• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 18:23:52

سفير الفاتيكان: الوضع الراهن يجعلنا بأمس الحاجة الى اكثر من مهرجان لتحقيق الوئام والسلام

{بغداد:الفرات نيوز} شكر سفير دولة الفتيكان في العراق جو رديو رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على رعايته لاسبوع المودة والمحبة بمناسبة مولد الرسول الاعظم محمد {ص}. وقال جورديو في كلمته التي القاها في مهرجان الوئام بين الاديان الذي اقامه مكتب السيد عمار الحكيم ببغداد بمناسبة ولادة الرسول الاعظم محمد {ص} في اسبوع المودة والمحبة  " اننا  نشكر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وقيادته المتمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم على اطلاقه مبادرة اسبوع المودة والمحبة ورعايته للاحتفال بهذه المناسبة "، مشيرا الى ان الوضع الحالي يجعلنا بامس الحاجة الى اكثر من مهرجان واكثر من اسبوع لتحقيق الوئام والسلام بين البشر  ". وحث على " ضرورة ان لا تكون هناك قوى عظمى مسيطرة على العالم ومتسلطة على مصائر الشعوب بل يجب ان تسود العالم قوى تتحرك بوازع اخلاقي "،  مؤكدا " ضرورة وقف جميع الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان ومحاربة الظالمين والمجرمين دون تدمير الدول ومؤسساتها وان يخضع جميع الرؤساء والحكام الظالمين الى محاكمات عادلة للقصاص منهم ". وتشهد البلاد احتفالات ومهرجانات بمناسبة اسبوع المودة والمحبة والذي يصادف ولادة الرسول الكريم محمد بن عبد الله {ص} ,وكان عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس سره } قد اطلق مبادرة لاعتبار ذكرى ولادة الرسول {ص} اسبوعا للمودة والمحبة من كل عام .انتهى.        
  • قراءة : ٤٬٧٥٨ الاوقات

تخصيص 200 مليون دولار لإقامة مشاريع خدمية في منطقة كرميان

  {اربيل :الفرات نيوز} اعلنت حكومة اقليم كردستان تخصيص {200}مليون دولار لاقامة مشاريع خدمية في منطقة كرميان. ونقل بيان اصدرته حكومة الاقليم  تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن  نائب رئيس حكومة اقليم كردستان عماد احمد  قوله خلال اجتماع عقده مع اللجنة العليا لتطوير منطقة كرميان ان"هذه المنطقة تعرضت خلال  النظام السابق الى عملية تدمير ومآسي كثيرة لذا من واجب الحكومة الالتفات اليها وإعمارها تزامنا مع إعمار المناطق الاخرى في إقليم كردستان". وشدد على ضرورة ان"يتم اقرار المشاريع التي ستنفذ في منطقة كرميان عن طريق التنسيق مع ادارة كرميان وعلى ضوء احتياجات المواطنين". من جانبها قدمت اللجنة نبذة عن نشاطاتها، مؤكدة ان هذه الميزانية ستضم اغلبية المجالات الخدمية بالاضافة الى إنشاء وحدات سكنية لذوي المؤنفلين.انتهى
  • قراءة : ٨٬٠٩٩ الاوقات

الشيخ الصميدعي يرفض الاساءة الى الرموز العراقية

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن الامين العام لهيئة افتاء السنة والجماعة الشيخ مهدي الصميدعي عن رفضه القاطع الاساءة الى اي رمز من الرموز العراقية. وقال الشيخ الصميدعي في كلمة القاها في مهرجان الوئام بين الاديان الذي اقيم في مكتب السيد عمار الحكيم اليوم الاربعاء" اننا نرفض كل اسلوب وكل كلمة تسيء الى اي رمز من رموزنا العراقية سواء رضينا او لم نرضى". ودعا الجميع الى" سماع التعاليم الاسلامية بالسير على اثر الرسول والاقتداء بدينه ورسالته الكبرى"، متمنيا ان" يكون الرسول الاعظم رمزنا الحقيقي ويؤلف قلوبنا ويوحد صفوفنا". وتساءل الشيخ الصميدعي "اين المسؤولين من رسالة الرسول وتوحيد الصفوف اذ انه لم يرجو المناصب؟ اوليس لنا اسوة حسنة برسول الله الذي كان يرجو الاخرة؟". وطالب اهل العراق بـ" تقوى الله في سفك الدماء العراقية"، مشيرا الى ان" الخير قادم انشاء الله". وفي ختام كلمته قال الشيخ الصميدعي "وفق الله القائمين على هذا الحفل"، داعيا لهم بـ"الموفقية في كل خير".انتهى
  • قراءة : ٥٬٥٢٥ الاوقات

