• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 19:48:26
{منوعات: الفرات نيوز} أدى انتشار فيروس خطير بين الكلاب في أستراليا، إلى إصابة مئات من الكلاب بحالة مرضية معقدة، جعلتهم يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انتشر مرض خطير بين الكلاب في حديقة الكلاب الداخلية في شرق ملبورن، مما تسبب في معاناة بعض الحيوانات الأليفة العائلية، ما تطلب حقنها وريديا لأيام.

وأصيب أكثر من 100 كلب بالمعدة بعد حضورهم حديقة سيتيزنز بارك في ريتشموند في الأسابيع الثلاثة الماضية منذ 11 يونيو حزيران.

وانتشر الفيروس المعدي بشكل "لا يصدق" بين الكلاب في ملبورن، حيث تكافح بعض الحيوانات الأليفة الأسرية الأكبر سنا والأكثر ضعفا للبقاء على قيد الحياة، وفقا للصحيفة.

وصرح الطبيب البيطري روس أنسيل، صاحب عيادة ريتشموند البيطرية، لصحيفة هيرالد صن، الخميس، أنه يعتقد أن التهاب المعدة والأمعاء لدى الكلاب ينتشر الآن في ضواحي متعددة في ملبورن.

وقال الطبيب أنسيل إنه عالج أكثر من 100 حيوان أليف عائلي من الفيروس منذ 11 يونيو حزيران، مؤكد أن الفيروس معد بشكل كبير.

ومن علامات التهاب المعدة والأمعاء عند الكلاب هي القيء والإسهال وانعدام الشهية والخمول، مع استمرار الأعراض لمدة تصل إلى 10 أيام.

ويتم علاج الحيوانات الأليفة الأكثر تضررا بالقطرات الوريدية، بينما يتم إعطاء الكلاب في الظروف العادية دواء فقط لوقف القيء.

ونصح الأطباء البيطريون، أصحاب الكلاب الأليفة، إبقاء الكلاب في المنزل لوقف انتشار الفيروس الذي يمكن أن يكون قاتلا في بعض الحالات.

وفي صعيد آخر ومع انحسار جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وتراجع إجراءات الحماية، وجد فيروس تنفسي مألوف موطئ قدم له.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إنه الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV، حيث قالت السلطات الصحية وأطباء الأطفال إنهم يسجلون عددًا كبيرًا بشكل غير معقول من الحالات والتي عادة ما تكون أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء. 

ويقول المسؤولون إن حالات العدوى بالفيروس المخلوي والإنفلونزا تراجعت كثيرًا في الموسم الماضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التباعد وارتداء الكمامات وإجراءات النظافة لاحتواء كوفيد-19.

وقالت تشولي أولوا، أخصائية أمراض الأطفال المعدية والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "ما كنا نقوم به لحماية أنفسنا من الإصابة بمرض كوفيد كان فعالا في منعنا من الإصابة بالإنفلونزا والفيروس المخلوي". 

وأضافت "نظرًا لأن كل شيء يبعث على الاسترخاء الآن، فمن المحتمل أن نشهد ارتفاعًا طفيفًا في بعض هذه الإصابات الشائعة التي نراها عادةً خارج الجائحة".

وينتقل الفيروس المخلوي بسهولة ويصيب الجهاز التنفسي. وتقول السلطات الصحية إنه من الشائع جدًا أن يصاب جميع الأطفال تقريبًا بالفيروس في سن الثانية. 

ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضًا وينشرونه، ويمكن أن يصاب الناس بالعدوى مرة أخرى. وينتشر الفيروس من خلال قطرات السعال والعطس وعلى الأسطح.

وبحسب مايو كلينك، يسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي. وهو شائعٌ للغاية إلى حدِّ أن معظم الأطفال يكونون قد أُصِيبوا به قبل بلوغهم العامين. 

بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام. وعادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.

ويمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما فيهم الأطفال بعمر 12 شهرًا فما دون (الرضّع)، خاصة من ولدوا قبل أوانهم، والبالغين الأكبر سنا، والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة، وأي شخص مصاب بضعف جهاز المناعة.

اخبار ذات الصلة