قائمة أحدث الاخبار

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، على ضرورة ان نكون اوفياء لدماء شهداء حلبجة وكل ابناء الشعب بأن لانسمح للطغاة والظالمين بالعودة مجددا وان لانسمح بان تعود عقلية الاقصاء والتهميش والمصالح الضيقة، مشيرا الى ان السيد محسن الحكيم، والسيد محمد باقر الحكيم، والسيد عبدالعزيز الحكيم، رحمهم الله كان لهم مواقف جليلة بتحريم الدم وقتل الاكراد. وقال السيد عمار الحكيم، في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في احياء ذكرى مجزرة حلبجة وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم "نقف اليوم على ارض حلبجة التي حولها النظام الصدامي الى مدينة دماء ودمار، لكنها تحولت بعد ذلك الى شمعة الوطن وضمير المواطن".مضيفا "نطلق اليوم تحية اجلال واحترام الى حلبجة واهلها الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل العيش بكرامة والى كل المجاهدين والمناضلين والى قوات البيشمركة الذين كان لهم الدول في تحرير العراق من الظلم والطغيان". وتابع رئيس المجلس الاعلى ان "زيارتنا اليوم لم تأتي صدفة الى حلبجة انما جاءت لتحمل معها رسائل من ابنائكم في الجنوب والوسط تحمل اكفان الشهداء لتمتزج باكفان شهدائكم في حلبجة، وجاءت ايضا لكي نعمل سويا من اجل الوطن والمواطن من اجل بناء بلد تعددت فيه الاديان والقوميات وتوحدت فيه المصالح الا وهي مصلحة العراق الحبيب". وقال السيد عمار الحكيم، إن "اللقاء بكم اليوم يمتد لتاريخ طويل لاكثر من 50 عاما عندما حرم السيد محسن الحكيم، رحمه الله قتل الابرياء وعندما اطلق السيد محمد باقر الحكيم، والسيد عبدالعزيز الحكيم، رحمهما الله مواقفهما الجليلة تجاه الشعب الكردي"، مضيفا "نقف اليوم لنستذكر رمز البطولة والتضحية وهي حلبجة التي اصبحت العنوان الكبير لشعب رفض ان يموت وقرر الدفاع عنها بكرامة". وتابع رئيس المجلس الاعلى ان "السفاحين الذين ارتكبوا هذه الجريمة تحاصرهم ارواح الشهداء من نساء واطفال وغيرهم من المجاهدين الذي قدموا حياتهم من اجل العيش بكرامة وحرية". وقال السيد عمار الحكيم، "سوف لن ننسى صورة الام الحانية على طفلها لكي لايستنشق السموم التي بثها المجرمون وستبقى نساؤنا وامهاتنا منحنيات اجلالا واكراما لهذه الام". واضاف "لقد سقط في حلبجة 5 الاف شهيد وتوقدت 5 الاف شمعة مازالت تنير طريقنا نحو الحرية والعيش الكريم ونحو البناء والاعمار"، مؤكدا بقوله "يجب ان لانسمح بأن تعود المجازر لبلدنا كمجزرة حلبجة وان لانسمح للطغاة والظالمين بالعودة مجددا وان لانسمح بأن تعود عقلية الاقصاء والتهميش والمصالح الضيقة لنكون اوفياء لدماء شهداءنا". هذا واختتم السيد عمار الحكيم كلمته بقوله ان "اقتران ذكرى جريمة حلبجة بعيد الطبيعة والربيع {نوروز} هي رسالة واضحة بأن نحول احزاننا ودماء شهداءنا الى بناء واعمار وتقدم خدمة للوطن والمواطن".انتهى.

 الموسوي: التحالف الوطني يؤكد عدم وجود ترابط مابين انعقاد القمة العربية والشأن العراقي الداخلي {بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي أنه لا يوجد ترابط بين انعقاد القمة العربية في بغداد والشأن العراقي الداخلي، موضحة أن" التحالف الوطني يؤكد أن الملفات العراقية خاصة بالعراق وحده ولا شأن للقمة العربية فيها". واكدت القائمة العراقية اتفاقها مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على عقد اللقاء الوطني في موعد يسبق انعقاد القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي. وقالت الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إننا" في التحالف الوطني نعتقد أن بعض الخلافات في القائمة العراقية بدأت تؤثر على الوضع السياسي وعلى هذا الاساس هناك الكثير من التفسيرات ربما نختلف او نتفق عليها لكن في المحصلة لا نجد اي ربط مابين القمة العربية ومابين الشأن العراقي الداخلي". واضافت إننا" اردنا أن تكون القمة العربية محطة انطلاق للعراق لممارسة دوره العربي والاقليمي لأننا نعتقد أن الدور الايجابي في العلاقات العربية والاقليمية سوف يدعم الامن الداخلي والاقتصادي والاستراتيجي". واوضحت الموسوي أننا" اردنا دفع القمة العربية في بغداد والاستفادة من منظومة العلاقات في أن ندفع باتجاه الملفات العراقية لا أن تكون الملفات العراقية سببا لتأخر الملف العراقي في القمة العربية". واشارت الى أننا" نتصور أن هناك خلاف جذري في وجهات النظر لكننا ننظر باحترام لوجهات نظر التحالف الكردستاني والعراقية لكننا نعتقد أن الحكومة العراقية سوف تكون ماضية وباسناد من التحالف الوطني لعقد القمة العربية". وتشهد الاوساط السياسية خلافا حادا حول تحديد موعد لعقد الاجتماع الوطني قبل انعقاد القمة العربية في بغداد.انتهى2 م