مهرجان ربيع الرسالة الثقافي السابع يختتم فعالياته في كربلاء ويوصي بتشكيل هيئة إسلامية عالمية واحترام الديانات والمذاهب

{كربلاء المقدسة:الفرات نيوز} شهدت قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني المطهر اليوم  حفل اختتام مهرجان ربيع الرسالة الثقافي السابع الذي إقامته الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية بمناسبة مولد نبي الإسلام محمد {ص} وحفيده الإمام الصادق عليه السلام}  وتحت شعار {من هدي النبوة نتوج العالم رسالة سلام}، للفترة من {15-17} ربيع الأول1434هـ وبحضور شخصيات دينية وأكاديمية بارزة إضافة إلى الشخصيات العربية والأجنبية المشاركة في ‏المهرجان. وألقى كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الشيخ صلاح الخفاجي رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية والتي شكر من خلالها "اللجنة التحضيرية للمهرجان ووسائل الأعلام كافة المقروءة والمسموعة والمرئية والتي ساهمت في نقل وقائع هذا المهرجان بكل تفاصيله وكل من شارك وساهم في أنجاح هذا المهرجان من الضيوف من داخل وخارج البلد ". كما أوضح الخفاجي ان " الدور الذي تضلع به هذه المهرجانات من أهمية بالغة بالتعريف بشخصية الرسول وخاصة في هذا الوقت الذي تتعرض له هذه الشخصية بين حين وآخر لإساءات وطعون ونعتقد بأن أقامه هذه المهرجان وما أحتوه من فعاليات متنوعة ومنها فعالية البحوث الأكاديمية والتي قدمت بحوث ودراسات للأبعاد الخلقية والعلمية والتاريخية وغيرها هي الرد المناسب والأمثل ,كذلك هي أحد الطرق والوسائل التي تُعرفنا بالرسول يوم القيامة, وقد أخذت عتبات كربلاء المقدسة على عاتقها جانب من هذا التعريف وما وجدناه في هذا المهرجان لهو خير دليل". وتطرق أيضاً في كلمته لجملة من صفات وأخلاق الرسول وما قدمه لهذه الأمة وما تعيشه في هذا الزمان لابتعادها عن عدم التحلي والأنصاف بهذه الخصال الحميدة وكل هذه المهرجانات والمؤتمرات لا تفي ولو بالشيء القليل من الإحاطة بهذه الشخصية. بعد ذلك القيت كلمة الوفود والشخصيات المشاركة بالمهرجان والتي ألقاها السيد حسين حجازي من لبنان وذكر فيها ان " "علينا السعي نحو رسول الله وأن نراه في رؤيات مختلفة منها رؤية القلب وهي الفطرة التي فطر الله الناس ورؤية العطف على المساكين واللطف بهم ورؤية القران {الرسول- البشير – النذير- السراج – المنير} ورؤية من خلال الروح التي بين جنبيه وهي فاطمة الزهراء ورؤيته في حفيدها الحسن والحسين عليهما السلام ورؤيته عندما أعرج به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى وختمها عندما نراه غداً يوم القيامة ليسقي الناس من الحوض ويُبعد أخرين". بعدها ألقيت قصيدة بهذه المناسبة العظيمة ألقاها الشاعر الكوفي مهدي النهيري . بعدها بين الهادي غيلوفي من تونس في كلمة له انه " لشرف كبير أن أشارك وأحضر في هذا المهرجان الذي حاوت أشخاص عديدة من منعي وحرماني من هذه المشاركة بداعي الظروف الأمنية وغيرها فنحن من أجل الرسول، جئنا فنحن بأمس الحاجة من أجل العيش المشترك والتعايش السلمي والعمل على بلورة شخصية وخلق الرسول في هذا المجال وأن نكون أوفياء وأمناء على هذه الإمة وللرسول والرسالة التي نبعثها من هذا المهرجان هو أن العراق هو بلد وأحد أهر روافد العلم والمعرفة ومنجم للعلماء وهذا البلد العزيز يستحق منا الكثير ومشاركتنا في هذا المهرجان هو جزء يسير من هذا