{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الاعرجي إن" العراق اليوم يمر بأزمة كبيرة وهذه الأزمة كانت بسبب الإهمال للحلول التي يجب أن تكون منذ فترة طويلة وسابقة" . وقال الاعرجي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات ينوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان" هناك تظاهرات موجودة خلال الأسابيع الماضية كانت على أوجها وكانت بعضها تحمل مطالب مشروعة والبعض الآخر للمطالب يحتاج إلى نقاش ويحتاج إلى حوار ما بين الكتل السياسية من جانب ومن يمثل هؤلاء المتظاهرين من جانب آخر" . واضاف ان" الأزمة كبيرة ومن يتحمل هذه الأزمة هي كل الكتل السياسية وهذه الكتل كانت سواء في الحكومة أو في مجلس النواب والحكومات المحلية أيضا هي جزء من هذه الأزمة لذلك هي أزمة الدولة العراقية ". واوضح ان" الشعور العراقي يجب أن يتحرك الآن من أجل إطفاء هذه الأزمة وإيصال الحقوق إلى المطالبين لكن مع الإشارة إلى أن هناك مطالبات كانت غير مقبولة من قبل المتظاهرين هي إلغاء اجتثاث البعث وإلغاء قانون الإرهاب ودخول الطائفية والبعث الصدامي وحقيقة هذا غير مقبول ". ولفت الى انه" يجب أن يناقش هذا الأمر بشكل موحد مع كل أبناء الشعب العراقي وعلى أن لا ننظر الى محافظة عن أخرى والى قومية دون أخرى والى طائفة دون أخرى وأن نتلقى كل الطلبات من أبناء الشعب العراقي ونجلس ونتحاور كعراقيين لإيجاد حلول وطنية". وكشف الاعرجي عن ان "كتلته ترى أن الحوار هو الكفيل بالحل وعدم حل هذا الموضوع وبقاء الأمر كما هو عليه سوف يهدد وحدة العراق والوحدة العراقية لاسيما وهناك أعداء متربصين بالعراق وخاصة العملية السياسية ". وبين ان" الحوار هو الحل وباعتقادنا إن السيد مقتدى الصدر قد بين خلال الأيام القليلة الماضية ست نقاط للخروج من هذه الأزمة لذا ندعو المتحاورين جميعا لتكون هناك طاولة يجلس حولها الجميع وأن تكون هذه النقاط هي مفتاح الحل بين إخواننا المتظاهرين وبين الكتل السياسية والحكومة العراقية ". يذكر ان السيد مقتدى الصدر اطلق عدة نقاط للخروج من الازمة التي عصفت بالبلاد واكان من ابرزها الإفراج عن المعتقلين والسجناء الأبرياء والتأييد والالتزام بما جاءت به المرجعية في حلول الأزمة الخيرة للبلاد والعدالة في تطبيق قانون المساءلة والعدالة والعدالة في تطبيق قانون الإرهاب وترك الازدواجية بالتطبيق والاهتمام بالملف الخدمي وعدم إهماله والسعي لخدمة الشعب لا لتثبيت الكراسي وعدم خروج الارهابيين في قانون العفو العام". وتابع الاعرجي حديثه قائلاً ان" كتلة الأحرار النيابية هي من قدمت مقترح قانون العفو العام , لكننا لا نريد إخراج قتلة أبناء الشعب العراقي او من كان إرهابيا أو قام بتفجير في أي محافظة كانت و من اعتدى أو فجر الحسينيات والجوامع في أي مكان كان ومن اعتدى على زوار الإمام الحسين عليه السلام ". وختم الاعرجي بالقول ان" هذا لا يشمل بقانوني المساءلة والعدالة ولا أربعة إرهاب لدغدغة مشاعر العراقيين او لأمور انتخابية هناك شهداء سقطوا بسبب تصرفات النظام البائد وتصرفات حزب البعث المقبور لذلك لا نريد العفو عنه وبالتالي يجب أن يجرم هذا الحزب في كل الأحوال.انتهى
- الوقت : 2013/01/23 00:51:39
- قراءة : ٤٬٤٢٠ الاوقات