{دولية:الفرات نيوز} أكد أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فاضل عباس أن الاجواء التي تعيشها البحرين هي ليست أجواء مهيئة للحوار أو المصالحة السياسية، معتبرا "ان الدعوة الحالية للحوار التي يقوم بها النظام هي لتأمين مصالح النظام الشخصية والمصالح الاميركية". وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح عباس أن" إصرار السلطات على الاستمرار في إعتقال المشاركين في المسيرات الشعبية وإصدار احكام الاعدام والحبس المؤبد ضدهم لاتشير إلى جدية السلطات في الحوار، مشيرا إلى قرار النيابة العامة بحبس جميع الذين تم إعتقالهم في مسيرات الجمعة الماضية، إضافة الى القرار السابق في حبس المشاركين في مسيرات الجمعة التي سبقتها". وأفاد عباس بـ"أن المشكلة بين الشعب البحريني والنظام الحاكم الذي استولى على السلطة والثروة في البحرين"، مؤكدا أن حل الازمة يجب ان يكون بين النظام والشعب، وأضاف أن تصريحات وزيرة الاعلام البحرينية بأن السلطة لن تكون طرفا في الحوار، "هو تملص من الحوار الجاد الذي من شأنه ان يجد حلا للازمة السياسية في البلاد". وشدد أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي على" ضرورة ان يكون الحوار بين السلطة والمعارضة، مؤكدا "أن النظام لو كان جادا في الحوار لعمل بتوصيات لجنة تقصي الحقائق وافرج عن معتقلي الرأي ورموز المعارضة". وأشار فاضل عباس إلى "أن الجهات التي تم دعوتها للحوار ما زالت مجهولة الهوية" ، معتبرا أن طرح الحوار في هذه الظروف يشير إلى عبث النظام وسعيه إلى إستهلاك الوقت". وفي جانب آخر من حديثه تطرق عباس إلى إستمرار الحراك الشعبي، مؤكدا انه في قرب ذكرى انطلاق الثورة البحرينية فأن الشارع ما زال مصرا على حراكه السلمي حتى تحقيق جميع اهداف الثورة وان التظاهرات الشعبية والاحتجاجات مازالت مستمرة، وشدد على أن الشارع البحريني لا يكترث لدعوات الحوار وذلك نتيجة انعدام الثقة بالحكومة والنظام البحريني.انتهى
- الوقت : 2013/01/28 02:14:17
- قراءة : ٩١٠ الاوقات
