وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مستخدمون مقاطع فيديو تظهر شيئا لامعا في السماء، وهو ما فسره البعض بأنه "أطباق طائرة"، أو ما يعرف باسم الأجسام الغامضة الطائرة (UFO) التي تم التحدث عنها مؤخرا وفتح الكونغرس تحقيقا بشأنها.
لكن بحسب "فوكس نيوز" تبين لاحقا أن الضوء مرتبط باختبار لصاروخ من طراز "ترايدنت 2" أطلقته البحرية الأميركية من غواصة.
وليست تلك المرة الأولى التي يحدث فيها هذا اللبس. وسبق أن سخر رئيس شركة "سبيس أكس" للصواريخ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، عندما تم الخلط بين صاروخ أطلقته الشركة على أنه جسم غريب أو "كائنات فضائية".
والعام الماضي، أثار جسم طائر مجهول ظهر في ولاية نيوجيرزي الأميركية الفضول أيضا، ليتبين لاحقا أنه منطاد. وأخطأ كثيرون في اعتقادهم أن ما شاهدوه هو طبق فضائي طائر، وانتشرت مقاطع الفيديو لهذا "الجسم الغريب" على طريق نيوجيرسي 21، حيث أظهرت المقاطع تجمع عدة أشخاص على جانب الطريق السريع لتصوير "الفضائي" في السماء.
عمار المسعودي