قائمة أحدث الاخبار

{بغداد:الفرات نيوز} وزعت محافظة بغداد مبالغ الوجبة الثانية من تعويضات متضرري العمليات الارهابية التي حدثت اثناء فترة الانتخابات التشريعية الماضية وشملت 74 متضرراً وبمبالغ تجاوزت مليار دينار. وذكر بيان لمحافظة بغداد تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "المحافظة نظمت احتفالية في ديوان محافظة بغداد لتوزيع مبالغ التعويضات بحضور النائب الفني للمحافظ كامل السعدي واعضاء مجلس المحافظة وعدد كبير من المتضررين". ونقل البيان عن محمد الشمري النائب الاداري الاول للمحافظ القول في كلمة له خلال الاحتفالية "نوزع اليوم المبالغ المالية للوجبة الثانية من المتضررين جراء الاعتداءات الارهابية التي استهدفت الدور والعمارات خلال فترة الانتخابات التشريعية الماضية على نحو 74 متضررا وبمبلغ مليار و56 مليون دينار بعد صرف مبالغ الوجبة الاولى لهؤلاء المتضررين بواقع 120 متضرراً خلال الفترة الماضية". وأضاف "كما تم الشروع بصرف تعويضات الذين تضررت سياراتهم نتيجة العمل الارهابي الذي استهدف وزارة الخارجية بنحو 94 متضرراً وبمبلغ 187 مليون دينار , إذ أن مبالغ التعويض ستتراوح مابين مبلغ مليون ونصف المليون واربعة ملايين دينار ". وأوضح الشمري أن "المحافظة اخذت على عاتقها تعويض متضرري فترة الانتخابات بعد مخاطبة امانة مجلس الوزراء لتخصيص مبلغ خاص لتعويض المتضررين وفعلا تمت الموافقة على تخصيص مبلغ استثنائي بلغ 10 مليار دينار" , مشيرا الى أن "المحافظة شكلت لجنة فنية جردت كل الاضرار وقررت تعويض المتضررين من الذيت تعرضت ممتلكاتهم الخاصة المنقولة لاضرار جزئية كالمحال والدور والعمارات السكنية والبنايات والسيارات وغيرها وتعويضهم بمبالغ مالية وصلت الى اربعة مليارات دينار". وأوضح "تم تخصيص مبلغ 6 مليار دينار لإعادة بناء واعمار الدور والعمارات والمحال التي تهدمت بالكامل جراء هذه العمليات الارهابية " . واكد النائب الاداري أن "جميع المتضررين من هذه الاعتداءات الارهابية خلال فترة الانتخابات الماضية سيتم تعويضهم حسب قانون 20 لسنة 2009 والخاص بالتعويضات لعوائل الشهداء والجرحى لاسيما المواطنين الذين تضرروا وفقدوا ابنائهم خلال هذه الفترة ". وبين "لدينا حاليا في محافظة بغداد ميزانية بنحو 7 مليارات دينار سيتم صرفها للمتضررين التي أكملت معاملاتهم التعويضية بواقع ثلاثة الاف وخمسمائة متضررا وهذه الميزانية مخصصة لتعويض المتضررين للشهداء والجرحى". وتابع " كما إن المحافظة باشرت باستلام معاملات المتضررين والذين تضررت ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة عبر اللجان الفنية المشكلة داخل الوحدات الادارية كافة ليتم صرف تعويضات اضرارهم ". ودعا النائب الاداري "جميع المتضررين والمواطنين الى الالتزام بالجداول الزمنية المعلنة في الوحدات الادارية لاكمال معاملاتهم ورفعها للمحافظة لغرض التعويض فضلا عن التواصل المستمر في اكمال معاملاتهم لانجازها باسرع وقت ممكن ".انتهى  م

{بغداد: الفرات نيوز}يعقد حاليا نواب من التحالف الوطني ونواب من التحالف الكردستاني اجتماعا من اجل تهدئة الاوضاع التي شهدتها جلسة المجلس اليوم. وقال مراسل وكالة{الفرات نيوز} إن" جلسة اليوم شهدت سجالا بين النائبين حسين الاسدي ومحسن السعدون وأن نوابا من التحالف الوطني والكتلة البيضاء دخلوا على خط الوساطة لإعادة نواب التحالف الكردستاني الذين انسحبوا من الجلسة".انتهى م

 {بغداد: الفرات نيوز} اعترض نواب التحالف الكردستاني على تصريحات النائب عن دولة القانون حسين الأسدي بشأن اتهام رئيس الجمهورية بالتستر على نائبه طارق الهاشمي المتهم بدعم الارهاب.وجاء ذلك خلال بدء جلسة مجلس النواب الحادية عشر ضمن فصله التشريع الثاني من سنته التشريعية الثانية اليوم الثلاثاء بعد اكتمال النصاب القانوني في ظل استمرار مقاطعة نواب القائمة العراقية لجلسات المجلس. وذكر مصدر نيابي لوكالة {الفرات نيوز} أن "الجلسة افتتحت بالحديث عن تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي بخصوص رئيس الجمهورية جلال طالباني إذ اعترض التحالف الكردستاني على تصريحاته".وكان الاسدي قد قال قبل أيام إن رئيس الجمهورية يتستر على الهاشمي المتهم بدعم بالارهاب لذلك يسري بحقه أحكام المادة 4 ارهاب. وأضاف المصدر أن "النائب الاسدي دافع عن نفسه بالقول إنه لم يكيل الاتهام الى طالباني وأن جميع ما قاله هو حقائق"..انتهى2 م

  {بغداد: الفرات نيوز}شهدت جلسة مجلس النواب مشادة كلامية بين النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون وبين النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي. وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان المشادة بدأت اثر القاء النائب السعدون بيانا طالب فيه الاسدي بالاعتذار عن تصريحاته الا ان الاسدي رفض تقديم الاعتذار مما حذا بالتحالف الكردستاني الى الانسحاب من الجلسة.انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن الكتلة البيضاء زهير الاعرجي أن فقدان الثقة بين أعضاء العراقية وقادتها وراء الانسحابات المتكررة من القائمة، نافيا أن تكون المطامع في الحصول على مناصب ومكاسب سياسية وراء تكرار مثل هذه الحالات. وكان النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي عزا اسباب انسحاب بعض اعضاء القائمة الى سعيهم للحصول على مناصب في الدولة عن طريق الكتل الاخرى. وقال الاعرجي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "السبب الرئيس في الانسحابات المتكررة لاعضاء في القائمة العراقية يعود الى فقدان الثقة بين اعضاء القائمة العراقية وبين قادة القائمة". وأضاف أن "الكثير من اعضاء القائمة يشعرون بأنهم مهمشون ولا يؤخذ برأيهم في أبسط الامور فضلا عن القرارات المهمة لذا فأن البعض لم يرتض لنفسه هذا الشيء وقرر الانسحاب". وتابع "كما أن هناك داخل القائمة العراقية تمييز بين الاعضاء فالعضو القريب من احد قادة القائمة يحظى بامتيازات واسعة كحصوله على المناصب والاطلاع على تفاصيل الامور السياسية على عكس بقية الاعضاء"، مشيرا الى أن "اغلب اعضاء العراقية يمتلكون صورة ضبابية عن المواقف السياسية لعدم اطلاعهم عليها من قبل قادة القائمة". وشهدت القائمة العراقية انسحابات متكررة لعدد من اعضائها سواء أكانوا في مجلس النواب او مجالس المحافظات بسبب ما اسموه توجه القائمة الطائفي وانحرافها عن المشروع الوطني بحسب قولهم .انتهى2 م