• Thursday 2 May 2024
  • 2024/05/02 05:23:51

منظمة الشفافية ومراقبة الفساد الدولية تبرىء امين بغداد وتنتقد الوائلي لاستخدامه وثائق غير مؤكدة


 
{بغداد: الفرات نيوز}برأت منظمة الشفافية ومراقبة الفساد الدولية امين بغداد من التهم التي وجهها عضو لجنة النزاهة شروان الوئلي في عملية الاستجواب التي استمرت لمدة جلستين.
وقالت المنظمة انها اطلعت أمس على مجموعة من الملفات المعروضة امام مجلس النواب من بينها تلك التي اعتمدت خلال عملية استجواب امين بغداد صابر العيساوي في عملية مشتركة مع الجانب الحكومي العراقي بغية تبادل الخبرات والنصح في هذا الخصوص، "مبينة انه لا يمكن اتخاذ اجراء ما في ضوء الوثائق المتبقية، الا بعد ان تنتهي مدد العقود المتفق عليها، ويثبت تقصير الشركة المنفذة وبالتالي فانه لايترتب على الامين مسؤلية قانونية ان نكلت شركة او قصرت بعملها".
واضاف المصدر ان "المنظمة لم تعترض على موضوع الاستجواب من جهة الاطار العام لانه يصب في صميم عمل البرلمان في استجواب الوزراء والموظفين الحكوميين، لكن الاعتراض جاء في معرض استعمال وثائق حكومية لقضايا فساد او مخالفات".
ونوه بأن بعض تلك الوثائق ـ بحسب المنظمة ـ قد اتخذ فيه قرار واحيل الى النزاهة او الجهات المختصة والبعض الاخر لم تنته الاجراءات الخاصة به بعد، وهو ما يدخل ضمن عمليات الالتفاف السياسي ومحاولة تشويه صور المسؤولين، وربما بهدف الترويج للشخص المستوجب، الامر الذي لابد ان يخضع لعملية "فلترة" برلمانية اولا واستبعاد اي وثيقة لم يبت في امرها بعد، الى جانب استبعاد الوثائق التي سبق ان اتخذ قرار فيها".
وتابع المصدر ان السياقات المعتمدة في برلمانات العالم هو اعتماد وثيقة فساد غير قابلة للجدل تثبت متورط الشخص الذي توجه اليه تهمة ارتكاب جنحة او جريمة او قضية فساد، لا ان تستعمل وثائق دائرة معينة وملفاتها ويتم الاستنتاج في ضوئها.
وكان مجلس النواب استجوب يومي الاثنين والاربعاء امين بغداد صابر العيساوي على خلفية قضايا فساد مالي واداري.انتهى
  • قراءة : ٨٬٠٦٣ الاوقات

نائب عن العراقية : امين بغداد كان ناجحا في الرد على اسئلة الاستجواب



{بغداد:الفرات نيوز} عد نائب عن تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية استجواب أمين بغداد صابر العيساوي بأنه كان فيه صبغة سياسية .بحسب قوله.
وقال وليد المحمدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " الاستجواب الذي تم اليوم لامين بغداد لم يكن مهنيا مئة بالمئة بل كان يحمل صبغة سياسية في الكثير من جوانب الاستجواب".
وأضاف إن "تسييس الملفات اصبح سمة سائدة في المشهد السياسي للبلاد ولا يكاد تخلو مسألة وقضية في البلاد من التسييس".
وأكد المحمدي أن" امين بغداد صابر العيساوي نجح في رد الكثير من اسئلة الاستجواب وكان ناجحا بصورة عامة في الرد على اسئلة الاستجواب".
وشهد مجلس النواب خلال جلسته اليوم استكمال استجواب أمين بغداد صابر العيساوي بعد ان تم استجوابه في جلسة الاثنين الماضي ونجح العيساوي في الرد بنجاح على اسئلة الاستجواب بحسب الكثير من اعضاء مجلس النواب .
واستطاع العيساوي من ادحاض الكثير من اتهامات النائب شيروان الوائلي الذي تولى عملية الاستجواب من خلال الوثائق والكتب الرسمية . انتهى
  • قراءة : ٧٬٥٠٢ الاوقات

اغتيال موظف حكومي باسلحة كاتمة للصوت غربي بغداد


 
{بغداد: الفرات نيوز}أغتال مسلحون مجهولون اليوم مهندساً يعمل في وزارة التربية باسلحة كاتمة للصوت غربي بغداد.
وقال مصدر امني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن " مسلحين مجهولين اطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت على المهندس حاتم سلمان جواد ، الذي يعمل في وزارة التربية اثناء قيادته لسيارته في نفق النسور المؤدي الى منطقة اليرموك غربي بغداد ، فاردوه قتيلا بالحال ثم لاذوا بالفرار".
وأضاف أن " الشرطة طوقت مكان الحادث وقامت بنقل جثة الضحية إلى الطب العدلي".انتهى5
  • قراءة : ٩٬٠٨٦ الاوقات

طالباني يقدم مقترحا لحل الازمة الراهنة في البلاد


 


{بغداد : الفرات نيوز} قدم رئيس الجمهورية جلال طالباني، مقترحا لحل الازمة الراهنة، من خلال عقد مؤتمر وطني موسع ، واجتماعاتٍ لقيادات الكتل صاحبةِ التأثير والنفوذ ، والاتفاقِ على التعديلاتِ الدستوريةِ المقترحة .

