وقال أحمد في حوار صحفي "الظروف التي استلمت فيها مهمة الطلبة، لا تسر صديقا ولا عدوا، حيث أن أغلب اللاعبين طلبوا الرحيل، وطالبوني بمنحهم الاستغناء نتيجة الأزمة المالية".
وأضاف "نحو 5 لاعبين من التشكيل الأساسي غادروا الفريق، والبعض لجأ للإضراب عن التدريبات، وهذه التفاصيل تعقد مهمة أفضل مدرب، مهما كان يملك رؤية فنية، مع ذلك قدمنا مباريات كبيرة، وكنا الطرف الأفضل في أغلب المواجهات".
وأشار أحمد الى انه "يكن يتصور أن الأمور بلغت هذا الحال المزري، الطلبة فريق كبير، ومن الفرق المتوجة باللقب، وله قاعدة جماهيرية ضخمة، وأي مدرب يحلم بتدريبه لكن عندما دخلت النادي وباشرت العمل، اكتشفت أن الأمور معقدة وصعبة".
ولفت الى ان "المشاكل المالية هي الأكبر والأكثر تعقيدا، لكنها ليست الوحيدة.. هناك مشاكل أخرى بين الجماهير والإدارة، بالإضافة إلى تراكم أزمات النادي، على مدار المواسم الماضية".
وقال انه لم يكن يقبل المهمة لو علم بوضع النادي "وسط هذه التحديات الكثيرة التي لا نهاية لها لكني أشعر أنني في ورطة، لا أستطيع الانسحاب والفريق بهذا الحال، والاستمرار لا يخلو من المجازفة".
وبين "حاولت التعامل مع الواقع، وبدأت في إصلاح وضع الفريق فنيا، وهو ما حدث بالفعل، حيث نقدم كرة جميلة".