• Saturday 19 April 2025
  • 2025/04/19 19:05:14

العوادي: التحالفات السياسية تنوعت بحسب مكوناتها الطائفية ولكل محافظة خصوصيتها

  {بغداد: الفرات نيوز } اكد النائب عن أئتلاف دولة القانون احسان العوادي ان التحالفات السياسية وزعت على محافظات العراق حسب المكون الذي تنتمي له، موضحا ان بعض المحافظات تمتلك خصوصية من حيث عدد الطوائف التي تسكن فيها الامر الذي يدعو للتحالف فيها على عكس المحافظات التي تمتاز بصفة المكون الواحد فهي لا تحتاج لاي تحالف.وقال العوادي في تصريح خص به وكالة { الفرات نيوز } اليوم السبت انه "على ائتلافات مجالس المحافظات ان تضع في حساباتها خدمة المواطن, وان تحالفاتها يجب ان تكون خدمية بالدرجة الاولى بعيدا عن الصراعات والتجاذبات السياسية"، مبينا ان "التجارب السابقة اثبتت ان اي مجلس محافظة تبنى الخطاب السياسي كان فاشلا وغير قادر على اتمام مهامه".واضاف ان "الكفاءات في محافظة الديوانية استندت بكتل مستقلة صبت كفاءاتها على الواقع الخدمي بعيدا عن الاطر السياسية لتصحيح مسار الخدمات والبناء في هذه المحافظة التي لطالما ظلمت من حيث التخصيصات المالية ومن حيث الادارة الجيدة والاشخاص الكفوئين الذين يجب ان يصلوا الى مراكز القرار".واكد العوادي ان "ائتلاف دولة القانون شكل كتلة باسم {ائتلاف جماهير الديوانية} وهذه الكتلة تتبنى الخطاب الخدمي بعيدا عن التوجهات السياسية". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت على الكثير من الكيانات السياسية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراءها في نيسان من العام 2013 .انتهى2 م
  • قراءة : ٦٬٤٢٢ الاوقات

امانة مجلس الوزراء تشيد بقبول العراق كعضو دائم في مبادرة الشفافية الدولية للصناعات الإستخراجية

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم السبت عن قبول منظمة مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية الدولية العراق عضوا دائما فيها، مبينة أن العراق سيكون أكبر دولة نفطية بين الأعضاء الدائمين. وذكر بيان للامانة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه ان "الأمين العام لمجلس الوزراء علي محسن اسماعيل ترأس إجتماع مجلس أصحاب المبادرة للشفافية في الصناعات الإستخراجية معلناً عن إستلام رسالة قبول منظمة مبادرة الشفافية للصناعات الإستخراجية الدولية لتقرير المطابقة لمبيعات النفط الخام المُصدر وقبول العراق كعضو دائم في المبادرة". وبين الأمين العام الذي يرأس مجلس اصحاب المصلحة بأن "قبول العراق كعضو دائم في المبادرة له أهمية كبيرة حيث سيكون اكبر دولة نفطية بين الدول الاعضاء في المبادرة،" ,مشيدا "بالجهود العراقية في القطاع النفطي العراقي ومجلس اصحاب المصلحة وأمانتها والشركات الاجنبية المشتركة للتعاون المثمر الذي كان من نتائجه التقرير الذي قدمه العراق للمبادرة وقبوله". وأكد أنه "وللمرة الاولى توافق المبادرة على التقرير الاول من الدول لإستيفائه معايير المبادرة الدولية والمطابقة الدقيقة لأرقام إنتاج وتصدير وبيع النفط الخام، ولم يؤشر التقرير أية فروقات جوهرية فيما يتعلق بالمطابقات بين وزارة النفط وشركة تسويق النفط {سومو} وشركات الإستخراج والشركات المشترية، إضافةً الى ذلك لم تنتج اية فروقات فيما يخص عقود وجولات تراخيص". وتابع البيان ان "الامين العام لمجلس الوزراء اكد على ضرورة الإستمرار بنفس المنهج والإهتمام لإصدار تقارير المطابقة بما يبني جسور الثقة بين المواطن والسلطات المعنية بإدارة أهم موارد العراق المتمثلة بالنفط, واعتبر هذا القبول حدثاً تأريخياً حيث اصبح العراق اول الدول الكبرى المنتجة للنفط تطبيقاً لمتطلبات المبادرة اعتباراً من كانون الاول 2012. يذكر ان مجلس اصحاب المبادرة يضم في عضويته ممثلين عن وزارات النفط والصناعة والمعادن والمالية وثمانية اعضاء يمثلون المجتمع المدني وثلاثة اعضاء يمثلون الشركات الاستخراجية الوطنية وثلاثة اعضاء يمثلون الشركات الاستخراجية العالمية وممثلين عن ديوان الرقابة المالية وهيئة النـزاهة.انتهى م
  • قراءة : ٩٬٤١٢ الاوقات

خبير قانوني: الحكومة المركزية مكلفة دستوريا بحماية امن الدولة و لايحق للاقليم التدخل

