قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني علي شبر على ضرورة احترام القانون والرضوح لقرارات ونتائج تحقيقات القضاء وان كانت غير مرضية للبعض. ودعا شبر في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين القادة السياسيين الى "عدم المساس في  الامور القضائية"، مضيفا ان "عملية الاعتقال تمت وفق اوامر قضائية مبنية على اساس اعترافات احد افراد الحماية وزير المالية رافع العيساوي". واضاف "ما اثير من ضجة ما هو الا محاولة لخلط الاوراق"، منتقدا "الصيحات التي يطلقها البعض محاولين بها تسييس القضية وجعلها استهدافا لمكون من مكونات الشعب المهمة، وهذا ما يجانب الحقيقة". وكان مجلس القضاء الاعلى قد أعلن في وقت سابق عن اعتراف آمر فوج حماية وزير المالية رافع العيساوي محمد مجهول خلال التحقيق معه بارتكابه أعمال إرهابية وأن محكمة التحقيق اصدرت اوامر بالقبض عليه إثر اعترافات متهمين آخرين تفيد بتورط مجهول بقضايا إرهابية. وكانت قوة امنية اعتقلت حماية وزير المالية رافع العيساوي ما اثار استياء شعبيا في الانبار حيث امهل اهالي المحافظة الحكومة 24 ساعة لاطلاق سراح حماية العيساوي وإلا اعلنوا العصيان المدني وقطعوا الطريق الدولي السريع، وهو ما حصل بالفعل يوم أمس الاحد. لكن جهات في القائمة العراقية أعلنت عن الوصول إلى اتفاق بين المالكي والعيساوي لاحتواء الأزمة ويقضي بتسليم المعتقلين الى جهاز المخابرات للتحقيق معهم.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم الانباء التي تحدثت عن فرض غرامة عليه من قبل اللجنة المنظمة لخليجي 21 التي ستقام في البحرين مطلع العام المقبل على الفرق، مؤكدا أنه أرسل قائمة باسماء فريقه المشارك بالبطولة في الموعد المحدد. وقال الناطق الاعلامي للاتحاد نعيم صدام في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "اتحاد الكرة سلم القوائم الخاصة بالمنتخب العراقي المشارك الى اللجنة المنظمة لخليجي 21 التي ستقام في البحرين مطلع العام المقبل في الموعد المحدد لها وان ما قيل عن عدم تسليمها في الوقت المحدد عار عن الصحة". واضاف ان "الاتحاد ارسل اسماء {35} لاعبا مع الجهاز التدريبي واعضاء من الاداريين في الموعد الذي حددته اللجنة المنظمة للبطولة ولم يكن هناك اي تأخير في ارسال القوائم اليها".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} انفجرت اليوم الاثنين عبوة ناسفة على دورية للشرطة على الطريق العام في قرية السديرة التابعة لقضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين اسفرت عن اصابة شرطي واحد بجروح. وقال مدير شرطة الساحل الايسر للشرقاط العقيد علي ياسين لوكالة {الفرات نيوز} ان "عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم على دورية تابعة للشرطة كانت متوجهة الى قرية سديرة التابعة لقضاء الشرقاط مما اسفر عن اصابة شرطي واحد بجروح والحاق اضرار باحدى العجلات". واضاف انه "تم نقل المصاب الى اقرب مستشفى لغرض تلقي العلاج اللازم".انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} كشف النائب عن ائتلاف القائمة العراقية سليم الجبوري عن وجود وساطة تبنتها جهات معينة بما فيها رئيس جهاز المخابرات الشيخ احمد ابو ريشة لاحداث تسوية نتج عنها اتصال متبادل بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير المالية رافع العيساوي بنقل المعتقلين من افراد حماية الاخير الى جهاز المخابرات للتحقيق معهم هناك. واوضح الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هناك لجنة شكلت للاشراف على التحقيق من دون تدخل باجراءات القضاء، واطلاق سراح من لم تثبت ادانته باي جرم". واضاف ان "هذه الامور تنتظرها اليوم القائمة العراقية واذا ما شعرت انها تمت بناء على الاتفاق، يمكن ان نقول ان الازمة في طرقها