{بغداد: الفرات نيوز}انتقد الناطق الرسمي باسم كتلة الأحرار النيابية مشرق ناجي تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري والتي وصف بها زيارة السيد مقتدى الصدر الاخيرة إلى اربيل بالخاطئة. وقال ناجي في تصريح صحفي ان ما جاء في تصريحات النائب العسكري تثير الاستغراب ويعكس تناقضا ً واضحا ً في مواقفه, فبالأمس القريب وصف العسكري الزيارة إلى اربيل بالناجحة والموفقة وانها استطاعت الحد من التصعيد الإعلامي ولكن بعد توقيع بنود الاجتماع التشاوري والذي تضمن (9 نقاط) والتي تعد مخرجا للازمة التي تعيشها البلاد وتضمين تلك البنود سحب الثقة من الحكومة خلال 15 يوما ً في حال تم رفض المبادئ والأطر الواردة في هذا الاجتماع تبدلت لهجة العسكري واخذ يوصف تلك الزيارة بالخاطئة ". وكان العسكري وصف زيارة السيد مقتدى الصدر الاخيرة الى اربيل بانها خطوة خاطئة وغير صحيحة وأنه من المؤسف ان التيار الصدري ينحاز الى رئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دون التنسيق مع التحالف الوطني وهذا فيه خرق لاتفاق التحالف ويمثل تهديداً لوحدته وتابع العسكري ان " مشاركة التيار الصدري في أجتماع أربيل كان اجتهاداً من الصدر وأعتقد انه تم توريط التيار للحضور الى أربيل وأصبحوا في موقف يتحدثون فيه نيابية عن علاوي وبارزاني "، مشيرا الى ان " التلويح بسحب الثقة اذا لم ينفذ ما تضمنته الرسالة خلال المدة التي نصت عليها هو أمرا محكوماً عليه بالفشل منذ البداية لان لا التيار الصدري او المجتمعين في أربيل قادرين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وأضاف المتحدث باسم كتلة الاحرار ان" على العسكري ان يدرك جيداً ان زيارة السيد مقتدى كانت لمدينة عراقية واللقاء كان بشخصيات عراقية مشاركة بالعملية السياسية بل وحضيت بأصوات انتخابية كبيرة وهم اليوم يمثلون فريقا واسعا وكبيرا من الشعب العراقي فعليه احترام التصويت الشعبي لهؤلاء". وتابع ان" بيان الصدر المتضمن 18 نقطة والذي أدلى به في مستهل زيارته إلى اربيل يعكس رؤيته للخروج من الأزمة السياسية ففي قسم من هذه البنود موجه إلى الحكومة العراقية وقسم أخر منها موجه إلى الاخوة الأكراد وقسم أخر إلى القائمة العراقية وبذلك فأن السيد لم يتبن مواقف جهة معينة وانما معياره في معالجة الأزمات هو مصلحة البلد ووحدته". واشار الى انه" من السخرية بمكان ان ينعت العسكري زيارة السيد إلى اربيل بالخاطئة في حين نراه يصمت على من ادخل مجرم إرهابي إلى العراق لتبرئته وفق صفقة سياسية مستهزئا ًبدماء الأبرياء وسرقة قوت الشعب , علما ًان هذا المجرم المراد تبرئته قد قال الشعب كلمته الفصل فيه وسحب الثقة منه في البرلمان، لكن اطراف يعرفها العسكري جيدا اعادته معززا مكرما ولم نجد ان العسكري او غيره قد نعت تلك الصفقة الخائنة للشعب ولدماء الابرياء وقوت الفقراء بالخاطئة".انتهى
- الوقت : 2012/05/08 01:14:22
- قراءة : ٦٬٧٢١ الاوقات