{بغداد : الفرات نيوز} اكدت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي، أن جريمة حلبجة خلفت دروسا وعبرا في مقدمتها أن يقف الشعب العراقي صفاً واحداً لمنع التفرد في الحكم مستقبلاً ، وأن لا يتنازل عن قيم ومبادئ الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة.  وقالت الدملوجي، في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "آثار وتداعيات الجريمة الوحشية النكراء التي أودت بحياة الالاف من شعبنا الكردي في حلبجة مازالت ماثلة في ضمير الانسانية بعد مرور أربعة وعشرين عاماً على ارتكابها".  وأضافت إن "دروساً وعبراً خلفتها الجريمة لا بد من الاتعاظ بها، وفي مقدمتها أن يقف الشعب العراقي صفاً واحداً ومتماسكاً لمنع أي شكل من أشكال التفرد في الحكم مستقبلاً، وأن يتصدى لمحاولات عسكرة المجتمع، وأن لا يتنازل أبداً عن قيم ومبادئ الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة".انتهى م

{بغداد : الفرات نيوز} دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، إلى التقيد بالدستور والدفاع عنه باعتباره وثيقة تحفظ حقوق ومصالح الجميع  في البلاد. وقال السيد عمار الحكيم، في كلمته التي ألقاها في جمع يضم عددا كبيرا من علماء ورجال دين من اتحاد علماء الدين الإسلامي في مدينة السليمانية يوم امس الخميس، بحسب بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "الدستور هو الملاذ والمرجعية القانونية التي يجب الالتزام به والحفاظ عليه والدفاع عنه لأنه يضمن التداول السلمي للسلطة وفسح المجال للمواطنين لتحديد مسارات هذا البلد"، محذرا من "القبول ببعضه وترك البعض الاخر باعتبار أن الكل مجمع على أنه الحل الوحيد للمشاكل التي تواجهنا وأنه يجب دعمه وتأييده من قبل الجميع". وبين رئيس المجلس الأعلى أنه "على الرغم من أننا لسنا أمام حالة مثالية لوجود العديد من المعوقات والاجتهادات الكثيرة عليه إلا أننا يجب أن نحترمه ونلتزم بما ورد فيه ونقبل به" . من جهة أخرى أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي "صعوبة فصل العراق عن محيطه الإقليمي", مشددا على انه "من الصعب وضع تصور عن العراق دون الاخذ بالتحولات في المنطقة بعين الاعتبار لأنه جزء من منظومة إقليمية تتأثر وتؤثر به ", محذرا في الوقت نفسه من "الذين يتمترسون خلف الطائفية والمذهبية لإغراض سياسية واللعب بمشاعر الناس والعزف على وتر الفتنة لتقسيم المسلمين إلى طوائف ", معتبرا ذلك يمثل "خطرا كبيرا يهدد  المسلمين ووحدتهم ومحبتهم وإخوتهم لأنها أسباب قوتهم" , داعيا الى "الدفاع عن المسلمين بكل مذاهبهم وأينما كانوا", مبينا أن "الإسلام هو الإطار الذي يجمع الجميع" . كما حذر السيد عمار الحكيم من "التطرف والنظرة الانغلاقية للدين باعتبار أن الإسلام هو منهج الرسول صلى الله عليه واله وصحبه الطيبين الطاهرين ", مبينا  أن "ما تعرض له الإسلام من تشويه على يد المتشددين أكثر من غيرهم من الذين كانوا يتصيدون ويتربصون بالإسلام في تأريخه الطويل" . داعيا في الوقت نفسه الخطباء ورجال الدين الى إتباع وسائل حديثة في الخطابة تصل الى الشباب الذين وصفهم  بأنهم باتوا عرضة للثقافات الدخيلة وهم غير محصنين من هذه الظواهر. معتبرا أن "من أولى مهام رجال الدين تذكيرهم بالقيم والأخلاق والالتزام بها ". كما القى ممثل الأوقاف في السليمانية كلمة أشاد فيها بعائلة السيد الحكيم على مر التأريخ في دفاعها عن العراق والعراقيين , مرحبا في الوقت نفسه بزيارة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له لمدينة السليمانية . ووصل السيد عمار الحكيم يوم امس الخميس، الى اقليم كردستان للمشاركة في احياء ذكرى مجزرة حلبجة التي قام بها النظام الصدامي، واعلن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي أن السيد عمار الحكيم سيجري العديد من اللقاءات ذات الطابع الجماهيري خلال جولته في محافظات كردستان الثلاث انتهى.م

   {نينوى :الفرات نيوز} عثرت الأجهزة الأمنية اليوم على مخبأ كبير للاعتدة يحتوي على اكثر 284 قذيفة مدفع غرب الموصل. وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "قوة أمنية تابعة لقيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش العراقي تمكنت من العثور على مخبأ ضم 284 قذيفة مدفع". واضاف المصدر إن "هذه العملية جاءت على اثر ورود معلومات استخباراية تفيد بوجود المخبأ شمال مدينة الحضر في منطقة الجزيرة" .انتهى31 م