وقال السهيل في بيانه الذي تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إنه "ارفض لغة التهديد او التنويه باستخدام العنف في بيان الرأي حول مرشح يطرق اسمه لتسنم رئاسة الوزراء او في رفض مرشح اخر، وان كان ذلك ربما سيسهم بطريقة غير مباشرة في الوصول الى تكليفي بتشكيل الحكومة".
واضاف: "أود أن أبين للأخوة جميعاً، وبصراحة، وجهارا بأن مشروعي هو مشروع الدولة وليس لي مشروع غير هذا. واجبي هو بناء الأساس لتحتضن الدولة الجميع وتكون انعكاسا لهم وان يفرض احترام الجميع للمتبنيات والتفاهم الوطني ولمخرجات الدولة؛ منهجي هو فرض سيادة العراق وعدم التهاون مع انتهاك سيادته وقطع الطريق امام إعطاء الحجج لانتهاك السيادة".
وتابع: "لا يسمح تاريخي واسم عائلتي بان أكون مُخرَج لعملية فيها أي شكل من اشكال العنف"، مضيفاً "تصان الحقوق داخل الوطن بالمنطق والحوار وفي اطار القانون والدستور فقط، لا يمكن القبول او التهاون مع أي طرح خارج هذا الاطار، وفي التعامل مع الأمور خارج حدود العراق فللحكومة فقط حق متابعة المتبنيات الوطنية باعتبارها حكومة ديمقراطية تمثل إرادة الشعب وهي انعكاس خيار العراقيين".
واختتم السهيل: "لا يمكن ان أكون سببا في سفك دم او انتهاك حرمة الدولة وتعريض العراق والعراقيين الى اخطار". انتهى
محمد المرسومي