وقال طالباني في كلمة افتتاح مؤتمر المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية المنعقد في بغداد، والتي القاها نيابة عنه مستشاره عبد اللطيف رشيد، وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "بلادُنا ظلت طوالَ عقودٍ من الاستبدادِ والحكمِ الفردي محرومةً ليس فقط من ممارسةِ الديمقراطية والحياةِ على وفق مبادئِها وأحكامِها، بل إن مجردَ الحديثِ عنها كان يُعد زعزعةً لأسسِ نظام الطغيان وبالتالي واحدة من المحرماتِ التي يُعاقَب على ارتكابِها"، مضيفا ان "سقوطُ ذلك النظام اتاح أفاقاً رحبة لولوج عالمِ الديمقراطية الذي لم تألفْه أجيالٌ من العراقيين، وكان لزاماً علينا أن نشرعَ في غرسِ وتنمية مفاهيمِ الديمقراطية بوصفِها ثقافةً وأسلوباً في الحياة وفي إدارةِ الحكم على حد سواء".

واكد طالباني ان"الدستورَ حظي بمساندةٍ شعبيةٍ واسعة في الاستفتاء إلا إن الاختلافَ على بعضِ بنودِهِ والتباينَ في تفسيرِ بنودٍ أخرى، وافتقارَ عددٍ من موادِه إلى آلياتٍ للتطبيق، غدت إشكاليةً لابد من تجاوزِها وتذليلِها عبر الاتفاقِ على التعديلاتِ الدستوريةِ المقترحة التي لابد أن تُناقشَ على نطاقٍ واسع".

وقدم رئيس الجمهورية مقترحا لحل الازمة الراهنة وتعزيز العمليةِ السياسية ، عن طريق العملَ على محورين أولُهما عقدُ سلسلةِ اجتماعاتٍ لقيادات الكتل صاحبةِ التأثير والنفوذ في مجلسِ النواب والحكومة، والثاني الدعوةُ لمؤتمرٍ وطني تشارك فيه القوى والأحزابُ المشاركة في البرلمان ومجلسِ الوزراء وتلك التي لم تحظَ بتمثيلٍ فيهما".

وقال طالباني، في كلمة الافتتاح ان "مؤتمرُكم ينعقد في ظل ظروفٍ معقدة تمر بها منطقتُنا التي تشهد تحركاتٍ شعبيةً واسعة مطالبةً بالإصلاحِ والتغيير ورافضة لكل أنواعِ الاستبداد والكبتِ والامتهان، وساعية الى تحقيقِ ابسط مطامحِ الناس في الكرامةِ والمساواة والعدلِ وإنهاءِ الظلم الاجتماعي والتمييزِ القومي أو الديني وكافة أشكالِ الهيمنة الأيديولوجية أو الفئوية أو الفردية".مضيفا ان "موقفَنا الداعم للانتفاضاتِ الشعبية يقترن بسعيِنا لصيانةِ مصالحِنا الوطنية وحرصِنا على أن تتفادى شعوبُ المنطقة احتمالاتِ الاحتراب الأهلي أو الاستئثارِ الحزبي والفئوي".

واكد الرئيس ان "غايتُنا الأساسية تتمثل في أن تكونَ علاقاتنُا مع دولِ الجوار قائمةً على أسسِ المنفعة المتبادلة والتعاونِ البناء والابتعادِ عن سياسةِ المحاورِ ونحن نأملُ أن يتبنى الأشقاءُ والجيران موقفاً مماثلاً الأمرَ الذي يعودُ بالخير على جميعِ الأطراف".

وتابع "لقد أظهرت العمليةُ السياسية في العراق، ورغمَ ما رافقها من أخطاءٍ وتعثرات إن الديمقراطيةَ هي السبيلُ الوحيد للارتقاءِ بالأوطان وضمانِ حرية الشعوب ورفاهيتِها وخيرها، وإنها الجسرُ الأمتن لإقامة أوثقِ الروابط والعلاقاتِ بين البلدانِ المؤمنة بالديمقراطية".

