قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد:الفرات نيوز} استنكر النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ما سماها بـ"التصرفات الطائفية" التي اخذت مظاهرات الانبار تتوجه اليها.وقال المطلك في تصريح لوكالة { الفرات نيوز } اليوم السبت ان "التظاهر هو حق ديمقراطي يكفله الدستور بشرط ان يبتعد المتظاهرون عن التوجه الطائفي الذي يهدم مصالح البلد المشتركة".وشدد على ضرورة ان "يكون الخطاب السياسي خطابا موجها لكي يصب بمصلحة المواطن العراقي وان لا نسمح باي تدخل خارجي يضر بمصالح الوطن".وطالب النائب رئيس الوزراء نوري المالكي ان "يعطي المواطن كامل حقوقه الدستورية وان يطبق القانون بعدل وانصاف, وان يحدد التصرفات غير القانونية من قبل بعض اجهزة الجيش والشرطة وبعض المستشارين ومحاسبة المقصرين".ودعا المطلك وزير المالية رافع العيساوي الى "عدم التعبير عن الرأي بتوجه طائفي وان يكون خطابه موجها, وان يدعوا المتظاهرين للاصلاح والبناء الصادق".يشار الى ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاحد الماضي عن دخولهم في عصيان مدني الى ان يتم الافراج عن حماية وزير المالية رافع العيساوي.كما تطور الامر الى ان النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني قد نعت أبناء الطائفة الشيعية بأوصاف غير لائقة مما دعا اطرافا سياسية في التحالف الوطني الى تشكيل لجنة تحقيقية حول ما ادلى به من تصريحات خلال مشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفلوجة بسبب القاء القبض على افراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي. انتهى4م

{بغداد:الفرات نيوز} .. تقرير : محمد جاسم العكيلي .. لا يخلوا العام 2012 من احداث بارزة غيرت مجرى التاريخ بالنسبة لعدد من دول العالم او الشرق الاوسط سواء أكانت سياسية او عسكرية او اجتماعية حدثت لاول مرة في تاريخ بعض البلدان .. اليكم ابرز احداث العام 2012 في سياق التقرير الآتي:في كانون الثاني من هذا العام عاشت مصر الديمقراطية لأول مرة في الانتخابات البرلمانية، بعد سقوط نظام مبارك الذي استمر 30 عاماً، وحصل حزب الحرية والعدالة، على نسبة 47.18%، بواقع 235 مقعداً، وحصل حزب النور على 121 مقعدا، وحزب الوفد 38 مقعدا .اما اليمن فقد اصبح المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية اليمنية { عبد ربه منصور هادي } رئيسا جديدا للبلاد في شباط من العام نفسه، بعد فوزه بنسبة 65% في أول انتخابات تجري بعد حكم الرئيس السابق {علي عبد الله صالح} الذي استمر 33 عاما.اما آذار من العام 2012 فقد شهد انتخاب { فلاديمير بوتين}، رئيساً لروسيا، بعد حصوله على 63.82% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في روسيا، مع بدء أعمال القمة النووية في عاصمة كوريا الجنوبية "سيول"، بمشاركة مسؤولي 53 دولة، إضافة إلى منظمة الشرطة الدولية "انتربول"، وثلاث منظمات دولية.نعود الى مصر حيث أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفي عن عمر ناهز التاسعة والثمانين من العمر إثر أزمة قلبية. اما فرنسا فقد شهدت في شهر آيار من العام 2012 فوز المرشح الاشتراكي {فرانسوا أولاند} برئاسة الجمهورية، بعد فوزه على منافسه الرئيس السابق {نيكولا ساركوزي} في الجولة الثانية من الانتخابات، اما مصر فقد شهدت في الشهر نفسه إلغاء قانون الطوارئ المعمول به في مصر، منذ اغتيال الرئيس المصري السابق {أنور السادات} عام 1981 في اجراء يعد الاجرأ بعد تنحي حسني مبارك عن سدة الحكم بفعل ثورة الخامس و العشرين من كانون الثاني. وفي ايار ايضا أصدرت المحكمة الجنائية في مصر حكما بالسجن المؤبد على الرئيس المصري السابق {محمد حسني مبارك} ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي بتهمة اشتراكهما في جريمة قتل المدنيين في الاحتجاجات التي حدثت قبل ثورة يناير التي أطاحت بالنظام السابق .هذا وقد شهدت الساحة المصرية في الشهر نفسه إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مصر لأول مرة منذ 30 عاما بعد إنهاء حكم نظام مبارك وأجريت الجولة الثانية على يومين وفاز بها مرشح حزب الحرية والعدالة {محمد مرسي} ليصبح أول رئيس مصري بعد رحيل مبارك.