قائمة أحدث الاخبار

 {بغداد:الفرات نيوز} اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني أن هناك جهات سياسية مستفيدة، لم تسمها، تحاول عدم إقرار قانون الأحزاب في مجلس النواب. وتتعرض العملية السياسية في العراق في الفترة الحالية إلى أزمة خانقة أدت إلى عدم الاتفاق على الكثير من القوانين المهمة المطروحة للمناقشة والتصويت داخل مجلس النواب التي من ضمنها قانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية وقانون الأحزاب. وقالت الدايني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء أن "قانون الأحزاب لن يقر بسهولة لان هناك بعض الجهات المستفيدة والتي لها مواقع في الدولة تحاول عدم الخروج بهذا القانون إلى النور وإقراره من قبل مجلس النواب العراقي". وأضافت ان "قانون الأحزاب سوف يأخذ وقتا طويلا حتى يتم إقراره من قبل البرلمان العراقي لوجود أسباب كثيرة",مشيرة إلى أن "قانون الأحزاب يجب أن يكون خروجه قبل قانون مجالس المحافظات وان يتم إقراره من قبل البرلمان العراقي". وأوضحت ان "قانون الأحزاب إذا بقي على وضعه الحالي وعدم إقراره سوف تبلع الكتل الكبيرة الكتل الصغيرة". وتابعت "رأينا في الدورة البرلمانية السابقة أن هناك عددا كبيرا من المرشحين صرفوا مليارات الدولارات ولا نعرف من أين مصدر تمويلهم". يذكر أن قانون الأحزاب معطل منذ سنوات وقد تم تقديم مسودة جديدة له وحدث فيه خلاف حول الجهة المسؤولة عن إصدار الاجازات حيث إن القانون الذي قدم يعطي الحق لوزارة العدل باصدار الاجازات الامر الذي ادى الى اعتراض بعض الكتل تخوفا من ان تكون وزارة العدل لاحدى الجهات السياسية التي قد تعطل اصدار اجازة لاحد الاحزاب المنافسة.انتهى12 م

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت شركة سعد العامة احدى تشكيلات وزارة الاعمار إنجاز 99% من مشروع وحدة {الازمرة} في مصفى الدورة. وقال مصدر مسؤول في الشركة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "المشروع يعتبر من المشاريع المهمة والضرورية لانه يعمل على تحسين نوعية ومواصفات البنزين المنتج من خلال رفع الرقم الاوكتيني للنفثا وجعله ذا قابلية احتراق جيدة داخل محرك السيارة عن طريق ادخال طريقة حديثة ومعتمدة عالمياً  {DIH} لاول مرة في العراق والابتعاد عن استخدام الطرق البدائية القديمة التي تعتمد على اضافة مادة رابع اثيلات الرصاص {TEL} المرفوضة بيئياً لما تخلفه من اضرار على الانسان والبيئة معا بالاضافة الى الخسائر المالية كونها مادة مستوردة". وأضاف ان "الشركة أنجزت تقريباً جميع الاعمال المدنية للمشروع والمتمثلة في رفع المشيدات القديمة والمواد المخزنية وتكسير الارضيات الكونكريتية والقواعد واعمال الحفريات الترابية وصب قواعد واسس المعدات والخزانات الكونكريتية المسلحة وقنوات الخدمة الكهربائية والميكانيكية باطوال واشكال مختلفة وصب هيكل بناية السيطرة والارضيات الكونكريتية وانشاء شبكة المجاري والاحواض الخاصة بها وقانصات الدهون مع تمديد الانابيب الخاصة بها والدفن بالتراب النظيف بين قواعد المعدات وتغليف اعمدة وجسور الهياكل الحديدية بالكونكريت المسلح ضد الحريق بارتفاع يصل الى 12م وانشاء بناية من سرداب وطابقين {ادارية وتكنلوجية} بمساحة {300 م2} مع الانهاءات الداخلية والخارجية والتغليف بالحجر والطابوق  بالاضافة الى انشاء المحولة الكهربائية واعمال الانارة الموضعية". يذكر أن شركة سعد العامة ايضا تنفذ اعمالا مشابهة في شركة مصافي الشمال وشركة مصافي الجنوب تعمل جميعها على تحسين البيئة من خلال تحسين وقود السيارات.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} تسلم وزير الخارجية هوشيار زيباري نسخة من اوراق اعتماد سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية بريتا فاغينير. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء نسخة منه ان "زيباري استقبل في ديوان الوزارة سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية بريتا فاغينير وجرى خلال اللقاء اشادة زيباري بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين والشعبين الصديقين وآفاق تطورها على كافة الصعد وخاصة في الجانب الاقتصادي". وأضاف ان "زيباري اكد استعداد الوزارة لتقديم المساعدة في كافة المجالات لأنجاح مهام عملها".انتهى م