واختتم كلمته بقوله ان "الجمعيةَ العراقية للدراسات الإستراتيجية حسناً فعلت بالدعوةِ إلى مناقشةِ الخيار الديمقراطي العراقي وآفاقِه المستقبلية الأمرَ الذي يكتسب أهميةً فائقة ونأملُ أن تكونَ التوصياتُ والاستنتاجات التي سوف يسفرُ عنها المؤتمرُ قسطاً تسهمون به في ترسيخِ الخيار الديمقراطي وإزالةِ ما يعترضه من معوقات". انتهى .
  • قراءة : ٨٬٠٠٨ الاوقات

المالكي لبايدن : طموحات العراق والولايات المتحدة ستتحقق من خلال العلاقات والمصالح المشتركة والتكافؤ

 
{بغداد: الفرات نيوز}أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان طموحات العراق والولايات المتحدة ستتحقق من خلال العلاقات والمصالح المشتركة والتكافؤ .
وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " المالكي إستقبل بمكتبه الرسمي اليوم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والوفد المرافق له وجرى في اللقاء البحث في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
ونقل البيان عن المالكي القول "نرحب بالوفد الأمريكي في هذا اللقاء الذي يشكل خطوة مهمة تستحق أن تذكر ، لأنها تؤسس لعلاقة متنامية بين العراق والولايات المتحدة من خلال عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، والتي تم تأسيسها بموجب إتفاقية الإطار الإستراتيجي". 
وأضاف المالكي " لقد وقعنا إتفاقيتين مع الولايات المتحدة ، الأولى إتفاقية سحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي ، والثانية إتفاقية الإطار الإستراتيجي التي تشمل التعاون في مختلف المجالات". 

وتابع "لقد إنتهينا من مهمة صعبة ، وهي مواجهة التحديات الأمنية ، واليوم نفتح صفحة جديدة من العلاقات المشتركة ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي في المجالات الإقتصادية والتجارية والزراعية والعلمية والثقافية وغيرها". 

وأكد رئيس الوزراء ان "عموم  أبناء الشعب العراقي قدموا تضحيات كبيرة ، عندما واجهوا الإرهاب الذي عطل الحياة السياسية والمدنية على مختلف مستوياتها ، وتجربتنا في هذا الإطار تستحق أن تكون نموذجا للدول الأخرى". 
وتابع ان "المنطقة اليوم تمر بظروف حساسة وتشهد متغيرات كثيرة ، وما يجري فيها يتطلب تلافي الآثار السلبية والوقوف إلى جانب الشعوب في حريتها وتحقيق مطالبها وفق الأسس الديمقراطية ، واننا في العراق نؤسس بلدا لايتدخل في شؤون الآخرين ، ولايسمح بالتدخل في شؤونه ، وأن يكون محوريا في منطقة مستقرة خالية من التقلبات ، لا أن يكون محورا ضد محاور أخرى ، وهدفنا أن يكون العراق أخا وصديقا ومعينا لكل شركائه وأصدقائه في المنطقة". 

وأوضح أن "العراق اليوم إنتقل من مرحلة التحديات الأمنية إلى مرحلة بناء الدولة ، وستساهم إتفاقية الإطار الإستراتيجي في تحقيق هذا الهدف". 

من جهته قال نائب الرئيس الأمريكي بحسب البيان "لقد عانى العراق خلال العقود الماضية من نظام صدام المباد ، ومن ثم قدم تضحيات كبيرة عندما واجه الإرهاب ، ولكنه تغلب على التحديات التي واجهته ، وهو يستحق الإحترام والتقدير على عزيمته وقدرته وإصراره على النهوض والتغلب على ما مربه من ظروف". 

وأضاف بايدن "نتجه اليوم للحوارات الطبيعية في العراق ، حتى ينضم إلى الدول الأخرى في العالم التي تساهم في المجالات الثقافية والعلمية وغيرها". 
وتابع نائب الرئيس الأمريكي "حديثنا اليوم يأتي ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي ، التي نطمح من خلالها إلى علاقات واسعة بين البلدين أساسها إحترام السيادة ، ونعمل سوية على توسيع التعاون في المجالات العلمية والثقافية والتجارية والإقتصادية والزراعية وغيرها". 

واشار الى ان "الولايات المتحدة الأمريكية أكدت إلتزامها بما وعدت به ، حينما إنسحبت قواتها من المدن العراقية عام 2009 ، وفي عام 2010 عندما سحبت قواتها القتالية ، واليوم تكمل ما إتفقت عليه مع العراق عام 2008 وهي تستكمل إنسحابها من العراق نهاية هذا العام ، وتتجه نحو بداية لعلاقات واسعة معه ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي". 
وكان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن وصل أمس البلاد في زيارة غير معلن عنها وتعد زيارة بايدن هي الزيارة السادسة عشرة له للعراق اما كعضو بمجلس الشيوخ أو كنائب للرئيس.انتهى
  • قراءة : ٧٬١٠٦ الاوقات