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد الخبير القانوني محمد السامرائي ان الدستور العراقي كان واضحا في نصوصه الدستورية في جعل مهمة حماية امن الدولة العراقية و حدودها برا وبحرا وجوا من أهم واجبات وصلاحيات الحكومة المركزية الاتحادية وهذا مانصت عليه المادة 110 من الدستور النافذ. و قال السامرائي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم  ان " سلطات الحكومة المركزية في حماية امن وسيادة الدولة العراقية تشمل حماية الأمن العام وحماية الحدود البرية و المياه الاقليمية وحماية الأجواء العراقية وحماية سيادة وامن الدولة بالكامل وهو اختصاص حصري للحكومة المركزية ولايحق للإقليم التدخل في هذه الصلاحيات الا بتكليف صريح من الحكومة المركزية". و أضاف انه "لايحق للإقليم التدخل في مسألة حماية الأجواء العراقية فوق الإقليم كما لايجوز  توجيه وإطلاق النار على الطائرات العراقية سواء أكانت تحلق فوق الاقليم او فوق المناطق المتنازع عليها او فوق اي مدينة عراقية اخرى لان ذلك يعتبر انتهاكا للدستور و إساءة لهيبة الدولة المتمثلة بإفراد ومعدات الجيش الاتحادي وسلامة قواته". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى م
  • قراءة : ٦٬٥٠٠ الاوقات

النجيفي يبحث مع بارزاني الازمة السياسية وقضية اعتقال حماية العيساوي

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تطورات الازمة السياسية في البلاد وقضية اعتقال أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي. ولا تزال العملية السياسية بالعراق في عنق الزجاجة على الرغم من كافة المساعي الرامية لحلها من قبل العديد من الاطراف الوطنية في البلاد بسبب اختلاف وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين و سقوف المطالب التي لا ينوي الفرقاء التنازل عنها . وقال النائب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "النجيفي بحث خلال لقائه بارزاني في اربيل اليوم السبت الاحداث الجارية على الساحة السياسية والسبل الكفيلة بحل الازمات بين المركز والاقليم ومعالجة قضية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي". وأشار الى ان "اللقاء تضمن طرح مبادرات لحل الازمة بين المركز والاقليم ووضع حد للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد في اسرع وقت من خلال ركون كافة الاطراف الى طاولة الحوار". وتتفاقم الأزمة السياسية في ظل القضايا التي تستجد بين فترة و اخرى فمن أزمة المركز و الاقليم وصدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي الى اعتقال افراد من حماية وزير المالية المنتمي الى القائمة العراقية رافع العيساوي ، هذه الازمات حرمت الساحة السياسية من الهدوء ما ادى الى استياء شعبي و سياسي كبير بحسب ما رأى محللون .انتهى34
  • قراءة : ٦٬٢٧٩ الاوقات

الركابي: المناطق المتنازع عليها عراقية وتصعيد الإقليم غير مقبول

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني ابراهيم الركابي ان المناطق المتنازع عليها عراقية سواء اختلفنا عليها ام لم نختلف. وشهدت العملية السياسية ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. وقال الركابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "التصعيد المستمر من قبل حكومة اقليم كردستان حول المناطق المتنازع عليها لايخدم الشعب العراقي ولا العملية السياسية لانها سوف تعقد الامور اكثر من ماهي معقدة"، مشيرا الى ان "المناطق المتنازع عليها عراقية سواء اختلفنا عليها ام لا وهذه الخلافات والتصعيدات المستمرة غير مقبولة اطلاقاً". واضاف ان "كل الموجودين في هذه المناطق هم عراقيون ولايمكن التجاوز على هكذا حدود اذا كانت هذه الحدود ارض او سكان ونرفض اي تصعيد اخر بشأن هذه المناطق". واوضح ان "المادة {140} في الدستور العراقي هي التي تنظر في هكذا امر والى كل المناطق المختلف عليها، اما التصعيد من اجل الاستحواذ فهو غير مقبول". ولفت الى ان "العراق ليس عشر دول حتى نقول هذه الدولة تابعة لنا وهي ملكنا وانما هو دولة واحدة والكل فيها عراقيون في كل الظروف والاحوال سواء شئنا ام أبينا وهذا تأريخ ثابت". وتابع الركابي حديثه بالقول "لايجوز تجزئة العراق وتقسيمه ومع وجود ازمة سياسية وعسكرية فإن هكذا تصريحات وتصعيدات من قبل الاقليم تؤثر تأثيراً سلبياً على وحدة العراق واستقراره". وتوصلت جميع الأطراف السياسية إلى اتفاق يقضي بإيقاف التصعيد الإعلامي ومنح الجهات السياسية فرصة لإيجاد حلول للأزمة وفقا لمبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني وقضت المبادرة أيضا بأن يتولى أبناء المناطق المتنازع عليها إدارة الأمن وسحب التحشيدات العسكرية منها. الا ان تدهور صحة طالباني ونقله الى مستشفى في المانيا جعل البعض من المحللين والسياسيين يتوقعون ان يؤدي ذلك الى تأجيل حل الازمة بين حكومتي الاقليم والمركز بعد ان قاد عدة لقاءات مع كبار المسؤولين وقادة الكتل في مدينة اربيل والسليمانية وبغداد للحد من الازمة المشتعلة بين الطرفين.انتهى2 م
  • قراءة : ٥٬٥٦٤ الاوقات