تموز من العام 2012 لم يكن خاليا من الاحداث الساخنة فقد انتخبت ليبيا رئيسا لها في أول انتخابات تعددية بعد أربعة عقود من حكم العقيد معمر القذافي، حيث فاز تحالف القوى الوطنية الذي يتزعمه {محمود جبريل} رئيس المكتب التنفيذي السابق في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقام بعدها المؤتمر الوطني العام الذي استلم مقاليد السلطة في ليبيا، باختيار المنافس السابق لمعمر القذافي {محمد المقريف} رئيسا للبلاد.اما ميانمار فقد شهدت مجازر كبيرة ضد مسلمي الروهيجانا في عمليات تطهير عرقية قام بها البوذيون ما اجبر المسلمين على الهرب من الجرائم التي يتعرضون لها في منطقة أراكان، وسعيًا للنجاة بأطفالهم وأرواحهم.مصر كانت الاسخن من حيث توالي الاحداث في العام 2012 حيث شهد آب من العام نفسه بدء الحكومة المصرية الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء هشام قنديل مهامها، بعد أداء اليمين أمام الرئيس المصري محمد مرسي. والى امريكا حيث نجح الروبوت كريوسيتي الذي يعتبر من أذكى الروبوتات التي أنتجتها وكالة ناسا، بالهبوط على سطح المريخ، وفي اليوم التالي تم نشر صور المريخ التي التقطها {كريوسيتي}، وقام الروبوت، بعمل أول تجربة كيميائية، وذلك بإطلاق أشعة {كيمكام} الليزرية إلى أحد الحجار الصغيرة .الى الجمهورية الاسلامية في ايران حيث احتضنت العاصمة طهران فعاليات قمة دول حركة عدم الانحياز السادس عشر، بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة {بان كي مون}، إضافة لممثلي 120 دولة عضوة في الحركة حيث كان الرئيس المصري {محمد مرسي} من ضمن المشاركين ليصبح أول رئيس مصري يزور إيران بعد الثورة الإيرانية عام 1979.اما شهر ايلول من العام 2012 فقد كان ساخنا بكل معنى الكلمة حيث شهد العالم الاسلامي موجة احتجاجات واسعة احتجاجا على الفيلم الأمريكي {براءة المسلمين}، والذي أنتجته مجموعة قبطية متطرفة ويحتوي على مشاهد تسيء للنبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم حيث وصلت هذه الاحتجاجات الى مقتل السفير الأمريكي {كريس ستيفن} وثلاثة أمريكيين، في هجوم على السفارة الأميركية بمدينة بنغازي الليبية . اما بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر، فقد زار في ايلول العاصمة اللبنانية بيروت، ووصف البابا انتفاضات الربيع العربي بأنها {صرخة للحرية} تتسم بالإيجابية ما دامت مصحوبة بالتسامح مع الآخر، معتبرًا أن الربيع العربي "أمر إيجابي".اما تشرين الثاني من العام الفين و اثني عشر فقد شهد الحدث الاهم الا و هو فوز الرئيس باراك اوباما بولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة الامريكية ممثلا عن الحزب الديمقراطي الامريكي بعد منافسة شرسة مع نظيره الجمهوري ميت رومني . وفي الشهر نفسه اطلق الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الاعلان الدستوري الذي اثار جدلا واسعا في الاوساط الشعبية المصرية واجج تظاهرات عارمة في ميدان التحرير وامام القصر الرئاسي في القاهرة.اما شهر كانون الاول فقد شهد انتصارا نوعيا للدولة الفلسطينية حيث منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، في خطوة تعد انتصارا دبلوماسيا ومكسبا قانونيا للفلسطينيين الذي يتمكنون من خلاله مقاضاة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني حيث صوتت 138 دولة لصالح مشروع القرار الذي منح دولة فلسطين هذه الصفة، في حين عارضته تسع دول، وامتنعت عن التصويت 41 دولة. وفي الشهر نفسه شن الاحتلال الاسرائلي عدوانا جديدا على غزة بدأ بقتل القيادي في حركة حماس احمد الجعبري بهجوم جوي، تلته هجمات اسرائيلية مكثفة على قطاع غزة ردها الفلسطينيون بآلاف الصواريخ التي امطرت بها المدن الاسرائيليه و اجبرت مواطنيها على النزول الى الملاجئ الحصينة ما اجبر اسرائيل على ايقاف العدوان بوساطة مصرية .اما مصر فقد شهدت الاستفتاء على الدستور المصري في جولتين الاولى في الخامس عشر من ديسمبر و الثانية في 22 من الشهر نفسه حيث فاز الدستور بتأييد 63% من الناخبين . انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية زياد ذرب ان خروج المواطنين الانباريين الى الشارع والتظاهر جاء بسبب تراكم الازمات السابقة وليس بسبب اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، منوها إلى ان المواطنين استغلوا قضية العيساوي للتعبير عن رأيهم. وقال ذرب لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "المظاهرات التي خرجت في الانبار جاءت بسبب تراكم الازمات السابقة حيث أن هناك معتقلين ابرياء في السجون منذ ما يقارب ثلاث او اربع سنوات دون ان يقدموا للمحاكمات وليست بسبب اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي". واضاف