ويستضيف الديوانية جاره نفط الوسط، في مباراة تمثل لقاء الجريحين، بعد خسارة الطرفين في الجولة الماضية.
فقد تعرض نفط الوسط لسقوط مفاجئ، في ملعبه أمام القاسم (3-2)، بينما انهزم الديوانية أمام الميناء، بهدفين دون رد.
ويحتل نفط الوسط المركز الرابع، برصيد 29 نقطة، فيما يأتي الديوانية في المركز الخامس عشر، برصيد 19 نقطة.
وتعد مباراة السماوة والقاسم نارية، لتساوي الفريقين في الرصيد، وهما يسعيان للهروب من خطر الهبوط للدرجة الأولى.
ويحتل السماوة المركز السادس عشر، بـ16 نقطة، وبنفس الرصيد يلاحقه القاسم.
وينطبق نفس الأمر على مباراة الحدود والطلبة، فكلا الفريقين بذات الرصيد، ويسعيان للابتعاد عن ذيل القائمة.
ويحتل الحدود المركز الثامن عشر، برصيد 15 نقطة، فيما يأتي الطلبة بالمركز التاسع عشر، بنفس رصيد النقاط، لكن فارق الأهداف يصب في مصلحة الأول.
ويستضيف الكرخ نظيره الزوراء، في مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها، رغم أن الزوراء يحتل المركز الثاني بـ32 نقطة، والكرخ في المركز التاسع برصيد 21 نقطة.
ويتميز الكرخ بالوجوه الشابة، ويصعب تجاوزه في ملعبه، استاد الساحر أحمد راضي، بالمقابل سقط الزوراء في فخ التعادل، في المباراة الماضية أمام نفط ميسان.
وتمثل مباراة النجف وضيفه زاخو، تنافسا آخر بين متلاحقين في سلم الترتيب، حيث يأتي النجف بالمركز الخامس، وفي جعبته 29 نقطة، وخلفه زاخو برصيد 27 نقطة.
وستكون مواجهة نفط ميسان وأمانة بغداد، في استاد ميسان الأولمبي، مهمة للفريقين.
ويدخل أمانة بغداد اللقاء، قادما من خسارة مؤلمة على أرضه أمام النجف، ويسعى للتعويض، بينما يدرك نفط ميسان، الذي أحرج الزوراء في الجولة الماضية، وكسب نقطة التعادل، أن الفوز سيجعله يتقدم في جدول الترتيب.
ويحتل نفط ميسان المركز الثامن، برصيد 24 نقطة، فيما يستقر أمانة بغداد بالمركز العاشر، برصيد 21 نقطة.
غفران الخالدي