وذكرت الكتلة في بيان صحفي "يستذكر الشعب الكردي وحكومة إقليم كردستان في مثل هذا اليوم الـ 14من شهر نيسان من كل عام الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لإستذكار عمليات الأنفال الإجرامية التي ارتكبها النظام السابق بحق مواطنين كرد عزل من سكان القرى الكردية في أقليم كردستان والتي أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف قرية واستشهاد أكثر من 182 ألف من المدنيين الكرد الابرياء بينهم الآلاف من النساء والأطفال والعوائل الذين دفنوا أحياء في صحارى جنوب العراق في مقابر جماعية".
واضاف البيان ان "النظام السابق استخدم في مراحل حملات الأنفال جميع انواع الأسلحة المحرمة دوليا وخاصة السلاح الكيمياوي من الخردل والسيانيد وغاز الأعصاب والفسفور والتي فتكت بكل شيءٍ حي".
وتابعت الكتلة "اذ تستذكر بألم و حزن شديدين هذه الجريمة بشكل مختلف بدون حضور شعبي وحكومي بعد ان حالت اجراءات الوقاية والحظر للحد من انتشار وباء كورونا، فإنها تطالب السلطات الثلاث باعتبار يوم ١٤ نيسان من كل عام يوما وطنيا لاستذكار جرائم الانفال".
ودعت الى "انشاء صندوق خاص لتعويض ذوي الضحايا وتأسيس مركز لترجمة الوثائق المتعلقة بالانفال لغرض نشرها للمجتمع الدولي واقامة نصب للمؤنفلين في احدى ساحات بغداد تخليدا لهذه الجرائم الشنعاء التي يندى لها جبين الأنسانية وحتى لا ننسى أرواح ودماء الشهداء الذين راحوا ضحيتها لتكون لنا الهاما في مواصلة المشوار لتحقيق طموحهم من خلال نجاح العملية السياسية والديمقراطية وعملية التنمية والبناء في إقليم كردستان العراق".انتهى
علي الربيعي
