وقال العامري {للفرات نيوز} ان" تخفيض العراق من حصته النفطية {مليون} برميل من المفترض ان تبدأ من ا أيار المقبل وجماعي أي جميع منتجي العالم، فالوجبة الاولى من التخفيض هي أوبك وشركائها 10 ملايين برميل ما مجموع انتاج 45 مليون برميل يومياً"، مشيرا الى انه" من المفترض مشاركة بقية المنتجين من خارج أوبك المساهمة في هذا التخفيض".
وأضاف" بدأت الشركات التي حقولها عالية الكلفة تتهاوى بانخفاض انتاجها منها في الولايات المتحدة الامريكية اذ أجبرت الشركات فيها الى تخفيض انتجاها النفطي بين 500-750 إلف برميل يومياً بسبب التكاليف"، مرجحاً" وصول التخفيض الى مليوني برميل في حال استمرار الأسعار بهذا المستوى".
وتابع العامري، ان" الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل أوبك وشركائها لتقليص الزيادة على العرض بسبب ازمة فيروس كورونا، واعتقد استمرار الحالة الى شهر او شهرين"، لافتا الى" تحسن الأسعار النفطية يعتمد على فترة انحسار الفيروس والذي يبدأ من تموز المقبل مما سيؤدي الى زيادة الطلب".
وزاد" إذا ما ظلت الحالة على نفسها ستكون هناك ضغوطات على مصدري النفط بسبب امتلاء جميع الخزانات البحرية والبرية".
وأشار العامري الى ان" العراق نجح بتسويق جميع مخزونه النفطي لشهر نيسان الجاري؛ لكن ان تعمقت المشكلة سيتعرض الى الاشكالات".
واتفق اجتماع طارئ لمنظمة {اوبك بلاس}، في الـ9 من نيسان الجاري، على خفض الانتاج بواقع عشرة ملايين برميل يوميا، على ان يدخل حيز النفاذ في مطلع أيار المقبل ويستمر شهرين.
وكشفت وثائق صادرة من منظمة أوبك، عن تخفيض العراق خلال الشهرين المقبلين مليون و61 الف برميل يوميا.
وبحسب الوثائق فان تخفيض الدول جميعها، خلال شهري أيار وحزيران سيكون 23٪ من انتاجه لذلك فان حصة العراق من التخفيض ستصبح 1.061 مليون برميل يوميا، ومن شهر تموز وحتى نهاية العام 2020، ستخفض النسبة إلى 18٪ وستصبح حصة العراق من التخفيض 849 الف برميل يوميا.انتهى
وفاء الفتلاوي