زيارة السيد الحكيم إلى الأنبار.. الأبعاد والنتائج

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الجيزاني، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، إن :"السيد عمار الحكيم تحرك دائماً من منطلق وطني شامل، وكان "بلسمًا لجراحات الوطن"، مشيراً إلى أن "زيارته إلى الأنبار وهي محافظة قدمت تضحيات كبيرة حملت رسائل بالغة الأهمية تتعلق بالحضور الوطني وتعزيز الاستقرار".

وأضاف، أن "تحرك السيد عمار الحكيم لم يكن موسمياً بل بدأ مبكرا بزيارة المحافظات من البصرة إلى السليمانية مرورا بمحافظات الوسط وصولاً إلى الأنبار"، مؤكداً أنه "لا ينظر إلى الأنبار من زاوية الربح أو الخسارة السياسية بل كمحافظة استثنائية تمثل عمقا وطنيا وأمنيا ومجتمعيا".

وأشار الجيزاني إلى أن "الخطاب الذي أطلقه السيد عمار الحكيم في الأنبار ساهم في إذابة الهويات الفرعية التي تعرقل بناء الدولة"، مبيناً أن "العراق اليوم بحاجة إلى تعزيز الهوية الوطنية الجامعة"، لافتا إلى أن "بعض المناطق لا تزال تغذى بخطابات طائفية وزيارة السيد عمار الحكيم جاءت لكسر هذا الجمود وإطلاق رسالة واضحة مفادها أن لا مكان للطائفية في العراق".

وأوضح، أن "الزيارة فتحت الباب أمام القيادات السياسية من مختلف المكونات للنزول إلى الشارع والتواصل مع الجماهير"، مبيناً أن "السيد عمار الحكيم أطلق دعوة لميثاق شرف انتخابي يضمن السلم الأهلي ويشذب السلوكيات السلبية خلال الحملات".

وأكد أن "تيار الحكمة يركز على الهوية الوطنية ويتعامل بانفتاح مع جميع القوى وقد يكون الطرف الأكثر وضوحا وقربا من مختلف المكونات"، مشدداً على أن "صناعة السلطة يجب أن تنطلق من استراتيجيات رصينة لا خدمات ظرفية".

وختم الجيزاني بالإشارة إلى أن "الإطار التنسيقي يخوض الانتخابات بتكتيك مدروس عبر قوائم منفردة على أن يعود للتوحد بعد الاقتراع"، داعيا إلى "بناء تحالفات قوية على أساس التفاهمات الحقيقية بما يعزز الاستقرار السياسي وبناء الدولة".

وفاء الفتلاوي