قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور انه  لا خيار أمام الشركاء في العملية السياسية سوى العودة إلى اتفاقية أربيل التي تشكلت على أساسها الحكومة الحالية والألتزام بالدستور لحل كافة المشاكل والخلافات بين القوائم والقوى الوطنية.  ويطغى على المشهد السياسي الخلافات بين الكتل السياسية منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات العامة عام 2010 ولم تنفع الاجتماعات واللقاءات المتعاقبة في حسم تلك الخلافات التي وصلت ذروتها مؤخرا حيث تطالب بعض القوى بسحب الثقة عن الحكومة الحالية كمخرج من المأزق السياسي الراهن في حين المح البعض الاخر الى تشكيل حكومة اغلبية.  وقال طيفور في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم انه"لا صحة لوجود اجتماع ثنائي بين التحالف الوطني والتحالف الكوردستاني لأجل بقاء حكومة المالكي لعامين آخرين , موضحا أن "الاجتماعات التي عقدت في أربيل والنجف كانت بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة وسوف تستمر الاجتماعات في بغداد بين اللجان التحضيرية للمؤتمر الوطني والكل يأمل الخروج من هذه الأزمة بالتوافق والإجماع الوطني ".   واضاف أن " الأسبوع القادم سوف يشهد حراكا واسعا بين الزعماء ورؤساء الكتل مؤكدا ان "رئيس الجمهورية وجه بضرورة تحديد موعد لانعقاد المؤتمر الوطني لأن المشهد السياسي بات لا يتحمل التأجيل والمراوغة من أجل كسب المزيد من الوقت وعلينا جميعا مراعاة مطاليب الشارع العراقي في الإصلاحات وتقديم الخدمات  ". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية.انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت السفارة الامريكية ان لجنة التنسيق العراقية الأمريكية المشتركة في مجال الدفاع والأمن تعقد اجتماعها الاول برئاسة وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ووزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي. وذكرت السفارة الامريكية في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "لجنة التنسيق العراقية الأمريكية المشتركة في مجال الدفاع والأمن عقدت مساء امس اجتماعها الاول في واشنطن برئاسة وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ووزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي". واضاف ان "الاجتماع تضمن مناقشة اتفاقية الاطر الاستيراتيجية المتفق عليها بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق". واوضح البيان ان "اتفاقية الإطار الاستراتيجي هي مخطط للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق في المجالات التالية {السياسية والدبلوماسية، الدفاع والأمن، الثقافة والتعليم والعلوم، الأقتصاد والطاقة، الصحة والبيئة، وفرض القانون والتعاون القضائي}". وبين ان "لجنة التنسيق المشتركة في مجال الدفاع و الأمن هي واحدة من سبع لجان مشتركة تعمل تحت اتفاقية الإطار الأستراتيجي".انتهى وكان الدليمي قد وصل واشنطن امس للمشاركة في اعمال لجنة التنسيق المشترك للدفاع والامن بين العراق والولايات المتحدة .انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف رئيس حزب المؤتمر الوطني النائب احمد عبد الهادي الجلبي شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم بـ{الشخصية الفريدة التي جمعت بين الاجتهاد والجهاد}. وقال الجلبي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء في ذكرى شهيد العراق "لقد جمعتني بالسيد الشهيد محمد باقر الحكيم {رضوان الله عليه} علاقة قوية خلال سنيننا الطويلة في المعارضة، وجدته قد امتلك شخصية فريدة حيث جمع بين الاجتهاد والجهاد". واضاف أن "الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {رضوان الله عليه} كان صلبا في مواقفه الجهادية ضد نظام الطاغية صدام، حيث لعب دورا محوريا في جمع كلمة المعارضة العراقية السابقة وساهم بشكل فعال باسقاط النظام الصدامي البعثي". واشار الجلبي الى أن "فقدان السيد الحكيم  خسارة كبيرة للعراق والعراقيين جميعا ولانزال نعاني منها الى يومنا هذا". وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قده} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قده} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين {ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة.انتهى2 م

{بغداد:الفرات نيوز} بحث زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مع الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري الازمة السياسية الراهنة . وتشهد الساحة السياسية حراكا متصاعدا وصل الى مطالبة القوى السياسية التي اجتمعت بمقر السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف السبت الماضي باستبدال رئيس الوزراء نوري المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني وخلال اسبوع واحد . وذكر بيان لمكتب السيد الصدر أن "  الصدر التقى الأمين العام لمنظمة بدر وزير النقل هادي العامري بمنزله في النجف الأوضاع السياسية في العراق ". ونقل البيان عن العامري القول في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن مباحثاته مع السيد مقتدى الصدر تناولت الأوضاع السياسية والأزمة الراهنة فضلا عن واقع وزارة النقل والاعمال التي تقوم بها". وأضاف العامري إن  "التحالف الوطني مصر على جمع قادة الكتل السياسية والسياسيين في مؤتمر وطني شامل يكون الحوار فيه مفتوح ودون شروط ووفق الدستور ". وبشأن قضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي، قال العامري إن "قضية الهاشمي هي قضائية تخص القضاء العراقي ولا يستطيع أحد التدخل بها او حلها سياسياً". يذكر أن الهاشمي يواجه تهما بالتورط في اعمال ارهابية طالت مدنيين وعناصر امنية وباشر مجلس القضاء الأعلى خلال الشهر الجاري بمحاكمة الهاشمي الموجود حاليا في تركيا غيابيا في ثلاث تهم تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني وضابط في وزارة الداخلية ومحامية.انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة وطنيون النيابية احمد الجبوري أن" العراقيين قدموا شهداء سياسيين كثيرين ومن كبارهم السيد محمد باقر الحكيم الذي ضحى من اجل العراق. و تحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة". وقال الجبوري لوكالة{الفرات نيوز}اليوم الاربعاء "بالتأكيد أن العراقيين قدموا الكثير من الشهداء السياسيين ومن كبار الشهداء وفي مقدمتهم  السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وغيره من الشهداء الذين جرت دمائهم على ارض الوطن مشيرا أن"شهداء العراق يعتبرون نبراسا وشموعا تضيء دروب الحرية للعراق الجديد". واضاف ان"العراقيين قدموا شهداء كثيرين سياسيي ن ومدنيين  فداءً للعراق الجديد". واوضح الجبوري أنه"يجب ان تكون هناك وقفة مميزة لهولاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وقدموا ارواحهم من اجل العراق". واقيم خلال السنوات الماضية استذكار مهيب لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم  حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى2 م