ونفى دزيي في تصريح متلفز "وصول أي قوة من الجيش العراقي إلى إقليم كردستان أو تركيا" مشيراً إلى أن "القوات التي انتشرت مؤخراً في ثلاث نقاط عسكرية قرب الحدود العراقية – التركية تابعة لحرس الحدود".
وأضاف، إن "القوة التي تم نشرها هي فوج من المغاوير التابعة لقوات حرس الحدود".
وفي السابق لم تكن هنالك أي نقطة عسكرية لحرس الحدود في المنطقة، لكن دزيي أشار إلى ضرورة استحداث تلك النقاط "لذا أنشأنا ثلاث نقاط عسكرية قرب الحدود العراقية – التركية".
ويشكل الكرد العصب الأساس في حرس حدود المنطقة الأولى لكنه يضم أيضاً، عرباً وتركماناً، وحول الاتهامات بشأن عدم التصدي للقصف المدفعي والجوي التركي، أوضح دزيي أن حرس الحدود ليست قوة مقاتلة وليس من مهامها صد الهجمات الخارجية، مضيفاً: "لا نملك أسلحة ثقيلة لأننا لا نحتاج إليها، بل تتمثل مهامنا بمراقبة الحدود ومنع عمليات التهريب".
وذكر أنه لم تحدث مواجهات مسلحة بين حرس الحدود والقوات التركية أو الإيرانية، لافتاً إلى وجود تنسيق جيد مع حرس الحدود الإيراني، بالقول: "نجتمع مع حرس الحدود الإيراني كل ستة أشهر، كما طلبت تركيا التنسيق مع قواتنا وسنقيم هذا التنسيق قريباً".
وبشأن جهة التمويل والأنباء التي تحدثت عن تأخير رواتبهم من إقليم كردستان لرفعهم العلم العراقي، نفى دزيي ذلك، وأكد أن "رواتب حرس الحدود تأتي من بغداد ولم تتأخر، كما أن العلم العراقي مرفوع دائماً على المؤسسات والدوائر وهذا الأمر ليس بالجديد".انتهى
عمار المسعودي