وبدأت، الثلاثاء الماضي، عملية تصفية سلسلة المتاجر البريطانية الشهيرة "دبنهامز" للملابس والأدوات المنزلية، ما يعرض نحو 12 ألف وظيفة للخطر.
ووضعت شركة دبنهامز، التي تأسست في عام 1813 وتمتلك أيضا شركة "ماجازين دو نورد" الدنماركية، تحت سلطة الدائنين في أبريل/نيسان بعد تكبدها خسائر بسبب الإغلاق في بريطانيا بسبب جائحة كورونا.
وتواجه "دبنهامز" هي واحدة من أشهر وأقدم شركات الأزياء الموجودة في بريطانيا التصفية بعد أن قالت شركة الملابس الرياضية البريطانية "جي.دي.سبورتس" إنها "أوقفت" محادثات شرائها.
وأكدت دبنهامز في بيان أن متاجرها البالغ عددها 124 في بريطانيا سوف تواصل العمل لتصفية المخزون.
ومن المقرر إعادة فتح بعض هذه المتاجر في إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد إنهاء الإغلاق.
سلسلة فضائح توجه ضربة "قاصمة" لـ4 شركات كبرى في بريطانيا
وأضافت أن "ماجازين دو نورد"، التي تم طرحها للبيع في سبتمبر/أيلول، سوف تواصل العمل حيث يتم تشغيلها بشكل مستقل.
وقال متحدث باسم مديري "دبنهامز" إنه لم يتم إجراء أي عمليات تسريح لموظفين بعد.
وأضافت دبنهامز أنه لا يزال يتم قبول العروض الخاصة بجميع الأعمال التجارية، أو بعضها.
وفاء الفتلاوي