• Monday 13 January 2025
  • 2025/01/13 08:54:58

الحسن: لا يمكن سحب الثقة عن المالكي خلال عملية الاستجواب

   {بغداد: الفرات نيوز} اعتبر النائب عن دولة القانون محمود الحسن أنه لا يمكن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي عن طريق استجوابه في مجلس النواب على اعتبار أن المخالفات المرتكبة من قبل رئيس الوزراء لا ترقى حد الجسامة أو سوء الإدارة.وقال الحسن في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "هذه المخالفات يجب ان ترقى الى حد معين من الجسامة وان تكون بمستوى الاستجواب وعليه يجب ان يخضع الى شروط شكلية وموضوعية للاستجواب".وكانت أطراف مشاركة في العملية السياسية طالبت في وقت سابق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم تطبيق اتفاقية اربيل التي شكلت على ضوئها الحكومة الحالية.وتابع الحسن ان "الشروط الشكلية هي تقديم طلب من قبل خمس عدد اعضاء مجلس النواب لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، اما الشروط الموضوعية فتتمثل باثبات سوء الادارة او الاهمال ويخضع هذا القرار الصادر من مجلس النواب الى رقابة المحكمة الاتحادية العليا في حال الطعن به".واشار الى انه "في حال تخلف اي من هذه الشروط الشكلية او الموضوعية يصبح القرار الصادر من مجلس النواب غير دستوري وبالتالي من الممكن الطعن به من المحكمة الاتحادية العليا ونقضه".واكد ان "الجميع يعلم انه لا توجد لدى رئيس الوزراء مخالفات من الممكن ان ترقى الى مرحلة الاستجواب ولا يوجد ايضا هناك سوء ادارة لدى المالكي لذا فان مسألة الاستجواب لا يمكن ان تؤدي الى سحب الثقة في أي حال من الاحوال".يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى لعقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي و زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15} عشر يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2
  • قراءة : ٦٬٩٣٠ الاوقات

العراقية تستغرب من تصريحات دولة القانون وتؤكد انها ماضية في سحب الثقة عن المالكي

   {بغداد:الفرات نيوز} ابدى النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي استغرابه من تصريحات نواب دولة القانون بشأن اتصال رئيس الوزراء نوري المالكي بالسيد مقتدى الصدر، مؤكدا ان "تكتل الـ{160} ماضية إلى سحب الثقة عن رئيس الوزراء".وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري قد كشف أمس الخميس أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتصل هاتفياً برئيس الحكومة نوري المالكي، مؤكداً أن الحديث كان إيجابيا وأن الأزمة السياسية الحالية في طريقها إلى الحل. وقال الزوبعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "القائمة العراقية اعلنت قبل قليل في بيان صادر عنها ان القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري ماضون في اتفاقهم السابق الى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ولا توجد اي اجواء ايجابية بينهم وبين المالكي".وكان الناطق الرسمي باسم كتلة الاحرار مشرق ناجي قال اليوم في بيان لكتلة الاحرار ان موقفنا من الازمة السياسية الاخيرة لم يتغير ومازال خيار سحب الثقة عن الحكومة قائما.واضاف الزوبعي ان "الامور تمشي باتجاه سحب الثقة عن المالكي"، مبديا في الوقت نفسه تعجبه من "تضخيم دولة القانون لهذه المسألة مع العلم ان القرار دستوري وبالتالي لماذا هذه التصريحات والتخوف الشديد من مسألة سحب الثقة".واشار الى انهم "بهذه التصريحات لوسائل الاعلام يطلقون نوع من الاثارة في الشارع العراقي"، مبينا ان "تصريحات دولة القانون لا تعني سوى شيء واحد وهو انهم متخوفون وبشدة من سحب الثقة عن المالكي والاستجواب"، داعيا اياهم الى "تقبل مسألة سحب الثقة والاستجواب بكل شفافية".وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة. انتهى2  
  • قراءة : ١٢٬٠٥٦ الاوقات

