وذكرت جودت لوكالة {الفرات نيوز} ان "الشراكة الاقتصادية التي ابرمت مع شركة تركية مغمورة لا يوجد لها اي بيانات او اصول اقتصادية لاعادة تشغيل مصنع ابو غريب للالبان دليل على فشل"، مشيرة الى ن "الجهات التي ابرمت الصفقة منحت الشركة المنصع كاملا بمعداته وعماله وموقعه من دون اي ارتفاع بالانتاج او زيادة في الواردات".
وعن الخبرات الخارجية قالت ان "الاستعانة بالمستشارين الخارجيين والخبراء امر غير صحيح، لان العراقيين يمتلكون كفاءات كبيرة قادرة على التقدم بالبلد، وان الصفقات التي تبرم جميعها تريد امتصاص دماء العراق" حسب تعبيرها.
وتابعت جودت ان "بلد مثل العراق غني من الناحية الاقتصادية والامكانيات البشرية من غير الممكن ان يطلب المعونة من الدول الخارجية وعلى سبيل المثال ان يستورد كهرباء من الدول المجاورة والتي نجهزها نحن بالنفط"، لافتة الى ان "جميع الشركات التي تتقدم للتعامل مع العراق تنظر اليه بنظرة الفائدة فقط كبقرة حلوب ولا يفكرون في الارتقاء بالواقع الاقتصادي".
رغد دحام