قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن دولة القانون عباس البياتي ان الجيش العراقي الحالي هو مؤسسة وطنية حيادية لا تميل الى طرف على حساب طرف اخر. واضاف البياتي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الجيش العراقي يؤمن بحقوق الانسان ويخضع للادارة المدنية ولا يتدخل في السياسة ويمثل جميع مكونات الشعب العراقي". واشار الى ان "الجهات التي تحاول جره الى ان يكون مع طرف ضد اخر هو محاولة للنيل من الثوابت الوطنية المقدسة, وهذه الجهات تريد جر العراق الى مربع الطائفية الذي يرفضه الكل"، مبينا ان "الجيش العراقي صاحب الفضل الاكبر في استتباب الامن في البلاد". ويصادف يوم السادس من كانون الثاني ذكرى تأسيس الجيش العراقي في العام 1921 ابان العهد الملكي في العراق بعيد اندلاع ثورة العشرين الشهيرة ضد الاحتلال البريطاني. يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14  فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك نحو ما لا يقل عن 80 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع من اصل 140 تعاقد على شرائها إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي. كما تعاقد العراق على شراء 36 طائرة مقاتلة أميركية من طراز اف 16 اعلنت الحكومة في 27 ايلول من العام المنصرم ودفعت ما قيمته 1,5 مليار دولار للحكومة الأميركية كدفعة اولى عن صفقة الطائرات.انتهى1 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني خالد الاسدي ان محاولة استنساخ التجربة السورية في الانبار "غير صحيحة" لان من شأنها تدمير محافظة الانبار اولاً والعراق ثانيا. وقال الاسدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "التظاهرات حق مشروع ومن حق اي شخص ان يتظاهر اذا كان هناك ظلم او خطأ من قبل الحكومة العراقية بالتالي فأن مطالب المتظاهرين الاخيرة في الانبار غير مشروعة لانها تطالب بعودة البعث واطلاق سراح الارهابيين والقتلة واسقاط الدستور العراقي وهذا الشيء غير مقبول اطلاقا". واضاف "اننا جميعا اقسمنا على حماية الدستور العراقي واحترامه, واحترام العملية الديمقراطية بالتالي من لديه مشكلة مع ممثليه في البرلمان العراقي فليطالبهم بالاستقالة بل يطالبهم بحل البرلمان العراقي ونحن سنساعده على ذلك". واوضح ان "من لديه مشكلة مع ممثليه في الحكومة  فليطالبهم بأن ينسحبوا من الحكومة  ونحن مستعدون بأن نأتي بمن يختارهم كي يمثلوه في هذه الحكومة". وتابع الاسدي حديثه قائلا "اما ان يدفعوا بالبلد الى حرب طائفية في سبيل ان يحققوا بعض المصالح السياسية فهذا امر غير مقبول ومرفوض من البداية"، مؤكدا ان "محاولة استنساخ التجربة السورية من خلال التظاهرات وغيرها في الانبار غير صحيحة لانها سوف تدمر محافظة الانبار اولاً ثم تدمر العراق ثانيا بالتالي فأن افعالهم غير صحيحة ومطالبهم غير شرعية اطلاقاً". وتشهد محافظة الانبار و بعض المحافظات اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم"  و طالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب و اجتثاث البعث و اطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية. وطالب المتظاهرون بالغاء قانون المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام والغاء قانون مكافحة الارهاب وكانت دولة القانون في البرلمان قد لوحت بالدعوة الى حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة للخروج من الازمة الراهنة وهو الامر الذي دعا اليه زعيم القائمة العراقية اياد علاوي قبل أيام قليلة.انتهى1 م

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن القائمة العراقية فارس السنجري جمع التواقيع من قبل الكتلة البيضاء لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بأنه "تسقيط سياسي". وقال السنجري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "النجيفي عندما امر بعقد جلسة تداولية كان الغرض منها امتصاص غضب الجماهير المتظاهرة ولكي لا تتطور الامور بشكل او باخر قرر عقد هذه الجلسة على الرغم من انسحاب عدد من الكتل النيابية". واضاف ان "هذه التصرفات مثل جمع التواقيع والتصريحات والحجج الواهية التي يتمسكون بها ضد النجيفي الغرض منها تسقيطه سياسيا وحتى على التظاهرات حاولوا خلق مشكلة فيها الا انهم لم ينجحوا بذلك لان المظاهرات سلمية ولم تتعد على المال العام ولم تحتك بالجيش والشرطة بالاضافة الى عدم وجود اي مشكلة حصلت في هذه التظاهرات". ويذكر ان الكتلة الوطنية البيضاء كشفت عن جمع تواقيع 110 نائبا من كتل مختلفة لسحب الثقة عن رئيس البرلمان اسامة النجيفي لعدم رفع  الجلسة الاستثنائية يوم الاحد واصراره على جعلها تشاورية اخرجه بشكل نهائي من احقيتة برئاسة السلطة التشريعية فالدستور والقانون واضحان في موادهما التي تنظم عمل البرلمان وجلساته ولا تحتاج الى تأويلات شخصية من احد وعدم رفع النجيفي للجلسة الاستثنائية اضاف موقفا جديدا منحازا له لكتلة على حساب الاخرى.انتهى2 م

 {بغداد:الفرات نيوز} عدَّ النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش الضبابية المكتنفة لبنود اتفاقية اربيل سببا رئيسا لتفاقم الازمة السياسية في البلاد. ووقع في العام 2010 كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بمحافظة اربيل اتفاقية شكلت على اساسها الحكومة الحالية. وقال اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "بنود اتفاقية اربيل لا تزال غير واضحة بالنسبة للاوساط السياسية والمحلية وظلت محصورة بين الموقعين على الاتفاقية فقط ما صعب عملية تقييم خرق بعض الاطراف لبنود هذه الاتفاقية". ودعا اللكاش الاطراف الموقعة على اتفاقية اربيل الى "عرضها على الملأ باسرع وقت ممكن كي تتمكن الاطراف السياسية من معرفة الطرف الخارق لبنودها بدل اثارة الازمات وتعكير الجو السياسي في البلاد بدعوى خرق ما تم التوقيع عليه في اربيل". الازمة السياسية ما فتئت تتصاعد في ظل القضايا التي تستجد ضمن ملفها بين فترة و اخرى فمن الادعاء بخرق اتفاقية اربيل و أزمة المركز و الاقليم صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي الى اعتقال افراد من حماية وزير المالية المنتمي الى القائمة العراقية رافع العيساوي ، هذه الازمات حرمت الساحة السياسية من الهدوء ما ادى الى استياء شعبي و سياسي كبير بحسب ما رأى محللون .انتهى1 م

  {بغداد: الفرات نيوز} طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي القائمة العراقية ببيان أسباب عدم الاستجابة لدعوة رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري للجلوس والحوار على طاولة مستديرة. وقال البياتي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "على جميع الاطراف السياسية في ظل الظروف والازمات التي يمر بها البلد الجلوس على طاولة الحوار والتوصل الى حلول ترضي جميع الاطراف السياسية". وحول تصريحات الهارب عزت الدوري اكد البياتي ان "عزت الدوري خارج البلد وتصريحاته انطلقت من دول خارجية", مشيرا الى ان "الدوري لا يجرؤ على الدخول الى العراق". وكان الدوري ظهر قبل ايام في خطاب متلفز بث على احدى القنوات العربية اتهم فيه الحكومة الحالية بالعميلة والصفوية وتناول الاحداث السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.انتهى1 م