• Tuesday 26 November 2024
  • 2024/11/26 21:47:38
{بغداد: الفرات نيوز} كشف النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ديار برواري عن قرب التوصل إلى اتقاق شامل بين بغداد وأربيل لحل الملفات العالقة، معلنا عن قرب وصول وفد كردي رفيع لحسمها مع حكومة مصطفى الكاظمي.

وقال النائب برواري " انه رغم التحدیات الاقتصادیة و الصحیة والامنیة التي توجه البلد، فٱن تجاوزها في هذا الوقت یحتاج الی جهد وطني و تكاتف القوی السیاسیة و مساندة الحكومة في انجاز مهامها الحالیة. ان ملف المشاكل القائمة بین الحكومة الاتحادیة و حكومة اٳقلیم كردستان یعتبر من اهم التحدیات الداخلیة التي یجب مواجهتها بنفس وطني و رؤیة حقیقیة تستند علی الدستور المتمثلة بالمادة (۱۱۰) و (۱۱٤) و القوانین النافذة ".
وأشار النائب برواري إلى أن "مما نلاحظه في مصطفی الكاظمي رئيس مجلس الوزراء و فریقه من نیة لتصفیر تلك المشاكل خاصة في ما یتناول موضوع نسبة و ٳستحقاق الاقلیم من الموازنة الاتحادیة و التزامات الاقلیم مع الحكومة الاتحادية وما يقابلها من جدية و ٳصرار من قبل السید مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء الاقلیم في التعامل مع كل الملفات الشائكة بنفس ایجابي لحلها. مشددا على أن رئيس وزراء الإقليم اصبح رمزاً للاصلاح الحكومي في الاقلیم و توفیر خدمات تلیق بالمواطن.
واكد النائب برواري " انه بعد الزیارة الناجحة للسید نیجیرفان البارزاني رئيس الاقلیم، فٳننا نتوقع وصول وفد من حكومة الاقلیم الی بغداد خلال هذه الایام للبدٱ بالمحادثات النهائیة و التوصل الی اتفاقیة بین الحكومتین. و نطالب الوفدین و رئيسي الحكومتین بالعمل للوصول الی اتفاق وغلق هذا الملف نهائیا الذي اصبح سلعة بید بعض مراهقي العملية السیاسية والابواق الإعلامية الذین یستعملونه لكسب بعض الاصوات و فرض سیاسات ذات طبیعة شخصیة عدائیة".
وبين ان "الضغط بهدف تنازل الاقلیم عن استحقاقاته الدستوریة هي ضربة للنظام الفيدرالي الاتحادي و استهداف للادارات المحلیة الاخری بغیة ٳلزامها بالنهج المركزي في الادارة الذي يعاني من نتائجه السلبیة كل مواطني البلد و خاصة في بقية المحافظات خارج الإقليم".
ونبه النائب برواري قائلا " نحن نشجع و نساند كل جهد من اجل التهدئة السیاسیة و بناء سلم مجتمعي و خدمة المواطنین الذین ینتظرون من قادتهم تحمل المسؤلیة في التخفیف من معاناتهم و توفیر العدالة الٳجتماعیة و المساواة لكل اباء الوطن".انتهى
عمار المسعودي

 

اخبار ذات الصلة