الاستحقاق ". بعدها قام هاني محسن من اليمن بألقاء كلمة شكر من خلالها العتبتين المقدستين على حسن التنظيم وللباحثين عن بحوثهم القيمة والتي أخذت منحى الحداثة في الطرح وأقامه هذا المهرجان الذ ي شاعت فيه روح الألفة والمحبة وحقق أهداف نبيلة وسامية حتى صرنا نعتز بهذه الأيام ووجدنا ه خطوة جادة نحو إنجاز الفروض العلمية الملقاة على كاهل الباحثين، ويبشر بنهضة علمية إسلامية تقدم الوجه الحقيقي الإنساني لرسالة الإسلام السمحة، فمطلوبٌ منا جميعاً إقامة وإدامة مثل هذه المهرجانات للتعريف بالرسالة النبوية، وبعظمة الرسول. كما قرأ قيس الجنابي التوصيات الخاصة بمؤتمر الأكاديميين المنعقد ضمن فعاليات المهرجان والبالغ عددها 15 توصية وتم رفعها الى اللجنة التحضيرية للمهرجان، وهي "يستنكر المؤتمرون كل أشكال الإساءات للرسول وتشكيل هيئة إسلامية عالمية للإسلام، بمشاركة علماء وباحثين من أتباع الحضارات والثقافات المختلفة للعناية بقضايا الإنسان ووضع القوانين العالمية التي تدعو إلى احترام الديانات والمذاهب وتبني الحلول الاستراتيجية التربوية التي يمكن من خلالها تصميم برامج عمل تعنى بغرس المفاهيم والقيم التي تربط باحترام الآخر أياً كان معتقده ووضع برنامج ثقافي يعمل على تفعيل المشتركات العامة للثقافات الفرعية وإيجاد المشتركات التي تعكس الهوية الإسلامية وتأسيس {مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية} و{ مركز لاستطلاع الرأي}  على أن يكون المركزان مستقلين ومحايدين وإيجاد آليه مناسبة يمكن تطبيقها لمعالجة ظاهرة العنف عند المتطرفين والمتشددين من كل الديانات، لا سيما الإسلام" . وتابع الجنابي " اوصى المؤتمرون باستمرار الجهد الأكاديمي في محاولة تقديم الحلول المتعلقة بالتحديات التي تواجهها الإنسانية في كل مكان وحث الجهات المعنية كـ {وزارات العليم العالي والتربية والثقافة والمؤسسات البحثية ذات العلاق} وتفعيل الدراسات التي تعنى بالتقريب بين المذاهب والأديان بما يخدم الأمن والسلم العالمي وزيادة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي وتطوير التعليم على أسس حديثة ورصينة بما يرتقي بالمجتمع نحو الأفضل والعناية بالتعريف بالإسلام الحقيقي عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع الإلكترونية وأن تعاد كتابة السيرة النبوية على والمسارات الآتية: المسار العرفي والمسار الإعلامي والمسار التاريخي، وذلك لسد الثغرات أمام المستشرقين وطبع البحوث المشاركة في المؤتمر في مجلة العميد المحكمة وأستثمار ذكرى ولادة النبي الأكرم في تبني دوائر الدولة كافة لإقامة مناسباتها وتكريم مبدعيها وعلماءها في هذا الأسبوع المبارك والاستمرار بتنظيم المؤتمر سنوياً في كربلاء المقدسة لما لهذا المكان من قدسية وتأثير فعال في استلهام قيم الرقي الإنساني وإن توصيات مؤتمرنا هذا تؤكد على أن الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية التي تسيء للإنسانية بكل أشكلها". وأختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية لبعض المشاركين والمساهمين في انعقاد وانجاح المهرجان. يذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية العباسية ينظمان سنويا العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت وبعد 14 قرناً من قيامها، ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.انتهى.
  • قراءة : ٤٬٣٢٩ الاوقات