قائمة أحدث الاخبار

{اربيل: الفرات نيوز} اعلنت وزارة المالية في اقليم كردستان صرف رواتب وزارات البيشمركة والتربية والصحة في الاقليم لشهر كانون الثاني الحالي قبل الوزارات الأخرى. وقال المتحدث بإسم الوزارة دلير طارق في بيان تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء انه " بعد تأخر صرف رواتب قسما من الدوائر الرسمية بسبب نفاد الأموال في المصارف تم حل المشكلة لهذا الشهر ولن تتكرر مرة أخرى ". وأضاف انه " سيتم في غضون اسبوع صرف رواتب وزارات البيشمركة والتربية والصحة قبل الوزارات الأخرى وستقوم الدوائر بإرسال قوائم الموظفين إلى وزارة المالية " . وبرزت في اقليم كردستان مشكلة بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين في عدد من الدوائر الرسمية هناك بسبب نفاد الاموال من المصارف في الاقليم ، ما اثار استياء وسخط المواطنين . انتهى 34

   {بغداد : الفرات نيوز} بحث وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة الدولية مارك سايموندز مع مسؤولين عراقيين سبل تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والعراق واوضاع المنطقة . وقال بيان للسفارة البريطانية وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان " هذه الزيارة هي الاولى لوزير طاقة بريطاني للعراق وقد تركزت حول القضايا التي تتعلق بالطاقة والعلاقات التجارية والإقتصادية بين المملكة المتحدة والعراق والاوضاع في المنطقة وسوريا على وجه الخصوص " . واوضح البيان ان " الوزير البريطاني قال ان للعراق دور مهم في المنطقة ، وقد شجعت القادة العراقيين على لعب دورهم وممارسة نفوذهم لأيقاف نزيف الدم في سوريا ، وأن يكونوا قوة لتحقيق الإستقرار في المنطقة " . وتابع ان " الوزير ناقش الفرص المتوفرة للشركات البريطانية للعمل في العراق ، مشيرا الى أن بغداد حريصة على العمل مع لندن في مختلف المجالات وكافة الصعد " . واشار الى ان " ماحدث في محافظة كركوك اليوم من هجمات راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى قد ذكرنا بالتحديات التي مازالت تواجه العراق " . وادان سايموندز " الاعتداءات الارهابية التي وقعت في كركوك وقدم تعازيه ومؤاساته لاسر الضحايا " . يشار الى ان الوزير البريطاني قد التقى كلا من وزير الخارجية هوشيار زيباري ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ومسؤولين كبار في وزارتي الكهرباء والبيئة . انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} نفت النائبة عن ائتلاف العراقية وحدة الجميلي اتهامها لوزير المالية رافع العيساوي بأغتيال النائب عن القائمة عيفان العيساوي . وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي للنائبة الجميلي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان " ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن اتهامها لوزير المالية رافع العيساوي بمقتل النائب عيفان العيساوي عار عن الصحة . وأكد البيان ان " هناك جهات تحاول بطرق رخيصة شق صف القائمة العراقية والتأثير على جمهورها " . واشارت  الى ان " الجهات التي نقلت الخبر وقامت  بفبركتة هي التي قتلت النائب العيساوي ، مبينة ان هذا الاسلوب ياتي في اطار التسقيط السياسي للنيل من الشركاء . وكانت بعض وسائل الاعلام قد نقلت عن الجميلي في وقت سابق اتهامها لوزير المالية رافع العيساوي بالضلوع في عملية اغتيال النائب عن القائمة العراقية عيفان العيساوي ، الذي استشهد اثر تفجير انتحاري استهدف موكبه وسط مدينة الفلوجة غرب البلاد  امس الثلاثاء . انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على ان"العراق في ازمة حقيقية ويجب الالتزام بالدستور الذي يعتبر مفخرة للعراقيين". وذكر خلال لقائه اليوم وفدا اعلاميا كويتيا ان "هناك  امورا مشتركة كثيرة بيننا واتمنى للكويت دوام التقدم والازدهار ونتطلع لإقامة افضل العلاقات"مبينا انه"عندما اخطأ عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي الاسبق  بحق الكويت  وقف الملا مصطفى  البارزاني ضده". وبين ان" العلاقات بين الكويت والكرد قديمة  "مؤكدا رفضه" كل الاساءات من قبل الحكومات العراقية السابقة تجاهها". ودعا بارزاني الى "العمل على انشاء خط طيران مباشر من الكويت الى  اقليم كردستان ليسهم في توطيد العلاقات والتواصل بين الاشقاء" مؤكدا ان"قانون الاستثمار في الاقليم من افضل القوانين على مستوى العالم من ناحية الجودة بشهادة الجميع". وبشأن تنامي التيارات الاسلامية في اقليم كردستان اوضح بارزاني ان"لدينا تيارات اسلامية وحسب اخر الاحصاءات لا يتجاوزون 16 بالمائة وهم في حرية وديمقراطية ولانستطيع ان نمنعهم طالما ان يلتزموا بالعمل السياسي الديمقراطي وضمن القانون  ليس لدينا مشكلة معهم   ولكن اذا ارادوا ان يمسوا الامن في الاقليم او يعملوا فوضى فهذا غير مسموح ولن نتساهل معهم". وتابع ان"الارهاب ظاهرة خطيرة تهددد الجميع في العراق ونتوقع ان يحصل كل شئ في العراق لكن في كردستان هنالك استقرار نسبي ". واشار الى ان"الكرد استبشروا خيرا بعد سقوط النظام لكن المشاكل لم تنته في العراق  اذ لم يتم الالتزام بالاتفاق القديم الذي ينص عليه الدستور العراقي بان العرب والاكراد شركاء في الوطن". واكد بارزاني اننا"قمنا بدور تجنيب العراق من الكارثة وسنستمر في ايجاد الحلول لكن الازمة الحالية تتازم يوما بعد يوم والسبب التفرد في السلطة"مؤيدا "مطالب المتظاهرين في بعض المدن العراقية لكن ان تكون ضمن الدستور  والا يسمح للقاعدة بالتسلل وركوب الموجة ، وكما تعرفون بان اعضاء تنظيم القاعدة يستغلون الظروف لافساد الوضع:". وحول الازمة السورية اشار الى اننا"قررنا اليوم ارسال كميات كبيرة من مواد الاغاثة بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة الى الشعب السوري ونحن على استعداد التنسيق مع المنظمات الكويتية لايصال المساعدات للنازحين "مشيرا الى ان "الكرد في سوريا يريدون حقوقهم ولا يريدون السلطة التي من حق الشعب السوري تحديد مصيره".واستطرد ان"المجلس الانتقالي السوري  طلب مني تكرارا التدخل ولم افعل ونحن قدمنا مساعدات ولن نسمح بعبور{خرطوشة } الى سوريا".انتهى

