• Saturday 28 December 2024
  • 2024/12/28 06:05:43

بارزاني يدعو قادة التيار الصدري الى جلسة تشاورية في اربيل بشأن الازمة السياسية

  {بغداد:الفرات نيوز} وجه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعوة الى رئاسة الهيئة السياسية للتيار الصدري للحضور الى اربيل من اجل عقد جلسة تشاورية بشأن الازمة السياسية الراهنة. وذكر بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "احمد المطيري النائب الثاني لرئيس الهيئة السياسية لمكتب السيد الشهيد الصدر استقبل نائبَ رئيس الوزراء روز نوري شاويس في مقر الهيئة ببغداد وجرى في اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي والازمة الراهنة التي تشهدها البلاد والسبل الكفيلة لتجاوزها وايجاد الحلول الناجعة لكل المشكلات التي تواجهها". واضاف ان "شاويس حمل رسالة من رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يدعو فيها رئاسة الهيئة وقيادة الخط الصدري للحضور الى جلسة تشاورية لحلحلة الازمة الراهنة في البلاد والمزمع عقدها في اربيل بتاريخ 7/5/2012 ". وتابع ان "المطيري اكد على اهمية استقلالية الهيئات المستقلة, كما واكد على حرص الهيئة السياسية والخط الصدري على وحدة العراق وسلامة اهله واراضيه والتأكيد على حكومة الشراكة الوطنية". واشار البيان الى ان "اللقاء حضره بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار النيابية والنائب امير الكناني نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد. انتهى م
  • قراءة : ٦٬٥١٢ الاوقات

القائمة العراقية: عدم تنفيذ اتفاقية اربيل لا يضمن تنفيذ نتائج الاجتماع الوطني

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أنه لا يوجد ضامن لتنفيذ نتائج أي اجتماع وطني يجمع القوى السياسية العراقية لحل الإشكالات القائمة، وان عدم تنفيذ اتفاقية اربيل افقد الامل بأي لقاء او اتفاق يمكن ان يعقد بين الكتل السياسية. وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني لها بناء على دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني اواخر العام الماضي غير انها الى الان لم تفلح في عقد ذلك الاتفاق بسبب الخلافات على جدول اعمال اللقاء الوطني. وقال عاشور في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الحل الوحيد لضمان نجاح أي اجتماع وطني بين الكتل السياسية هو صدق النوايا وان هذا الصدق يبدأ من التمسك بتنفيذ اتفاقية اربيل والانتقال لحل الاشكالات الاخرى"، مشيرا الى انه "بخلاف ذلك فإن أي اجتماع بين الكتل لا يكون سوى استعراض سياسي ومناورة على اتفاق اربيل ولا ضمان لنجاح تنفيذه". وأضاف ان "الاجتماع الوطني الذي يعتقد الجميع انه حل لازمة سياسية ربما سيتحول الى ازمة اكبر والعراق يشهد اوضاعا صعبة في محيط اقليمي معقد وعدم القناعة بين الفرقاء السياسيين بأن الشراكة هي مصير مشترك يفرضه الوطن وليس الأشخاص وانه السبيل الوحيد للخروج الى مسافة الامن والاستقرار الاوسع". وتابع "من المؤسف اننا لم نسمع حتى الان من فرقاء العملية السياسية ما يؤكد اصرارهم على الالتزام بتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ولكن نسمع عن ضرورة عقد المؤتمر الوطني ما يعني ان هاجس المناورة يتقدم على روح الشراكة". واكد عاشور أن "القائمة العراقية اذ تطالب بتنفيذ اتفاقات اربيل فإنها تؤكد التزامها بالاتفاقات وتنفيذها ولكنها لم تجد مقابل تمسكها ما يؤكد تمسك الاخرين ولا اعلانهم حتى عن التزامهم بما ستؤول اليه نتائج الاجتماع الوطني او الاتفاقات السابقة". وترى القائمة العراقية أن اتفاقية اربيل لم ينفذ منها سوى تسمية زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رئيسا للوزراء وأن جميع البنود الاخرى بقيت معلقة. يذكر ان الحكومة الحالية تشكلت بموجب اتفاقية اربيل التي رعاها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واتفق خلالها على تشكيل مجلس السياسات الستراتيجية ومنح رئاسته الى زعيم القائمة العراقية اياد علاوي الذي قرر بعد فترة التنازل عن هذا المنصب بسبب ما اسماه التسويف والمماطلة من قبل بعض الكتل السياسية في اقرار هذا المجلس.انتهى م
  • قراءة : ٨٬٣١٦ الاوقات

