وقال في مقاله "بلا شك، أضاعت الولايات المتحدة فرصتها للانتصار على الفيروس التاجي الجديد. لكن نافذة القرارات المهمة لم تغلق. الخيار الذي نتخذه الآن.. سيحدد متى ستنخفض أعداد المرضى، ومتى يعاد فتح الشركات، وكم من الأمريكيين يجب عليهم دفن الأقارب بسبب الوباء".
وأضاف"النقطة الأولى المهمة هي اتباع نهج وطني متسق للحجر والعزلة، لأنه على الرغم من نداءات علماء الأوبئة، فإن بعض المناطق لم يتم عزلها: المطاعم مفتوحة في بعض الولايات، والشواطئ مفتوحة".
وقال رجل الأعمال الذي تربع طويلا على رأس قائمة أغنى الأغنياء في العالم" اولا ينبغي أن تعلن قيادة البلاد بوضوح تام: يجب أن تكون العزلة واسعة الانتشار، وأي لبس في هذا الأمر سيزيد فقط من الضرر الاقتصادي ويزيد من خطر الانتكاس ويرفع عدد الوفيات".
وثانيا، إجراء اختبارات وفحوص الإصابة بفيروس كورونا للجميع بأسعار معقولة على المستوى الأمريكي الفدرالي.
وشدد غيتس على أن "الموظفين الرئيسيين يجب أن يكونوا الأوائل في قائمة الخاضعين للفحص والاختبار الأطباء وخدمات الطوارئ، وبعدهم المرضى الذين يعانون من أعراض قوية وخطر الإصابة بالمرض، وكذلك أولئك الذين اتصلوا بهم".
ثالثا "مقاربة علمية لتطوير طرق العلاج واللقاحات. وفي الوقت نفسه، بمجرد اختراع دواء فعال وآمن، يجب أن يحصل عليه أولئك الذين يحتاجون إليه لأسباب صحية أكثر من أي شيء آخر".
وختم قائلا"يمكن للقادة المساعدة فى تحقيق ذلك إذا لم ينشروا الشائعات ويحرضوا على تسويق الذعر".انتهى
وفاء الفتلاوي