{اربيل:الفرات نيوز} ادانت رئاسة إقليم كردستان بشدة سلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في محافظة كركوك  . وذكر بيان لرئاسة الاقليم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه " وقعت اليوم الأربعاء سلسلة من التفجيرات والإعمال الإرهابية في مدينة كركوك وطوزخورماتو وإستهدفت المواطنين وقوى الأمن ومقرات الأحزاب السياسية وأدت الى إستشهاد أكثر من 25 شخص وجرح نحو 200 آخرين". واضاف " إننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية، نبعث بخالص عزائنا ومواساتنا لذوي شهداء هذه التفجيرات، متمنين الشفاء العاجل للمصابين". وتابع البيان "  وفي الوقت نفسه ندعو المؤسسات المعنية في إقليم كردستان الى الأسراع وبذل الجهود لإيصال المعونات والمستلزمات الضرورية الطارئة لأماكن وقوع التفجيرات من أجل إسعاف الضحايا والمصابين". ودعت رئاسة الاقليم بحسب البيان الإدارة والمؤسسات الأمنية في كركوك الى " التحرك السريع للتحقيق في هذه التفجيرات وكشف الجناة الذين يقفون وراء تنفيذ هذه الإعمال الإرهابية البشعة لينالوا الجزاء القانوني الذي يستحقونه". واوضح البيان " كما نؤكد ونقول، ان هذه الجرائم الآثمة مهما تكن مؤلمة وقاسية، لكنها لن تنال من أواصر التعايش السلمي السائد بين المكونات المتآخية في محافظة كركوك". وشهدت محافظة كركوك اليوم الاربعاء تفجيرين ارهابيين متزامنين الاول في مقر البيشمركة والثاني على مقربة منه راح ضحيتهما العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من المدنيين .انتهى.