قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني رغبة العراق في توطيد العلاقات في مختلف المجالات مع دولة الكويت . وذكر بيان رئاسي اليوم ان " طالباني بعث برقية تهنئة إلى أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العيد الوطني لبلاده ". وقل البيان عن طالباني القول في البرقية  " يسعدني أن أتقدم لسموكم ولحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة باسمي شخصياً ونيابة عن الشعب العراقي بأحر واصدق التهاني، وأزكى التبريكات بذكرى العيد الوطني الكويتي، داعياً الله عز وجل أن يحفظكم، ويمن عليكم بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها نعمة الأمن والخير والإزدهار ". وأضاف "بهذه المناسبة نؤكد رغبتنا الصادقة في توطيد العلاقات الأخوية بين بلدينا والنأي بها عن كل شائبة، وتطويرها في سائر المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والعمل على إشاعة المناخ الأخوي وتوثيق الروابط الأخوية بين شعبينا لما فيه خير الشعبين الكويتي والعراقي ". وختم طالباني بالقول "تقبلوا أمنياتنا الصادقة لسموكم بموفور الصحة والعافية، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق دوام التقدم والإزدهار ".انتهى .

{بغداد: الفرات نيوز}يستفاد من الموازنة المالية التي اقرت امس من ان مجلس النواب سيقوم باستجواب الوزير الذي لم ينفذ 60 بالمائة من موازنته الاستثمارية. اذ تشير الفقرة رابعا من المادة العاشرة من الموازنة التي صوت عليها مجلس النواب امس ان"لمجلس النواب استجواب الوزير او رئيس الجهة غير المرتبطة بوزارة في حالة عدم تنفيذ ما نسبته 60% من التخصيصات الاستثمارية لوزارته او دائرته من الموازنة العامة الاتحادية". وكان مجلس النواب صوت في موازنة العام الماضي على ان يتم استجواب الوزير في حال عدم صرفه 75 بالمائة من الموازنة الاستثمارية الا ان المجلس لم يقدم على أي اجراء بهذا الشان. وتبين الفقرة ثالثا من المادة نفسها انه"في حالة عدم تنفيذ ما نسبته (25%) من تخصيصات كل مشروع خلال ستة اشهر من اقرار الموازنة على وزير المالية الاتحادية وبالتنسيق مع وزير التخطيط الاتحادي رفع تقرير الى مجلس الوزراء لتحديد اسباب الأخفاق والتوصية بالقرار اللازم لتنفيذ المشروع وانجازه".انتهى

  طالبت جماعة علماء العراق على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات امس الخميس بإنزال اشد العقوبات على من تثبت ادانته بسفك الدم العراقي . وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات بابل ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى امس الخميس عددا من الاعتداءات المروعة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء العزل وخلفت دمارا كبيرا في الممتلكات. وذكر بيان للجماعة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " أننا نتهم الجماعات المسلحة في شن هجماتها الأخيرة التي استهدفت سبع محافظات في العراق وقد كان لبغداد الحصة الأكبر من هذه الجرائم وقد حذرت الجماعة عبر بيانات متعددة من مخطط طائفي يستهدف شعب العراق تقوده القاعدة وذراعها ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ". واضاف " أننا نستغرب من التخبطات والاتهامات المتبادلة التي يطلقها بعض السياسيين على بعضهم تاركين هذه العصابات تنفذ مشروعها الطائفي بالعراق وبدلا من أن يصطفوا صفا واحدا للقضاء على هذه العصابات والتي تدعمها دول معروفة باحتضانها  لتلك العصابات فقد راحوا يوجهون اتهاماتهم ذات اليمين وذات الشمال ". وتابع البيان أنه " بعد كل انفجار ارهابي كبير تعلن القاعدة او ما يسمى بدولة العراق الاسلامية عن تبنيها لتلك الضربات فإلى متى تستمر المجاملة وإلى متى يستمر الخلاف بين السياسيين وإلى متى يبقى الدم العراقي ينزف ". يذكر أن المشهد السياسي يطغى عليه الخلافات منذ اكثر من عام غير أن تلك الخلافات تفاقمت بعد صدور مذكرة القاء القبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على خلفية تورطه بنشاطات ارهابية ضد مدنيين وعناصر امنية وكذلك طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بعد وصفه للمالكي بالدكتاتور .انتهى

  {البصرة :الفرات نيوز} كشف نائب محافظ البصرة للشؤون الفنية احمد الحسني عن وضع عدد كبير من الشركات المتلكئة في عملها ضمن القائمة السوداء . وقال الحسني لوكالة{الفرات نيوز} اليوم إن "اكثر من شركة مختلفة في البصرة تم سحب العمل منها واحالتها الى القائمة السوداء ". وأضاف إن " هذا الاجراء يأتي في مطلع هذه السنة مع وجود تنفيذ مشاريع كبرى "، مشيرا الى أن "هذه الاجراءات جاءت حسب توجيهات محافظ البصرة للقضاء على الشركات المتلكئة في المدينة ".انتهى42

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف الامين العام لإئتلاف ابناء العراق الغيارى عباس المحمداوي التفجيرات التي طالت عددا من المحافظات امس بأنها " رسالة تتضمن مطالب عدة ابرزها إحالة قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى كركوك للافراج عنه ، واعادة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى منصبه ". وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات بابل ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى امس الخميس عددا من الاعتداءات المروعة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء العزل وخلفت دمارا كبيرا في الممتلكات. وقال في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن " تفجيرات الخميس دليل على عدم كفاءة بعض القادة الامنيين ، فضلا عن كونها محاولة لافشال القمة العربية التي من المؤمل أن تعقد في اواخر اذار المقبل ". وبين أن "الشعب العراقي قد حفظ الدرس منذ بداية الانتخابات ، فكلما حدث خلاف بين كتلتين سياسيتين تجتاح البلد موجة من التفجيرات بدعم من الجارة السعودية التي تحمل حقدا دفينا على العراق " ، داعيا الكتل السياسية الى أن " تنظر بعين الرحمة الى الشعب العراقي ".انتهى