ان "هناك اعتقالات عشوائية للمواطنين في اطراف بغداد ومستمرة يومياً ويطلق سراحهم في اليوم التالي بعد التعذيب والاهانة", مبينا ان "المناطق سئمت من هذا الوضع فكانت قضية اعتقال حماية العيساوي هي القشة التي قصمت ظهر البعير فظهرت هذه المظاهرات كردة فعل في الشارع الانباري وسامراء وبعض المناطق الاخرى". واوضح ان "المظاهرات حق مشروع ولكن كل الاطراف ترفض الشعارات الطائفية لان الوضع لايتحمل هذه الازمات المتتالية والمتعاقبة لأن المواطن العراقي هو المتضرر الاكبر من هذه الازمات ونحن نرفض كل الشعارات الطائفية في المظاهرات". وتابع ذرب حديثه قائلاً ان "الحكومة العراقية قادرة على التغلب على هذه المشكلة في الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض مع السياسيين وممثلي هذه المناطق واحقاق الحق وايجاد مصالحة حقيقة معهم حتى نخرج من هذه المشاكل التي تعصف بالبلاد بين فترة واخرى". يشار الى ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاحد الماضي عن دخولهم في عصيان مدني الى ان يتم الافراج عن حماية وزير المالية رافع العيساوي. كما تطور الامر الى ان النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني قد نعت أبناء الطائفة الشيعية بأوصاف غير لائقة مما دعا اطرافا سياسية في التحالف الوطني الى تشكيل لجنة تحقيقية حول ما ادلى به من تصريحات خلال مشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفلوجة بسبب القاء القبض على افراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي. انتهى8 م

  {السليمانية: الفرات نيوز} نفى النائب عن التحالف الكردستاني سالار محمود الاتهامات التي توجهها بعض الاطراف السياسية عن وجود تدخل للاقليم بخصوص الازمة الاخيرة التي حدثت بين رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير المالية رافع والعيساوي واعتقال افراد حمايته.وقال محمود في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الاقليم لادخل له في هذه المشكلة لا من بعيد ولا من قريب ولا توجد اية علاقة للاقليم بهذا الموضوع والاقليم يدافع عن كل العراقيين وانه مثلما يدافع عن رموز الشيعة يدافع عن رموز السنة".وبشان الاعتقالات التي طالت حمايات قادة في القائمة العراقية كالهاشمي والعيساوي اوضح ان "هذه الاعتقالات ممكن ان تصل الى نواب من التحالف الكردستاني وعلينا ان نتوقع كل شيء في ظل حكومة لاتعبر عن رأي كل ابناء الشعب العراقي".وكانت بعض الاطراف السياسية في الحكومة المركزية قد اتهمت الاقليم في وقت سابق عن وجود تدخل له في الازمة الاخيرة التي حصلت بين المالكي والعيساوي وكذلك الاعتقالات التي طالت نواب العراقية ممكن ان تصل الى نواب التحالف الكردستاني .انتهى 34

{بغداد :الفرات نيوز} حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي عشائر الانبار من مخطط خارجي يتضمن دخول جماعات من الجيش الحر والقاعدة في مظاهرات الانبار لافراغها من محتواها الشعبي ونقلها للمظهر الطائفي لخلق أجواء تناسب عودة الاقتتال الطائفي.وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "التظاهر السلمي حق مشروع كفله الدستور لكل ابناء الشعب العراقي ,ونحن لسنا ضد التظاهر والمطالبة بحقوق المواطن بل نشعر بالتعاطف والتضامن مع حقوق الشعب ونسعى جاهدين لرفع الحيف الذي اصابه من نقص للخدمات".واضاف ان "تظاهر عشائر الانبار هو امر لا نرفضه لاننا نشعر ان اهل الانبار هم اهلنا وهمهم همنا ولكننا نخشى من استغلال بعض الجهات التي لا تريد الخير للعراق من خلال تمريرهم لاجندات دول معروفة بموقفها السلبي من العراق, فهناك اشارات لوجود مخطط من ما يسمى الجيش الحر والقاعدة لاظهار تلك المظاهرات بمظهر طائفي لخلق اجواء تناسب عودة البلد الى الاقتتال الطائفي".وانتقد المالكي "مظهر بعض الوزراء والسياسيين الذين من المفروض ان يكونوا جزءا من الحكومة ولكنهم لبسوا ثوب المعارضة وهم في الحكومة وبدأوا بتحريض الشارع الانباري من خلال الخطابات الطائفية وتأجيج النفس العنصري وادخال جماعات متشددة في وسط تلك المظاهرات لرفع الصور والشعارات التي تدعو لاراقة دم العراقي لاخيه".ودعا اهالي وعشائر الانبار الشرفاء الى "التنبه لتلك اللعبة التي يحاول اعداء العراق والشعب من خلالها الى جر البلد لدوامة الصراع الداخلي وان يعمل ابناء الانبار على طرد هؤلاء ومن خلفهم كما فعلوها سابقا في طرد فلول الارهاب من المحافظة". انتهى م