كورونا يروض أسلحة العيد.. بغداد تسجل حصيلة مفاجئة بإصابات {الصجم}

وقال مدير المستشفى عمار فؤاد عيسى في بيان صحفي، إن "المستشفى سجلت اقل حصيلة بأعداد اصابات العاب الاطفال (الصجم) خلال ايام العيد بلغت 6 اصابات"، مبيناً  أن "هذه الحصيلة تعد الاقل نسبيا على صعيد ما سجلته المستشفى  خلال ايام العيد للأعوام السابقة".
وأوضح عيسى، أن "نسبة عدد الإصابات هذا العيد منخفضة جدا مقارنة بما جرى تسجيله خلال الاعياد السابقة"، عازياً السبب الى "فرض حظر التجوال الوقائي لمواجهة خطر فايروس كورونا من جهة وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة هذا النوع من الالعاب المحرضة على العنف من جهة أخرى" .
واشار عيسى إلى أن "مجموع الاصابات المسجلة خلال عيد الفطر الماضي كانت 34 اصابة، فيما شهده عيد الاضحى الحالي انخفاض بمعدل الاصابات بتسجيل ست اصابات فقط جراء العاب الصجم اغلبها في منطقة العين وتحديدا لدى الاطفال البعض منها اصابات خطيرة ادخله على اثرها المصابين صالات العمليات الجراحية لتلقي العلاج، فيما كان القسم الاخر منها اصابات طفيفة اقتصرت على تقديم العلاجات الدوائية لها فقط".
وتابع انه "على الرغم من التحذيرات الواسعة والمناشدات المتكررة التي اطلقتها دائرة صحة الرصافة في وقت سابق عبر وسائل الاعلام المختلفة التي اوضحت من خلالها خطورة هذه الالعاب وما تشكله من تهديد حقيقي على صحة وسلامة المواطن العراقي كونها تساهم في قتل فرحة العيد بإصابات قد تكون بالغة تؤدي الى نتائج وخيمة يصعب معالجتها ، الا انه وللأسف الشديد دائما ما تسجل اصابات بالعاب الصجم يكون ضحيتها الاطفال وعلى نطاق واسع .
وبين ان "تلك الحصيلة من الاصابات توزعت على النحو الآتي : يوم الجمعة إصابة واحدة ، السبت 2 ، الاحد إصابة واحدة ، الأثنين 2 ، الثلاثاء لم تسجل اي إصابات تذكر".
ودعا عيسى الى "ضرورة تفعيل الاجراءات القانونية الرادعة التي تحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب سنويا لا سيما ايام الاعياد والمناسبات بالكثير من حالات الاصابة لدى الاطفال والتي قد تؤدي الى فقدان العين والعمى في اغلب الاحيان ، الى جانب ما  تتركه من اثار صحية ونفسية جسيمة على مختلف شرائح المجتمع".
علي الربيعي