حيدر الحكيم "وصلنا في مراحلنا الاخيرة في حياة شهيد المحراب ووفقنا ان نكون بخدمته حيث كان من الاستاذة الاوائل في النجف الاشرف وتوفقنا في حضور دروسه".
واكمل "كان السيد الشهيد احد طلبة السيد الخوئي {قدس} وكان يكن له محبة ويعبر عنه بالمرجعية الصامدة"، مستذكراً ان "الامام الخوئي {قدس} بعث برسالة للشهيد الحكيم {قدس} فاجابه برسالة ذات بعد تربوي في العلاقة بين التلميذ والاستاذ".
واشار السيد حيدر الحكيم "كنت اتعرض للتفتيش الدقيق عند مواجهة شهيد المحراب في السجت بحثا عن رسائل كان يبعثها الشهيد الصدر {قدس} اذ كان يعاتب شهيد المحراب اذا غاب عنه يومين حيث ارسال الشهيد الصدر {قدس} كتاب اقتصادنا بنفسه للطبع حتى لا يحذف شهيد المحراب اطرائه عليه كما حدث في كتاب فلسفتنا".
واردف بالقول، ان "الامام الخميني {قدس} قال لشهيد المحراب انه كان يتوقع سقوط نظام البعث قبل نظام الشاه بسبب قوة تأثير مرجعية الامام الحكيم {قدس} كما كان للسيد عمار الحكيم دورا في نقل الرسائل للشهيد الصدر {قدس} ايام محاصرته".
وزاد "شهيد المحراب اشترى دارا قبل خروجه من العراق ليموه على اجهزة الامن ان ليس له نية الخروج من العراق وبعد وقف الحرب مع ايران كان يقول سابقى اقاتل النظام ولو بقيت وحدي".
وبين السيد حيدر الحكيم، ان "السيد الشهيد الحكيم {قدس} توصل الى نتيحة انه لا يمكن مقاومة النظام من داخل العراق فقرر الخروج من العراق، وكان للسيد عبدالعزيز الحكيم {قدس} دورا كبيرا في اخراج العديد من الشخصيات من الخارج ممن كانوا معرضين لقمع النظام".
الجزء الاول
وفاء الفتلاوي