تردي الواقع المصرفي في محافظة الديوانية يرهق كاهل المواطنين

   {الديوانية:الفرات نيوز} تقرير: واثق حسن.. ما يزال الواقع المصرفي في محافظة الديوانية مترديا برغم مرور أكثر من تسع سنوات على سقوط النظام الصدامي الذي أرهقت حروبه كاهل الاقتصاد العراقي حتى جثا على ركبتيه تقريبا في عام 1991 بعد حرب الخليج الأولى بسبب العقوبات التي فرضت على العراق من قبل مجلس الأمن الدولي واستمر على هذا الحال حتى سقوط النظام في العام 2003 وبدأ بعد هذا العام ينتعش على وتيرة بطيئة. مصرف الرشيد من المصارف الحكومية الرئيسة الذي يتقاسم المسؤولية مع مصرف الرافدين في العمل المصرفي الحكومي في العراق منذ عقد الثمانينيات حيث إن فروعه منتشرة في كافة المحافظات العراقية لتقديم الخدمات المصرفية للمواطنين. فرع مصرف الرشيد في محافظة الديوانية وبحسب ما أفاد مواطنون لـ{الفرات نيوز} يعاني من عدة مشاكل غدت ترهق كاهل المتعاملين معه في المحافظة. ويشكو المواطن عبد الله جايد الذي يبلغ من العمر ستة وخمسين عاما لوكالة {الفرات نيوز} من ضيق وتآكل بناية فرع المصرف في الديوانية الآيلة للسقوط وكثرة عدد المراجعين من العجزة ما تسبب لهم بضيق التنفس وصعوبة صعود الدرج الذي لا يتجاوز عرضه المتر الواحد ناهيك عن حجم الأخطاء الكثيرة التي تتعرض لها معاملاتهم يوميا بسبب إهمال وجهل وسوء تدبير الموظفين. أما المواطنة حميدة عبد النبي فاشتكت من سوء معاملة الموظفين من صغار السن الذين تنقصهم الخبرة في قسم القطع والحسابات بسبب عدم إلمامهم الكامل بأمور العمل ما تسبب في حدوث أخطاء أرهقت كاهلها وضيعت عليها الوقت والجهد وهي تنتظر ترويج معاملتها منذ يومين. فيما اشتكى الطالب رياض في جامعة المثنى من تأخره عن تسديد قسط أجور الدراسة بسبب الازدحامات الحاصلة كل يوم داخل المصرف المنغلق على نفسه ولعدم استطاعته الخروج في أوقات الدوام الرسمي سابقا. هذا ومن الجدير بالذكر ان المصرف الذي لا تتجاوز مساحته 200 متر مربع تقريبا يعاني من التآكل وقدم الأجهزة وآلية العمل، فضلا عن عدم وجود إضاءة او تهوية او أماكن جلوس كافية للمواطنين ما دعا الكثيرين منهم للمطالبة بتغيير بناية المصرف وآلية العمل الروتينية المعقدة التي يسير عليها المصرف منذ تأسيسه.انتهى44 م
  • قراءة : ٧٬٤٥٨ الاوقات

السيد عمار الحكيم يشارك جموع الزائرين في زحفهم نحو مرقد الامام الكاظم {ع}

عدسة: الشيعة اليوم شارك رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بالاضافة الى عدد من القياديين في المجلس جموع الزائرين في السير على الاقدام الى مرقد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام  بمناسبة ذكرى استشهاده. واشاد السيد عمار الحكيم بالمواكب الحسينية المنتشرة على جانب الطريق في مختلف مناطق بغداد وشاركهم عملهم في خدمة الزائرين. كما تفقد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ همام حمودي حشود الزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليه السلام لاحياء ذكرى شهادته واثني على جهود اصحاب المواكب والقوات الامنية ودوائر الدولة في خدمة الزائرين ".. من جانبه دعا القيادي في المجلس الاعلى الشيخ جلال الدين الصغير العلم اجمع لرؤية محبي وعشاق اهل البيت وهو يتحدون الموت . مؤكدا ان هؤلاء الزائرين هم من يعطون للنخب وللعالم اجمع دروس في الصبر والحكمة والتحدي . مؤكدا ان هناك مؤسسات تشرف عليها وتمولها دول لكنها تفشل لكن مؤسسة الامام الحسين عليه السلام لادخل للدولة فيها اسسها محبو اهل البيت عليهم السلام ونجاحها مبهر. يذكر ان العاصمة بغداد تشهد منذ بادية الاسبوع الماضي توافد مئات الالاف من الزوار من مختلف محافظات البلد لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام في الخامس والعشرين من شهر رجب والتي تصادف يوم غد السبت .انتهى
  • قراءة : ١٤٬٨٨٣ الاوقات

{بن جعفر} يفتح ذراعيه لاستقبال زائريه ، وعاشقوه يتحدون الظروف الامنية والمناخية للقاء معشوقهم

