وقال صروط لوكالة {الفرات نيوز} إن "التغيير الذي حدث في جهاز المخابرات ادى الى استغراب لدى المؤسسات الامنية" متسائلين "كيف ينقلون الى المنافذ الحدودية".
وأضاف، أن "المنافذ مهمة جدا لارتباط اقتصاد العراق بها".
ومضى بالقول: "اذا كان جهاز المخابرت غير كفوء كيف ينقل الى هكذا مكان حساس".
واكد ان لجنته "سيكون سيكون لها دور في التحقيق بهذا الجانب".
وكان اعلام جهاز المخابرت قد اوضح في وقت سابق، أن "ضباط ومنتسبو الجهاز جنود أوفياء لوطنهم في أي موقع يعملون فيه، فإن الإجراء الإداري المشار اليه تم وفق هذه الرؤية الوطنية والمهنية وتلبية لطلب هيئة المنافذ الحدودية بالحاجة الى مجموعة من العناصر لتدعيم عمل المنافذ مهنياً وأمنياً، وصل الى الجهاز وفق القنوات الاصولية، وقد استجاب الجهاز لهذا الواجب بعد دراسة السياقات القانونية".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع، عن وجود تحرك نيابي بشأن الضباط المنقولين من جهاز المخابرات إلى المنافذ الحدودية.
واشتكى عدد من ضباط جهاز المخابرات العراقي، بسبب نقل خدماتهم من الجهاز إلى هيئة المنافذ الحدودية.