للحل". وتابع "اما اذا لم يحصل هذا فانها ستكون مجرد وعود ولن توقف العراقية عن اتباع اجراءات اخرى تجدها مناسبة وسيكون ذلك من خلال جلسات مجلس النواب والتفاهم مع الاطراف السياسية الاخرى". واشار الى ان "اجراءات العراقية ستكون على اقل تقدير باظهار ما تم الاتفاق عليه وانها ستتحدث مع الاطراف السياسية الاخرى وتنظر في مايمكن ان يكون مناسبا بهذا الخصوص، لاسيما وان الازمة تم تصديرها للشارع بحكم التظاهرات والاعتصامات الموجودة حاليا". وبين ان "اعضاء اللجنة المشكلة للاشراف على التحقيق هم من السياسيين والبرلمانيين". وانتهى النائب عن ائتلاف القائمة العراقية سليم الجبوري الى القول ان "نقل القضية الى جهاز المخابرات للتحقيق جاء على اساس ان الطرف الوسيط لحل الازمة هو رئيس جهاز المخابرات". وينتظر الشارع والوسط السياسي ما ستتمخض عنه الوساطات لحل الازمة الاخيرة التي تمثلت باعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي على خلفية اتهامهم بالقيام باعمال ارهابية.وهذا الامر رفضته القائمة العراقية التي ينتمي إليها العيساوي واعربت عن استيائها ازاء طريقة الاعتقال والالية التي تمت بها حيث انطوت على "انتهاك لوزارة سيادية بطريقة غير اخلاقية ولا مهنية" بحسب العيساوي وقائمته ، ما اثار الشارع الانباري كون وزير المالية من اهالي المحافظة التي خرجت بتظاهرات واعتصامات حاشدة طالبت فيها باطلاق سراح المعتقلين والاعتذار للوزير.وكان العيساوي قد طالب قبل يومين رئيس الوزراء بتقديم استقالته، فيما دعا المالكي خلال لقائه عددا من علماء الدين وخطباء المنابر وائمة الجمعة الى التعاون من اجل المحافظة على وحدة البلاد وعدم الانزلاق مع دعوات الطائفيين والطامعين. وقال خلال اللقاء "ماذا جنينا من الطائفية المقيتة حتى نعود اليها"، مؤكدا ضرورة وضع الخلافات في اطارها السياسي، داعيا في ذات الوقت علماء الدين والخطباء الى اخذ دورهم في حث المواطنين على التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ التطرف والابتعاد عن الاصوات الداعية الى اثارة الفتنة الطائفية . انتهى 11

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الأخيرة بشأن العراق "تدخلا سلبيا في الشأن العراق وإنها غير مقبولة". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "انتقاد اردوغان للحكومة العراقية يعتبر نوعا من أنواع التدخل السلبي من قبل  دولة مجاورة، وهو غير مقبول". وبين الشرع ان "الحكومة أرسلت رسائل طيبة الى دول الجوار غير ان بعضها ردت برسائل لا تحمل صفات الجوار والإنسانية والإخوة". وأعرب عن أمله إن "لا تحمل هذه التصريحات نوعا من الرداءة وعدم الاطلاع الحقيقي أو النظر إلى الأمور من زاوية منحرفة"، معتبرا إياها "تمهيدا لتدخل سلبي في الشأن العراقي". وأشار الشرع الى ان "أردوغان اذا كان يقصد في كلامه ان الشيعة أقلية في العراق فأن الواقع يشهد غير ذلك واذا كان يقصد في العالم فان القضية ليست قضية عدد وانما قضية فكر ووجود وتاريخ وهذا هو المهم". وبين ان "الشيعة يحملون حالة إنسانية كبيرة وافكار رصينة وسليمة ومنطق انساني سليم وأحداث شامخة وإرادات كبيرة". وكان اردوغان انتقد في تصريحات ادلى بها خلال مقابلة تلفزيونية امس الاول الحكومة العراقية محذرا من الأحداث الأخيرة في العراق، مشيرا الى انها"قد تحوله الى سوريا أخرى، في ظل الاختلافات المذهبية بين طوائفه". وذكر ان "من الضروري حماية وحدة العراق اذ ان هناك أكراد وعرب وتركمان في العراق معظمهم من السنة، وشيعة في الطرف الآخر". وأكد أردوغان أنه "يوجد معتدلون بين الشيعة، ويوجد أيضا متشددون. في حال نجاح المعتدلين في الاستمرار على مواقفهم، سيتم انقاذ العراق والمنطقة بأسرها من تصرفات الحكومة المركزية التي هي حكومة أقلية، ومع ذلك تقوم بظلم الشعب العراقي".انتهى2