وأشار نوري لوكالة {الفرات نيوز} إلى أن مبادرة العراق بالتبرع بمبلغ 40 مليون دولار تمثل "بادرة طيبة"، إلا أنه استدرك بضرورة توضيح آليات الدفع ومشاركة الدول العربية الأخرى في هذا الصندوق.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن مثل هذه الصناديق "يجب أن تدار من قبل جامعة الدول العربية"، لضمان "الشفافية والحيادية" في توزيع المساعدات.
واقترح أن يتم تحديد مقر لإدارة الصندوق ووضع تعليمات واضحة بشأن "مقدار التبرعات" من الدول الأعضاء.
كما أكد نوري على أهمية "تأليف لجان متخصصة" لتحديد احتياجات الدول العربية المتضررة من الكوارث، وتصنيف أنواع الكوارث التي تستدعي الدعم العاجل.
وفي سياق متصل، لفت الخبير الاقتصادي إلى "ضرورة إخضاع إدارة الصندوق لرقابة وتدقيق صارمين" من قبل جهات مستقلة، لضمان "حسن استخدام الأموال وتحقيق الشفافية" أمام الدول الأعضاء والمواطنين العرب.
واختتم نوري حديثه بالتأكيد على أن نجاح هذا الصندوق يعتمد بشكل كبير على "وضوح الرؤية والإجراءات" و"التزام جميع الدول العربية" بتقديم الدعم اللازم لتحقيق أهدافه الإنسانية النبيلة.
رغيد