تصوير ..احمد قاسم {بغداد:الفرات نيوز} تقرير .. مازال سيل العاشقين يتدفق بغزارة صوب باب حوائجهم كاظم الغيظ الذي تربع على عروش قلوبهم متحدين احفاد هارون الذين مازالت سمومهم تحاول السريان في قلوب اتباع اهل البيت دون تأثيرها في عزمهم وصلابة ايمانهم بائمتهم الاطهار. وتعيش بغداد الكاظم اجواء خاصة اذ لا حركة الا صوب المرقد الشريف ولا دمعة الا لاجل المعذب في قعر السجون ولا هتاف الا لراهب ال محمد ، الملايين تواصل زحفها لتعزية بقية الله بمصاب شيعته في ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام . وعاش الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وهو الامام السابع من الائمة المعصومين عليهم السلام مدة إمامته في فترة صعود الدولة العباسية وانطلاقتها وهي فترة اتّسمت عادة بتصفية اهل البيت واتباعهم. ولد الامام الكاظم عليه السلام في مدينة الابواء التي تقع بين مكة والمدينة في الحجاز في السابع من شهر صفر سنة 128 للهجرة وتسلم الإمامة بعد وفاة ابيه الامام جعفر الصادق عليه السلام وكانت الدولة العباسية تشهد استقرار اركانها وثبات بنيانها. واستلم شؤون الإمامة في ظروف صعبة وقاسية، نتيجة الممارسات الجائرة للسلطة وعاصر من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد، ومع اتساع نفوذ الامام وكبر مكانته عند عامة المسلمين لجأ هارون العباسي الى سجنه بسجن السندي بن شاهك في بغداد عاصمة الدولة العباسية بغية التشديد عليه. وأمضى الامام الكاظم عليه السلام في السجون سبع سنوات، وفي رواية اخرى 13 سنة حتى تقرر قتله، وذلك بدس السم له في الرطب فاستشهد في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183 للهجرة ودفن في مقبرة قريش في الكاظمية. ومازالت الكاظمية تعد مزارا منذ ذلك الحين يتوافد عليها ملايين الزوار سنويا وفي ذكرى استشهاده تبلغ زيارة الامام الذروة . وجرت الزيارة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، شملت تأمين مداخل بغداد والطرق المؤدية إليها من المحافظات المجاورة، الا ان الزمر الارهابية تمكنت من خرق الخطة الامنية ونفذوا تفجيرات اجرامية مستهدفة الزائرين. ومازالت صورة الزائرة الشهيدة التي تحتضن ولدها الرضيع بقوة لتحميه من شظايا الحقد رغم انها قد قطع رأسها بفعل التفجير الارهابي الذي استهدف الزائرين في ساحة الواثق وسط بغداد عالقة في اذهان الزائرين لتزيدهم هذه الصورة اصرارا وتحديا لمواصلة المسير صوب صاحب السجدة الطويلة . وذكرت مصادر رسمية ان عدد ضحايا موجة التفجيرات وأعمال العنف التي جرت يوم الاربعاء الماضي في أنحاء العراق كان  83 شهيدا و274 جريحا. بلغ مجموع التفجيرات اكثر من 30 تفجيراً توزعت على تسع محافظات هي بغداد،بابل، نينوى، ديالى، الانبار، كربلاء، واسط، صلاح الدين، كركوك وكان أكثرها في العاصمة بغداد حيث بلغت 10 تفجيرات وأستخدمت في تفجيرات الاربعاء الدامي 18 سيارة مفخخة يعتقد ان هذا هو أكبر عدد السيارات المفخخة التي يجري تفجيرها في يوم واحد منذ أشهر . كما استخدم الارهابيون اكثر من 20 عبوة ناسفة. ويقصد الزائرون المرقد الشريف سيرا على الاقدام في اجواء مناخية صعبة حيث تصل درجة الحرارة العظمى الى 50 درجة مئوية مع رطوبة عالية في النهار والمساء . وتولت المواكب الشعبية نصب سرادق وخيامً كبيرة للإستراحة وتوزيع الاطعمة والاشربة على الزائرين بشكل لافت للنظر . وبدت بغداد شبه خالية من حركة السيارات والدراجات هذا اليوم وما سبقه، حيث مواكب الزائرين تنطلق سيرًا على الأقدام بإتجاه ضريح الإمام الكاظم عليه السلام لإحياء مراسم الزيارة فقد أغلقت قوات الأمن المنتشرة في انحاء العاصمة ذات السبعة ملايين نسمة الطرق الرئيسة أمام حركة السيارات والدراجات، وفتحت الجسور القريبة لمرور مواكب الزائرين من جانب الرصافة إلى جانب الكرخ حيث مرقد الإمام الكاظم عليه السلام بعد أن تم تأمينها وقامت فرق صحية بمرافقة الزائرين، في حين انتشرت سيارات الإسعاف على الطرقات المؤدية إلى مدينة الكاظمية , واتخذت الاجهزة الامنية اجراءات مشددة في كافة مناطق بغداد . ودعت قيادة عمليات بغداد المواطنين الى التعاون معها وتحمل اجراءاتها الامنية هذه الايام". وتنتهي مراسم الزيارة يوم غد على امل تنجح الحكومة في تأمين المركبات لعودة الزائرين الى مناطقهم حيث ان هذه المشكلة ترافق كل زيارة مليونية رغم الاستعداد المبكر لها كما هو الحال في الاستعدادات الامنية التي بدأت منذ ايام .انتهى
  • قراءة : ١٣٬٦٥١ الاوقات