قائمة أحدث الاخبار

   {البصرة:الفرات نيوز} استشهد اليوم الاربعاء أحد المواطنين وأصيب آخر بجروح جراء اطلاق النار من قبل مجموعة مسلحة في منطقة المعقل بمحافظة البصرة. وقال شاهد عيان لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "مجموعة مسلحة قامت بأطلاق النار على احد المواطنين في منطقة المعقل مما أدى الى استشهاده على الفور وجرح مواطن اخر, فيما لاذ المسلحون بالفرار". واضاف ان "الاجهزة الامنية المشتركة من الجيش والشرطة قامت بتطويق مكان الحادث والقيام بالتحقيق حول اسباب الحادث ودوافعه".انتهى 42

  {بغداد: الفرات نيوز} اوعز وزير الاعمار والاسكان محمد الدراجي بارسال اليات الوزارة والتشكيلات التابعة لها لنقل زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام من والى محافظة كربلاء المقدسة. وقال الدراجي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "اليات الوزارة تمت تهيئتها لنقل زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام لتخفيف الزخم الحاصل على اليات الوزارات الاخرى التي تقل الزوار من والى كربلاء المقدسة", مؤكداً أنه "وجه بالاستمرار في نقل الزوار لحين أنتهاء مراسيم الزيارة". كما أكد أن "طريق الزائرين { ياحسين } الذي أنجزته الوزارة نجح في استيعاب الزائرين كما ساهم في توفير الحماية لهم وأعطى مرونة لحركة العجلات الناقلة للزائرين على الطرق الرئيسية". يذكر أن وزارة الاعمار والاسكان تقوم سنوياً بتهيئة الياتها لنقل الزائرين والمشاركة في أعادة المواطنين الى مناطقهم لحين أنتهاء مراسيم الزيارة في كربلاء المقدسة.انتهى

  {السليمانية الفرات نيوز} اكد النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني اسامة جميل ان اجتماع الوفد العسكري الكردي ووفد وزارة الدفاع الذي من المقرر ان يصل اليوم الاربعاء إلى اربيل لن يأتي بشيء جديد لحل المشاكل القائمة بين الطرفين بصورة جذرية وانما من أجل تهدئة وتخدير الوضع. وحذر جميل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الحكومة من "حدوث الربيع العراقي نتجة نقص الخدمات وقلة الامن وغيرها من الامور الخدمية التي يفتقر اليها المواطن البسيط وكذلك من حدوث الربيع الكردي ايضا في حالة تعامل حكومة الاقليم مع المواطنين بنفس الطريقة التي يتعامل بها المالكي". وبين جميل انه "في حال لم يغير المالكي من سياسته تجاه شعبه ويستمر بما هو عليه فان الربيع سياتي لا محالة وستتسع دائرة التظاهرات وربما ستصل الى المحافظات الجنوبية ايضا". وعبر عن تأييده لتصريحات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بالقول "ما قاله صحيح جدا وربما الاقليم ايضا مع هذا الربيع". وكان السيد مقتدى الصدر قد حذر المالكي يوم امس بقدوم الربيع العراقي في حال استمراره بسياسته الحالية.انتهى 34

