• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 09:30:30
  {ذي قار:كامل الغزي } في هذه الايام تستذكر ذي قارالشهادة الخالدة لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم{قدس سره الشريف} في ذكرى شهادته يوم 1رجب. وقال محافظ ذي قار طالب الحسن لوكالة{الفرات نيوز} إن" السيد محمد باقر الحكيم من عائلة المرجع الكبير السيد محسن  الحكيم{قدس سره} كان منذ نعومة اظافره الى جنب السيد الشهيد محمد باقر الصدر{قدس سره} في المشاريع الكبيرة واسهم  في  نشر كتابيه فلسفتنا واقتصادنا , والسيد الحكيم كان يبذل جهودا كبيرة في حياته من اجل العراق ". واضاف "حتى أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر{قدس} قال إن الكتابين لم يصدرا لولا جهود السيد الحكيم  حيث كان الى جنبه في مشاريع التغير  وتأسيس جماعة العلماء قبل هجرته الى ايران وهو رجل  له مشاريع كبيرة في العراق  لذلك خطط المجرمون والجماعات الارهابية لقتله واطفاء حياته المتقدة لاجل العراق ". لافتاً إلى أن " شهيد المحراب له بصمات واضحة جدا  ومنها تأسيس المجلس الاعلى الاسلامي وفيلق بدر ونجدد العزاء للامة الاسلامية  وللعراقيين "،مبينا أن" كبار المسؤولين في المحافظة سيحضرون الاحتفاء المركزي في النجف". وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم {قدس} ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . اما عبد الرحيم خلف الغزي مسوؤل المجلس الاعلى في ذي قار قال لوكالة {الفرات نيوز} إن" جماهير ذي قار تستعد هذه الايام للاحتفاء بذكرى استشهاد  الشهيد السعيد "  وقال إن" حشدا جماهيريا سيتوجه الى النجف الاشرف للمشاركة في الاحتفاء المركزي مؤكدا ان الشهيد الحكيم يمثل كل العراقيين وليس جهة دون اخرى" وقال المحلل السياسي احمد عباس لوكالة {الفرات نيوز} إن" شخصية دينية وسياسية ومؤثرة في الوسط الجماهيري كشهيد المحراب {قدس سره} لايمكن أن تترك من قبل البعثيين والتكفيريين فاصبح الشهيد الحكيم  مصدر قلق وأرباك دائم لاعداء العملية السياسية حتى ارتكبوا جريمتهم وسقط شهيدا في رجب بعد فراغه من صلاة الجمعة قرب ضريح جده امير المؤمنين عليه السلام " وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة".انتهى43 م

اخبار ذات الصلة