قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف القوى السياسية الى نبذ التراكمات السياسية المترتبة على الاحتلال الامريكي وتحرير العراق سياسيا من الوصاية الاجنبية. وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إنه "على الرغم من الانسحاب الامريكي العسكري من العراق، إلا أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة التي اسس الامريكان بموجبها العملية السياسية في العراق ، كالتوافقات والاتفاقات والمحاصصة الطائفية والحزبية ومشروع بايدن وغيرها". واضافت أن "الإدارة الامريكية مازالت تحاول فرض وصايتها السياسية على العراق من خلال محاولة التأثير على القرار العراقي والسعي لترسيخ المفاهيم الدخيلة التي كرستها في العراق خلال فترة الاحتلال". وتابعت نصيف أن "هذا الاحتلال السياسي يجب أن ينتهي اليوم من خلال توحيد جهود القوى السياسية لنبذ كافة مخلفات الاحتلال الامريكي تحقيق الانسحاب السياسي بعد الانسحاب العسكري ورفض أية وصاية اجنبية على العراق". يذكر أن القوات الامريكية التي دخلت البلاد عام 2003 قد اتمت انسحابها اوخر العام الماضي طبقا للاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة مع الادارة الامريكية.انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني أن اللقاء الوطني المرتقب سيكون مصيره الفشل في حال عدم ابداء بعض الكتل السياسية مرونة وتنازلات عن مواقفها. وتنوي الكتل السياسية عقد اجتماع لها برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني للنظر في الخلافات السياسية والازمة الراهنة. وقالت الدايني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "اجتماع الكتل السياسية المرتقب من المستحيل أن يفضي الى حل للملفات العالقة بين الكتل السياسية إن لم تقدم تنازلات من قبل بعض الكتل السياسية". وأضافت أن "هناك كتلا سياسية مصرة على مواقفها ولا ترغب بتقديم تنازلات وهذا يعني فشل اللقاء الوطني في حال اصرار تلك الكتل على مواقفها". وأوضحت الدايني أن "الخلافات بين الكتل السياسية ليست بسيطة ولا تقتصر على كتل معينة فالتحالف الكردستاني يمتلك مجموعة من المطالب التي لم تنفذ". وتسود الساحة السياسية خلافات كثيرة منذ اكثر من عام لاسيما بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، وتتركز الخلافات بين هاتين الكتلتين على ملف الوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجة المتفق على تشكيله في اتفاقية اربيل التي انبثقت عنها الحكومة الحالية.انتهى11 م

    {البصرة:الفرات نيوز} كشف مقرر لجنة النفط والطاقة النيابية النائب عدي عواد عن وجود خطة لدى لجنته لتجاوز أزمة الكهرباء في الصيف القادم في البصرة، مبينا أن الخطة ستقدم منتصف الشهر القادم. وقال عواد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "الخطة شاملة لجميع المشاريع الطارئة مع التخصيصات المالية والية التعاقد عليها في اسرع وقت ممكن"، مشيرا الى أن "عقود المشاريع التي انجزت في مجال الطاقة الكهربائية، بلغت اكثر من 900 مليون دولار". وأعرب عن امله في أن "تسهم المشاريع في تحسين القدرة الاستيعابية للشبكات المحلية في المدينة لتصل الى اكثر من 5 آلاف ميغاواط". واضاف عواد أنه "تم عقد عدة اجتماعات مع الحكومة المحلية في محافظة البصرة لمعرفة ماهية الاستعدادات التي تتأهب لها الدوائر المعنية بقطاع الكهرباء  لاستقبال الصيف القادم في البصرة". موكدا أنه "تم البحث عن وضع حلول سريعة للاستعداد لموسم الصيف القادم اضافة الى وضع الخطط البديلة لمعالجة المشكلة الى جانب البحث عن خطة عمل سريعة في تنفيذ المشاريع المحالة".انتهى م

   {البصرة:الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني أن جلسة استجواب النائب الاول لمحافظ البصرة قانونية ، مشيرا الى توفير كافة المستلزمات لضمان نزاهة الجلسة. وقال البزوني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن " المجلس منح الفرصة الكافية للنائب الاول لمحافظ البصرة نزار ربيع الجابري للاجابة عن الأسئلة التي وجهت إليه استنادا الى  قانون 21 "، مضيفا إن " أعضاء المجلس قد صوتوا  باقالة نائب المحافظ بعد عدم  قناعتهم باجوبته ". يذكر أن عضو كتلة مستقلون غانم المالكي أكد في حديثه لوكالة { الفرات نيوز} على عدم قانونية جلسة وإقالة النائب الاول لمحافظ البصرة"، مطالبا "لجان المحافظات والاقليم والنزاهة بالتحقق من هذا الامر". واكد البزوني على " عدم صحة تصريحات بعض المسؤولين التي شككت بقانوينة الجلسة". وكان مجلس محافظة البصرة قد صوت يوم امس على إقالة نائب محافظ البصرة الاول نزار الجابري ،الذي اكد أنه سيقوم بطعن القرار في المحكمة معتبرا موضوع الإقالة سياسي على حد قوله.انتهى م

{بغداد : الفرات نيوز} – نفت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء ،  قيامها بالسماح بمرورشاحنات اسلحة إلى سوريا قادمة من ايران لدعم نظام بشار الاسد . وقال عبد الحسين حميد وهو مستشار في الحكومة لوكالة {الفرات نيوز} إن" الحكومة العراقية لم تسمح بمرور شاحانات محملة بالاسلحة  إلى النظام السوري قادمة من ايران ". وأوضح " العراق يعمل على دعم اجراءاصلاحات سياسية ودستورية في سوريا  لكنه يرى ان الحل في تنفيذ تلك الاصلاحات عن طريق الحوار ". ياتي ذلك في وقت نشرت فيه صحيفة "المستقبل" اللبنانية، اليوم الثلاثاء  إن "ايران ارسلت مؤخرا شاحنات اسلحة الى سوريا عبر العراق"، لافتة الى ان "تلك الشحنات تنقل الى المنافذ الحدودية العراقية مع ايران، ويتم نقلها من شاحنات ايرانية الى شاحنات عراقية، تتولى نقل الاسلحة الى سوريا على انها شحنات فواكه وخضار".أنتهى ي س