درجال: جاهزون لاستضافة خليجي 25 أكثر من أي وقت سبق

وَقال درجال في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "إننا سَنَستقبل في المُدةِ مَا بَينَ 24 حَتَّى 27 من الشَهر الجَاري، وَفد اللجْنَة المُشكّـلة من قبلِ إتّحاد كَأس الخَليج، لتَفقد المَدينة الرِيَاضية في البَصرة جُنوب العِرَاق وَبَقية المَرافق الخَدمية الأُخرى، التي من المُؤملِ أن تَستضيف بُطولة الخَليج المُقبلة نَهاية العَام الحَالي".
وَأوضَح درجال أن الحُكومة العِرَاقية وعلى أعلى المُستويات أوَلت اهتمامًا بالغًا بِملفِ خَليجي ٢٥ وَتَتابعهُ بدقةٍ ، وَأغلب المُنشآت وَالبُنى التَحتية جَاهزةً لاسْتِقبال البُطولة التي تَنتظرها جَماهيرنا الرِيَاضية بِشغفٍ، وَسَتقوم اللجْنَة خلال زيَارتها المُرتقبة بالاطلاعِ على سَير العَمل في المَشاريع المُرافقة وَزيَارة مَشروع مَلعب المِيَناء سَعة 30 ألف مُتفرج الذي أوشَك على الاكْتَمال ليَكون تُحفة فَنية رَائعة تَزدان بتَواجدِ الأشِقّاء".
وَتَابع بالقولِ، إن "الأشِقّاء سَيَحضرون المُباراة الوُدية بَينَ العِرَاق وَالكويت، التي سَتُقام في مَلعبِ البَصرة الدولي، في الخَامسِ والعِشرين من الشَهرِ الحَالي".
وَشدّد درجال على أن "مَلف العِرَاق أصَبح جَاهزًا تَمامًا وأن أية مُلاحظات سَتدونها اللجْنَة سَيتم التَعامل مَعها بمَسؤولية" مُنوهًا أنهُ "لا يَجد في البَصرة أية  نَواقص أو تَبريرات قَد تُحرم العِرَاق ثَانيةً من حَقِ الاسْتِضافة".
وَأشَارَ إلى "شَغف الجَماهير العِرَاقية التي تَتطلع لاسْتِقبال الأشِقّاء في الخَليجِ على أرضِ البَصرة، راجيًا أن يَزول خَطر فَيروس كُورونا تَمامًا لتَكون المَلاعب البَصرية مُحتشدة بالالآف الجَماهير التي سَتُعطي للبُطولةِ نكهةً وَرونقًا خَاصًا يُعيد إلى الأذْهَانِ اسْتِضافة العِرَاق لبُطولةِ خَليجي بَغداد 1979".
ولم يستضف العراق البطولة منذ عام 1979 وحتى الآن، وسعى إلى استضافتها في النسخ الأخيرة، لكنه لم ينجح في ذلك بسبب الظروف الأمنية التي يشهدها.
عمار المسعودي