  {البصرة:الفرات نيوز} افتتح رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني اليوم الأربعاء جسر التنومة الحديدي والبالغة كلفته  16 مليار دينار عراقي، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين المحليين والمواطنين من اهالي قضاء شط العرب. وقال البزوني لوكالة {الفرات نيوز} ان "فترة انجاز الجسر كانت {11} شهرا ويبلغ طوله {150}م بحيث يتسع لاحجام كبيرة من المركبات اضافة الى ان الحمولة المسموحة {30} طنا حسب القياسات المسموحة".ولفت إلى أن "المشروع نفذ من قبل شركة {بن ماجد} التي تأخرت بانجاز الجسر"، لافتا إلى أنه "كان من المؤمل تنفيذ المشروع من قبل الحكومة المحلية لكن تصريحات حول وجود فساد في التنفيذ اضافة الى المعرقلات حال دو ذلك".ويعاني اهالي قضاء شط العرب من نقص في الواقع الخدمي وبمختلف القطاعات ولاسيما افتقارهم الى الجسور ويعتمدون على جسر حديدي تحصل فيه يوميا مشاكل بسبب الانفتاحات المستمرة في الجسر وبسبب مرور البواخر التي اثرت على حياة المواطن في القضاء خلال التوجه الى العمل و لا سيما طلبة المدارس والكليات اضافة الى المرضى الذين يعانون من الجسر وقد حصلت حالات ولادات كثيرة لنساء حوامل بسبب ازدحامات الجسر.انتهى42 م

 {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر رئيس كتلة الأحرار البرلمانية النائب بهاء الأعرجي أن تراكم المشاكل السياسية وراء الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، منوها إلى أن كتلة الأحرار طالبت من رئيس الحكومة نوري المالكي بعقد اجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لاحتواء التوتر العسكري الأخير بين أربيل وبغدا. وصرح الأعرجي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه "حضر اجتماع رؤساء قادة الكتل مع رئيس الوزراء"، مبينا أن "الاجتماع ركز على الأزمة الأخيرة مابين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وخاصة القوات العسكرية التي أرسلت إلى الحدود العراقية لحفظها وفتح رئيس الوزراء الباب للنقاش بهذا الموضوع بعد أن قدم مقدمة أوضح فيها التجاوزات لحرس الإقليم {البيشمركة} وكذلك رد بعدها رؤساء الكتل في التحالف الوطني على مواضيع تفند ما تقدم به رئيس الوزراء" . وأشار إلى أنه "علينا الإسراع في حل مثل هذه الأوضاع والأزمة هي ليست أزمة عسكرية وأمنية وإنما هي سبب تراكمات المشاكل وهذا ما كنا نحذر بخصوصه والأزمات السياسية يجب أن تحل وفقاً للدستور بأسرع وقت ممكن وعدم ترحيلها دون أن يكون هناك جندي عربي أمامه جندي كردي سلاح واحدهم على الآخر بسبب الخلافات السياسية". وتابع يقول "نحن نرفض رفضا قاطعا أن تكون هناك حرب مابين الإقليم والحكومة الاتحادية لأسباب شرعية ووطنية". ولفت الأعرجي إلى أن "قائد القوات البرية قدم تفصيلا بشأن التجاوزات لذلك وجدنا من الضروري الاستماع إلى وجهة نظر المؤسسات الأمنية التابعة للإقليم حتى نكون منصفين وهذا ما تم طلبه من رئاسة الوزراء فيه وان يكون هناك ضرورة اجتماع حاسم بين رئيس الوزراء ورئيس إقليم كردستان حتى في حال وجود مشاكل سياسية أن تترك جانبا وان ننتهي من هذه المشكلة كونها سابقة خطيرة وان تحل وفقاً للدستور" . وتابع "وتم التطرق إلى موضوع الأزمة السورية ويجب أن نقف موقفا واحدا مع الشعب والحكومة السورية وان لا نقبل التدخلات السورية الخارجية على الحكومة السورية ولا نقبل ببقاء الوضع وضرورة إيقاف الدم السوري ولابد من أن تكون هناك تغييرات بناء على مطالب أبناء الشعب السوري". وأضاف بالقول "لا نقبل بالتدخلات الخارجية بالشأن السوري التي سوف نكون بها أمام خيارات اقلها سوف يكون ضرراً كبيرا على سوريا والعراق ويجب ان يكون العراق له مبادرة وأيضا على الحكومة العراقية أن تقدم الإمكانات من اجل استقبال إخواننا السوريين مع الانتباه بضرورة تدقيق اللاجئين كي لا تشتغل من قبل الإرهابيين في الدخول إلى العراق". يذكر أن يوم أمس الثلاثاء شهد اجتماعا ضم رئيس الوزراء نوري المالكي مع قادة الكتل السياسية لبحث تطورات الأزمة السورية وتأثيرها على الساحة العراقية فضلا عن بحث السبل الكفيلة بحل الأزمة بين حكومتي المركز والإقليم.انتهى