واكد "العميد اسماعيل قاآني"،في لقائه اليوم الثلاثاء المحاربين القدامى خلال فترة الدفاع المقدس، ان مقاومة وصمود و وحدة الشعب العراقي وتنظيم قوة محلية وشعبية متحدة بكافة اطيافه لمواجهة الفتنة الصهيو - اميركية والسعودية وتآمر "داعش" بأنه نتاج حكمة المرجعية الدينية العليا في العراق "سماحة آية الله السيستاني" ودرايته ودوره المحوري.
و اضاف العميد قاآني، ان "آية الله السيستاني هو مفخرة واقتدار المرجعية وقوات التعبئة في المجتمع العراقي والمجتمعات الإسلامية".
وتابع : لقد كان لدور سماحته في الدعم المستمر للقوات المسلحة والمقاومة الإسلامية في العراق وافشال مؤامرة أعداء الأمة الإسلامية آثار ستراتيجية وتاريخية؛ ونحن جميعاً الى جانب الشعب العراقي الابي ومجاهديه ممتنون لسماحته.
وتطلع قائد فيلق القدس، الى تحقيق اهداف شهداء المقاومة الإسلامية في المستقبل القريب بفضل الله ومع تطهير أرض العراق المقدسة من دنس المحتلين والمعتدين.
كما نوه بالدور الفريد والمهم والمصيري للمرجعية العليا في ترسيخ الامن والاستقلال على صعيد العراق.
وفي معرض الاشارة الى اخر التطورات الاقليمية خلال الآونة الأخيرة ولاسيما هزيمة الارهاب التكفيري ودحر فتنة داعش، قال العميد قاآني : إن المرجعية العليا في العراق تضطلع بدور محوري ورئيسي لاغنى عنه في وحدة الشعب والتعبئة للحفاظ على الاستقلال وارساء الأمن في هذا البلد وسيبقى راسخا وملهما في تاريخ المنطقة الى الابد
رغد دحام