  {بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس هيئة النزاهة ونائبه ومدراؤها العامون ذممهم المالية لعام 2013 مع بدء اليوم الرسمي الأول لهذا العام. وأفاد المتحدث الرسمي بأسم الهيئة حسن كريم عاتي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء بأن "رئيس هيئة النزاهة علاء جواد حميد ونائبه عزت توفيق جعفر والمدراء العامون سلموا دائرة الوقاية بالهيئة اليوم استمارات الإفصاح عن مصالحهم المالية فكانوا أول المبادرين بالاستجابة للمطلب القانوني المترتب على كل المكلفين بمناصب سيادية او رفيعة بالدولة والقطاع المختلط". واشار الى ان "فقرات استمارة الكشف تشمل إفصاح المكلف سنويا عما لديه وزوجاته وأبنائه ضمن إعالته من أموال وثروات وودائع واسهم وعقارات وسيارات وعجلات ونفائس أخرى وهدايا تلقاها أثناء توليه المنصب". واضاف عاتي ان "قسم الذمم المالية في دائرة الوقاية يضم عددا من فرق التقصي الميداني التي تقوم بزيارات دائمة الى المصارف والمؤسسات المالية والشركات وسوق الأوراق المالية ودوائر العقار والمرور وأية دوائر أخرى قد يكون للمكلف مصالح معها للتأكد من تطابق ممتلكاته الفعلية مع ما مثبت في استمارة الكشف وللوقوف على مستوى تضخم هذه الممتلكات ومشروعية زيادتها وعدم وجود شبهة غير قانونية بشأنها قد تثلم نزاهة الشخص المكلف بالمسؤولية الرفيعة في الدولة". وأوضح أن "الهيئة ستقوم قريبا بنشر تقارير تفصيلية عن مجمل أداء دوائرها للعام 2012 ومن بينها كشوف الذمم لمسؤولي الدولة". يذكر ان كشف الذمم المالية الذي يشمل كبار المسؤولين المدنيين من رئيس الدولة نزولا حتى المدراء العامين والقادة العسكريين بدءا من رتبة مقدم يمثل واحدا من جملة شروط تستهدف التحقق من نزاهة المكلفين بمناصب رفيعة بالدولة وتحول دون انزلاق بعضهم الى سوء التصرف بالمال العام او الإثراء به أو استغلال المنصب لتحقيق منافع شخصية. انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} عدت النائبة السابقة في التحالف الوطني عامرة البلداوي تظاهرات الانبار غير سلمية ونابعة من الفهم الخاطئ للديمقراطية في العراق. وتشهد محافظة الانبار اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم"  وطالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب من الدستور واطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية. وقالت البلداوي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "الاعتصامات المستمرة في الانبار بعيدة عن السلمية كونها بنيت على قطع الطريق الدولي العام ورفع الشعارات التحريضية الخطيرة". وأشارت الى ان "المعنى الحقيقي لسلمية التظاهرات ان لاتحقق اي اساءة او ضرر او اعتداء, فهل تعطيل مصالح الناس ومنع مرورهم على طريق يعود لكل العراقيين لا لمنطقة او فئة او مجموعة معينة, هل هذا الاجراء من سمات السلمية او الاعتداء والتصعيد والاساءة, فلو بادرت الحكومة الى فك هذا الحصار وتسبب التدافع بين الناس الى قتل واحد من المتظاهرين أليس هذا هو الفتيل الذي سينشب حريقا في البلد كله لايمكن ان اطفاؤه". وأضافت البلداوي "بأي حق وقانون او دستور يمتنع الموظف عن العمل فلو منعت الحكومة صرف رواتب الموظفين المتوقفين عن العمل دون اجازة رسمية ما الذي سينتج عن ذلك؟، هذه ليست تظاهرات سلمية هذه فوضى لاتدل على تحضر او فهم للحريات الممنوحة بموجب الدستور والتي تم التعبير في المادة {38- ثالثا} بأن {تكفل الدولة بما لايخل بالنظام العام والآداب حرية الاجتماع والتظاهر السلمي , وتنظم بقانون} فهذه هي حدود حرية التظاهر السلمي ان لايخل بالنظام العام وقد اخلت  تلك التظاهرات بالاعتداء على حقوق المواطنين واشغالهم وتنقلهم وسفرهم المكفول دستوريا ,كما عطلت مصالحهم وحقهم في التعليم وتلقي الخدمات واصبحت تعبيرا لضرب المواطنه والانتماء للوطن ومصالحه عرض الحائط". وينتظر الشارع والوسط السياسي ما ستتمخض عنه الوساطات لحل الازمة الاخيرة التي تمثلت باعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي على خلفية اتهامهم بالقيام باعمال ارهابية. وهذا الامر رفضته القائمة العراقية التي ينتمي إليها العيساوي واعربت عن استيائها ازاء طريقة الاعتقال والالية التي تمت بها حيث انطوت على "انتهاك لوزارة سيادية بطريقة غير اخلاقية ولا مهنية" بحسب العيساوي وقائمته ، ما اثار الشارع الانباري كون وزير المالية من اهالي المحافظة التي خرجت بتظاهرات واعتصامات حاشدة طالبت فيها باطلاق سراح المعتقلين والاعتذار للوزير.انتهى