• Wednesday 19 February 2025
  • 2025/02/19 18:52:40
{دولية: الفرات نيوز} على الرغم من ثناء بعض الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة، على الضربات الأميركية التي استهدفت فجر اليوم السبت 85 هدفاً في ايران والعراق وشرق سوريا، إلا أن هذا التحرك لم يخل من الانتقادات.

فقد وجه رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون سهام انتقاداته إلى توقيت الضربات العسكرية.

واعتبر أن إدارة الرئيس جو بايدن أخطرت طهران مسبقاً بردها هذا، في إشارة إلى التلميحات والتسريبات وحتى التأكيدات التي صدرت من واشنطن في وقت سابق بأن الرد لى هجوم الأردن آت لا محال قريباً وعلى عدة مستويات

كما رأى أن الإدارة الأميركية انتظرت أسبوعاً كاملاً وأخطرت العالم أجمع  بطبيعة ردها على الهجوم الذي طال البرج 22 في الأردن الأسبوع الماضي وأودى بحياة 3 جنود أميركيين، وإصابة أكثر من 40

بدوره، قلل السناتور الجمهوري توم كوتون من أهمية هذا التحرك، قائلا في بيان "يجب أن يكون لدينا رد جدي وعقابي لم أره بعد"

وفي نفس السياق، وصف كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، روجر ويكر، تصرف الإدارة بالأحمق. وقال "أمضت إدارة بايدن نحو أسبوع تبعث إشارات بحماقة حول خططها، ما منح الإيرانيين الوقت الكافي للاختباء"

من جهته، اعتبر ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق، أن التأخر في شن الضربات أعطى طهران مهلة لنقل عناصرها بعيدًا عن مواقع الاستهداف.

كذلك، اعتبر الباحث الأميركي شارلز ليستر، مدير برامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، أن الضربات لم تطل "أهدافاً ذات قيمة عالية"، بل ركزت على مواقع لوجيستية ومخازن للصواريخ والدرون.

في المقابل، وصف السناتور جاك ريد، وهو ديمقراطي من رود آيلاند ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الضربات بالقوية، وقال في بيان "كان هذا ردا قويا ومتناسباً 

اخبار ذات الصلة