العوادي:عقد المؤتمر الوطني يعتمد أساسا على إبداء النوايا الحسنة

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر  رئيس كتلة كفاءات المنضوية تحت مظلة ائتلاف دولة القانون احسان العوادي إبداء النوايا الحسنة من قبل الكتل السياسية ركيزة اساسية يعول عليها في عقد المؤتمر الوطني المنتظر". وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. و قال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن " اللجوء الى الحوار الجاد و المثمر أمر لا بد منه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العراق في هذه الفترة الحرجة من تاريخه بسبب عدم وجود خيارات بديلة تؤدي الى حل الأزمة الحالية ". و أشار النائب إلى أنه" لا توجد ميزة لأحد على آخر ليفرض شروطا معينة لأن لدى الجميع ملاحظات على بعضهم البعض و لا يوجد حل آخر غير الركون إلى طاولة الحوار و طرح هذه الملاحظات لتتم دراستها و إيجاد سبل لحلها على الأقل تحت سقف الوطنية الحقيقية التي تجعلنا نحل خلافاتنا داخليا دون تدويلها و اعطائها طابعا فضائحيا يؤدي الى تأزيم المشاكل لا حلها ". و بين النائب أن " لدينا أمل كبير في أن تتضافر جهود الخيرين و تجتمع كلمتهم لجعل المؤتمر الوطني حقيقة ملموسة تحل من خلالها جميع الخلافات التي تعاني منها العملية السياسية في الوقت الحالي". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى1 م
  • قراءة : ٤٬٤٩٩ الاوقات

العلاق يؤكد انه لا يمكن عقد الاجتماع التحضيري للاجتماع الوطني دون حضور جميع الاطراف المعنية

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني علي العلاق انه لا يمكن عقد الاجتماع التحضيري للاجتماع الوطني دون حضور جميع الاطراف المعنية بالاجتماع. واعلنت القائمة العراقية يوم امس عدم حضورها  الاجتماع التحضيري الذي دعا اليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لعقد المؤتمر الوطني مالم تنفذ الكتل السياسية الاتفاقيات السابقة وخاصة اتفاقية اربيل. وقال العلاق في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" غياب احد الاطراف سيؤثر على سير العمل ولا يمكن الاتفاق من دون حضوره"، مشيرا الى ان" الحريص على الوحدة الوطنية وبناء الوطن وحل المشاكل والملفات العالقة يحضر لبيان رأيه بوضوح وصراحة". ولفت الى ان" المشكلة ان القائمة العراقية تضع شروطا لحضورها الاجتماع التحضيري"، مبينا ان" الاطراف السياسية تريد وضع حلول للازمات والخلافات من خلال تواجدها في هذا الاجتماع التحضيري"، مؤكدا انه" لا معنى لشروط العراقية فبامكانها ان تحضر الجلسة وتطرح ما تريد للمناقشة دون وضع شروط مسبقة لحضورها". واوضح العلاق انه" سبق وان اعلن التحالف الوطني التزامه باتفاقية اربيل سياسيا ووطنيا"، داعيا القائمة العراقية الى" الحضور لمناقشة ماطبق وما لم يطبق من اتفاقية اربيل بدلا من رفض الحضور ووضع الشروط". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الى عقد مؤتمر وطني لقادة الكتل السياسية لحلحلة الازمة التي تشهدها البلاد. يذكر أن الخلافات السياسية قد تعمقت بين الكتل السياسية وخاصة دولة القانون والعراقية على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهم في افشال عقد المؤتمر الوطني ,واخرها الازمة السياسية بين التحالف الكردستاني ودولة القانون حول وجود نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الاقليم ,وقضية استخراج النفط وكركوك والصلاحيات.انتهى2
  • قراءة : ٦٬١١٦ الاوقات

المطلك: العراقية من أشد المؤيدين لعقد المؤتمر الوطني وأي تصريحات مغايرة "غير مسؤولة"

  {بغداد:الفرات نيوز} ذكر النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن "القائمة العراقية من أشد المؤيدين لعقد المؤتمر الوطني في أقرب وقت وأية تصريحات مغايرة "غير مسؤولة" وتهدف لتأجيج الخلافات بين الكتل السياسية. وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. وقال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "القائمة العراقية لا تضع أية عراقيل بوجه انعقاد المؤتمر الوطني لكنها اشترطت حضور قادة الصف الأول للكتل السياسية المتنازعة". واوضح أن "العراقية لم تضع سقفا عاليا جدا لمطالبها بل مطلبها الوحيد هو أن تتم عملية الحوار بجدية لايجاد حل شافٍ للخلافات السياسية كي لا يكون هناك تضييع للوقت على حساب المواطن العراقي". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى1 م
  • قراءة : ٦٬٥٥٦ الاوقات