وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا للصحفيين إن خبراء في لجنة - مكلفة من الحكومة - وافقوا على خطة لإنهاء حالة الطوارئ الذي استمرت لأكثر من شهر ونصف.
ومن المقرر أن يعلن آبي انتهاء الطوارئ رسميا في وقت لاحق اليوم الاثنين بعد موافقة اللجان البرلمانية.
وأكد نيشيمورا أن رفع الطوارئ لا يعني انتهاء الوباء، وأن الهدف هو التقليل إلى أدنى حد ممكن من تكرار انتشار العدوى مع موازنة التدابير الوقائية والاقتصاد.
وكان آبي أعلن حال الطوارئ في 7 أبريل نيسان في أجزاء من اليابان بما في ذلك العاصمة طوكيو، ثم مددها لتشمل الدولة بأكملها في وقت لاحق من الشهر حتى نهاية مايو آيار.
وعلى عكس الإغلاق الصارم على النمط الأوروبي، فإن حال الطوارئ في اليابان اقتصرت إلى حد كبير على طلب الحكومة من السكان البقاء في المنازل، ومن الشركات غير الأساسية الإغلاق، أو العمل لساعات أقصر، وهي استراتيجية كانت تهدف إلى تقليل الضرر الاقتصادي.
وستقوم إدارة طوكيو والمحافظات المجاورة لها بإعادة فتح المدارس والمرافق العامة والشركات على مراحل في الأسابيع المقبلة، وذلك أثناء مراقبة معدلات انتشار العدوى.
وذكر نيشيمورا أن البيانات الحديثة تشير إلى أن العدوى تباطأت بما يكفي، وأن الأنظمة الطبية باتت تحت ضغط أقل، وأن الوقت قد حان لاستئناف النشاط الاجتماعي والاقتصادي تدريجيًا.
وأوضح أن طوكيو وهوكايدو، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 12 حالة جديدة يوم الأحد، ما زالتا بحاجة إلى توخي الحذر.
وقال: "لا يمكننا القضاء تماما على الفيروس إلى الصفر، حتى بعد رفع الطوارئ، يجب علينا اتخاذ إجراءات وقائية بحزم بناءً على أنماط حياتنا الجديدة".
يذكر أن اليابان أعلنت عن تسجيل 16580 إصابة بالفيروس، من بينها 830 حالة وفاة.انتهى
عمار المسعودي