ومع سياسة الحصار التي يطبقها الاحتلال والحؤول دون دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع والاستهداف الممنهج لمنشآت البنية التحتية، لا سيما القطاع الصحي، تستمر التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع الذين باتوا مهددين بالموت جوعاً، فضلاً عن ضرورة تأمين المساعدات الطبية العاجلة.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى عامل في شمال القطاع خرج عن الخدمة، مضيفة أن "سكان شمال القطاع بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد المستشفى".
وعلى صعيد التهدئة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المفاوضات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار وتحقيق صفقة تبادل أسرى، في وقت أفادت فيه هيئة البث الإسرائيلية بوجود "تفاؤل حذر" في إسرائيل.