قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا التجمع الجمهوري العراقي قادة الكتل السياسية الى الجلوس الى طاولة الحوار وانهاء الازمة السياسية بشكل عاجل . وقال عضو الامانة العامة للتجمع الجمهوري عبد الستار الدليمي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه "لاجدوى من عقد الاجتماع الوطني اذا لم تتوفر النوايا الصادقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الحزبية والشخصية " . وطالب "جميع الكتل السياسية بالابتعاد عن التصريحات الاعلامية المتشنجة ولغة التهديد والوعيد لانها السبب الرئيسي في تعقيد المشهد السياسي" . وشدد على "ضرورة دعوة الاطراف السياسية كافة سواء كانت داخل العملية السياسية أو خارجها لانجاح عقد الاجتماع الوطني والخروج بنتائج ايجابية تسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والامني والنهج الديمقراطي ". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لاسيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجي وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} استحدثت رئاسة الجمهورية موقعها الالكتروني مع رفع اسم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي. واقتصر الموقع المحدَث على موقعي رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه خضير الخزاعي دون ايراد موقع الهاشمي. يذكر ان الهاشمي يواجه تهما بنشاطات ارهابية طالت مدنيين وعناصر امنية بعد اعتراف عدد من افراد حمايته بارتكاب اعمال ارهابية تنفيذا لتوجيهات صدرت منه مباشرة. وجرت امس اول جلسة قضائية للهاشمي وبصورة غيابية لرفض الهاشمي الامتثال لمذكرة القبض الصادرة من مجلس القضاء الاعلى. وتعد محاكمة الهاشمي الاولى لمسؤول عراقي رفيع المستوى بقضايا ارهابية منذ عام 2003 حيث ان هناك محاكمات وقضايا لبعض المسؤولين كانت بتهم تتعلق بالفساد الاداري والمالي. وينفي الهاشمي التهم المنسوبة اليه ويقول انها مسيسة كما يرفض أن تتم محاكمته في بغداد وطالب بنقلها الى كركوك إلا ان القضاء العراقي رفض طلبه. ويتواجد الهاشمي حاليا في تركيا التي وصلها بعد رحلة شملت قطر والسعودية ولم يصدر اي شيء من الهاشمي طوال الايام الماضية يشير الى عودته الى اقليم كردستان.انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} اصيب ثلاثة عمال بناء اليوم الأربعاء اثر انفجار عبوة ناسفة في مستوصف صحي قيد الانشاء جنوبي بغداد. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان "عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مستوصف صحي قيد الانشاء في حي الجمعية بمنطقة الدورة جنوبي بغداد انفجرت صباح اليوم ما ادى الى اصابة ثلاثة من عمال البناء". وأضاف أن "القوات الامنية باشرت في فتح تحقيق بالحادث فيما نقلت سيارات الاسعاف المصابين الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، معتقدا بأنه ليس هناك بديل عنه في التحالف الوطني. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد ذكر في أحد اللقاءات الصحفية بأن موضوع سحب الثقة منه "ليس سهلا"، مشدداً على أن "الذين يتفرعنون ويريدون ذلك عليهم أن يجهزوا مبرراتهم وحججهم الواقعية". وقال الصيهود لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "لابد أن يكون هناك مبرر مقنع بالاضافة الى أن العدد لايكفي لسحب الثقة عن المالكي"، مضيفا "اذا كانت هناك رغبة في تقويم العملية السياسية فلايجب ان تكون بهذه الطريقة". واشار الى أن "التوصيات التي وردت في لقاء اربيل خاضعة للنقاش في اللقاء الوطني ضمن الدستور فإذا كانت هناك اخفاقات فالجميع يتحملها". واضاف الصيهود أن "التحالف الوطني متماسك ولايمكن أن يخرج عن اطاره العام وأنا ارى أن الوقت لايكفي للخروج بحكومة جديدة وأن المبررات غير واقعية لسحب الثقة عن المالكي". وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد بعث برسالة الى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تتضمن تسع نقاط خاصة بالاجتماع الخماسي في اربيل من ضمنها سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم تنفيذ النقاط التسعة.انتهى8 م

   {بغداد:الفرات نيوز} طالبت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة بالاسراع في انجاز مشروع قانون المجلس الأعلى للمياه ودفعه الى البرلمان لقراءته والتصويت عليه. وقالت في بيان صحفي لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "الضرورة الملحة لإنجاز هذا القانون المهم تأتي في ظل حرب المياه التي يتعرض لها العراق من دول عدة أهمها تركيا وإيران والكويت وسوريا، في الوقت الذي لم نعقد فيه اتفاقيات ثنائية مع هذه البلدان لإلزامها بعدم مصادرة حق العراق في مياهه". واضافت إن "الجانب التركي شرع منذ سنوات بتنفيذ سد أليسو العملاق الذي كان سببا في جفاف مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في العراق، مع قيام الجانب السوري بأخذ ما يكفيه من المياه قبل دخولها الاراضي العراقية، في حين يبدأ الجانب الايراني بقطع مياه الأنهر المارة بالعراق مع بداية كل موسم صيف، بالاضافة الى عدم اعتراف الكويت بقانون الدول المتشاطئة وقيامها باغلاق المنفذ المائي الوحيد في وجه الملاحة العراقية". وتابعت نصيف إن "قانون المجلس الاعلى للمياه رغم كونه سيأتي متأخرا، إلا أنه قد يسهم في انقاذ العراق من الكارثة المائية التي سيتعرض لها خلال السنوات المقبلة بسبب تعرضه لحرب المياه من قبل جيرانه".انتهى م