وأكد خبراء الصحة أن المعكرونة لها تأثيرات إيجابية على جسم الإنسان، بجانب أنها تساعد على الشعور بالشبع
تفيد الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في المعكرونة في إمداد الجسم بالطاقة، والتي تتحول عند هضمها إلى جلوكوز يدخل إلى مجرى الدم، ثم يتم امتصاصه في خلايا الجسم.
ويساعد الجلوكوز في إنتاج جزيء وقود معين يعرف باسم (ATP)، ومنه تقوم الخلايا بمجموعة متنوعة من المهام حتى لو كان جسمك يحتوي بالفعل على ما يكفي من الجلوكوز لتلبية احتياجاته.
كما تعمل الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في المعكرونة، على تحفيز إنتاج الدماغ للسيروتونين، والذي يعرف باسم هرمون الشعور بالسعادة.
ويعد هذا الهرمون مهما لدعم صحة العظام، بالإضافة إلى أنه يساعد الجسم في التئام الجروح.
تساهم الألياف المشبعة، الموجودة في المعكرونة في إطالة عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع بطيء وثابت في نسبة السكر في الدم بدلا من الارتفاع والانهيار السريع.
وتغذي هذه الألياف البكتيريا الصديقة للأمعاء وتقلل من امتصاص الكوليسترول، وتدعم صحة الجهاز الهضمي.
تحتوي المعكرونة على كمية من النحاس والحديد التي تدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين.
كما تحتوي على السيلينيوم والمنجنيز الذي يساعد مضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة التي تسبب الالتهاب والشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.
رغد دحام
